أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي سيدو رشو - رسالة مفتوحة إلى عقلاء منطقة سنجار من جميع الجهات














المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى عقلاء منطقة سنجار من جميع الجهات


علي سيدو رشو

الحوار المتمدن-العدد: 6677 - 2020 / 9 / 15 - 02:02
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تحية طيبة واصلح الله الحال بما يوفر الأمن والأمان،
سادتي الكرام الافاضل،
هنالك مثل صيني يقول "ابحث عن الماء قبل أن يصيبك العطش". فالمشهد المعّقد الذي تم خلقه في سنجار بتخطيط مسبق ومتفق عليه يحتاج إلى البحث عن أصل المشكلة..لذلك نقول بأنه ليس الإيزيديون هم أصل المشكلة فلا تلوموهم (أي الإيزيديين)، أيها العقلاء الافاضل لأن الدوالة العراقية طلقّت الإيزيديين بالثلاثة منذ اليوم الأول بعد السقوط رغم مئات المناشدات، وأنها متواطئة مع الحال وأنها هي من صنعت ورسخت وجود هذه الكيانات في جسم المنطقة بدليل أنها (الحكومة)، هي من تغض الطرف عن كل ما يحصل منذ الاسبوع الاول ولغاية اليوم وأنها هي التي تصرف لهم الرواتب، وهي التي شكلت منهم سرايا تابعة للحشد الشعبي ولها معهم أهداف وتشاور وانهم يقومون بافعال لصالح جهات دولية بعلم الحكومة العراقية كما هو واضح وضوح ضوء الشمس، وبالتالي جاء المبرر الذي يبحث عنه الأتراك لقصف المنطقة بالطيران العكسري مما تسبب في عدم رجوع الأهالي إلى قراهم وبيوتهم.
لذلك أيها العقلاء في سنجار (رؤساء الايزيدية وووجهاء شمر والبومتيوت والجحيش وكرمانج سنجار) إجلسوا في جلسة هادئة واتصلوا كأهل المنطقة بالحكومة بشكل مشترك وفعّال لأن هذه الكيانات لم يأتِوا الى سنجار بدعوة من الإيزيديين كما قد يتصورها البعض، ولم يأتوا لسواد عيونهم، وأنما كانت عناصرهم يتربصون بالفوز بموطيء قدم في جبل سنجار منذ سنوات. كما أن الإيزيديين هم الخاسر الأكبر من وجودهم في المنطقة بدليل أنهم غيروا ديمغرافية الجبل ومنعوا أهل الدار من ممارسة نشاطاتهم واعمالهم الزراعية والاجتماعية. وكذلك كانوا على علم بكل ما جرى على رأس الايزيديين في سنجار قبل وقوعها والدليل هو كلام السيد مراد قريلان في مقابلة تلفزيونية بمناسبة 3/8/2020. الرابط أدناه مهم لمعرفة حقيقة ماحصل في 3/8/2014، أي أن حزب العمال الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني والحكومة العراقية كانوا جميعاً على علم بكل شيء، ولكنهم لم يتخذوا اي موقف سوى ترك الإيزيديين الأبرياء فريسة سهلة لهذا التنظيم المسخ.
https://www.facebook.com/623511977993671/posts/1279784312366431/?sfnsn=scwspmo&extid=uMgajZsm8oNiYY5w
الرحمة لأرواح الشهيدين البريئين من قبيلة شمر الذين قتلوا من قبل مجموعة خارجة عن القانون ونستنكر أية عملية قتل للأبرياء مهما كانوا ومن اية جهة كانت. وأن قلوبنا مع محنة عوائلهم وعلى القضاء أن يقتص من الجناة بما يتناسب حجم جريمتهم بعد أن تفصح التحقيقات عن الجناة الحقيقيين على أن يتم التحقيق في ضحايا الإيزيديين أيضاً لأنه حالهم كحال البقية حيث لهم عوائل وأهل ينتظرون القصاص من الجناة. وفي المقابل على عقلاء شمر أن يعرفوا المسبب الحقيقي الذي يقف وراء هذا العمل رداً للدعوات التي جاءت من بعض شيوخ ووجهائهم بإخراج هذه القوات من المنطقة. فهم نفذوا جريمتهم بأيدي بعض الجهلة من الإيزيديين لكي يدفعوا بالتهمة عنهم وإلباس الإيزيديين ليدقوا اسفينا بينهم وبين الإيزيديين. وأن قضية المغدور من عشيرة الجرجرية هي في نفس الاطار. عليه نقول:
1. على ضوء التصريحات المتلاحقة منذ اللحظة الأولى للحادث الغادر، نرى بأن التصعيد هو سيد الموقف وخاصة من السادة نواب المجلس النيابي من قبيلة الشمر كنوع من الدعاية الانتخابية على حساب دم الأبرياء، وهذا لا يصب في خدمة القضية لأنه من واجب النواب أن يتحلوا بالحكمة في إطلاق التصريحات وتهدأة الحال لحين ان يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود.
2. بقراءة بسيطة فيما بين سطور تصريحات السادة النواب يظهر القصد منه بجلاء، ألا وهو تعبئة الجانب العربي والاستحواذ على الجانب الاداري في سنجار وهو ما تؤيده بعض تصريحات الفيس بوك من هنا وهناك بتعيين قائممقام عربي لحفظ الامن في سنجار. وكذلك التعجيل بجلبهم إلى سنجار قبل أن تتم مصالحة مجتمعية وهذا بعينه قد يتسبب في كارثة لا تحمد عقباها.
3. من بين التصريحات جميعاً هو التذكير بالذين راحوا بجريرة القتل خارج القانون في سنجار والبعاج وربيعة من الجانب العربي دون الاشارة إلى قتلى الايزيديين في كل من ربيعة والبعاج وسنجار نفسها. وفقط للتذكير فإنه تم قتل العشرات من الفلاحين في مزارع ربيعة وهم ناس ابرياء ليس لهم اي ذنب فيما اقترف بحقهم . وكذلك مقتل سبعة عمال بالاجر اليومي في البعاج بدم بارد وعشرات غيرهم وحينها سجلت القضايا ضد مجهول دون اي تحقيق.لذلك نقول بأنه من الواجب ذكر الجميع لكي نقف سوية على راس البلاء ونتعاون في تشخيص أصل المشكلة تلافيا لتكرارها.
4. القضية الحالية لها خصووصية لكون الجناة معروفون الان، هذا فيما لو اثبتت التحقيقات صحة ذلك، خاصة وانه هنالك أوضاع شاذة في المنطقة وأن الجناة تابعين لجهة بعينها وعشيرة بذاتها. ولكن الواجب يستدعي في أن يكون الصبر هو سيد الموقف لحين الانتهاء من التحقيقات.
5. كل الشكر للإيزيديين الذين ساهموا في تقديم التعازي إلى عوائل المغدورين وشيوخهم وفي المقابل الشكر والعرفان للكلمة الرصينة التي قالها شيخ عشيرتهم في المناسبة وتأكيده على التعايش السلمي وحاجة المنطقة إلى التحلي بالحكمة وتفويت الفرصة على الذين يريدون عدم الاستقرار بالمنطقة من خلال تفعيل المشاكل وخلط الاوراق.
http://www.bahzani.net/?p=60311
اللهم منك العون والحكمة ورحم الله جميع الارواح البريئة التي راحت بجريرة الارهاب الاسود ورحم الله كل من خفف من معاناة المنطقة وأكّد على السلم المجتمعي. http://www.bahzani.net/?p=60116
علي شيخ سيدو
المانيا في 13/9/2020



#علي_سيدو_رشو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توضيح صادر عن اللجنة الدينية في المجلس الاستشاري المركزي الا ...
- الايزيديون والمستقبل: الأجزاء (3/4 و 4/4)
- إذن ماهو الإصلاح الذي تنشده الإيزيدية وكيف يمكن تحقيقه؟
- الايزيديون والمستقبل (1/4)
- حالتان لا يمكن التجاوز عليهما، أيها الايزيدي
- وجهة نظر في تسمية الامير الجديد!!!
- رسالة مفتوحة إلى الفاضلة نادية مراد
- لماذا الاستعجال بالحكم على الاتهام؟
- وما أدراك ماهو شهر آب بالنسبة للإيزيديين!!
- عفرين بعد سنجار
- رسالة مفتوحة ثانية إلى السيد رئيس الوزراء العراقي،
- رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر الع ...
- حول تداعيات الاحداث الاخيرة في العراق
- سنجار وكركوك وما بينهما!
- الموقف الاخير للأمير تحسين بك والمجلس الروحاني بشأن الاستفتا ...
- ماذا يريد المجتمع الدولي من الدلائل أكثر من هذه؟ الحلقة الثا ...
- ماذا يريد المجتمع الدولي من الدلائل أكثر من هذه؟
- فيما يخص الادارة الذاتية التي اٌعلنت عنها مؤخراً في سنجار
- شهر آب من كل سنة!!!!
- لماذا هذه الحملة ضد زيارة نادية مراد إلى إسرائيل؟


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي سيدو رشو - رسالة مفتوحة إلى عقلاء منطقة سنجار من جميع الجهات