أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم زورو - الرئيس حافظ الأسد في ذمة البارتي!














المزيد.....

الرئيس حافظ الأسد في ذمة البارتي!


ابراهيم زورو

الحوار المتمدن-العدد: 6675 - 2020 / 9 / 13 - 19:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صوت الأكراد/ الجريدة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا(البارتي) عدد/307/ حزيران 2000 م 2612 ك.
سوريا تودع قائدها الكبير،،،
ينشر خبر رحيل المفاجىء لأعظم رجل في تاريخ سوريا الحديث والمعاصر، فيقول: لم يكن الرئيس حافظ الأسد –بكل المعايير-رئيس دولة فحسب، لأن شخصيته الفريدة كانت تضم إلى مؤهلاته القيادية، صفات لم يسبق لاحد أن تحلى بها،،،،فكان المناضل الجماهيري والمجاهد الأكبر في القضايا العربية، ذا طيف قومي يطرح ضياءه خارج حدود الوطن ليبرز أفقه القومي اللامحدود الذي جعل في موقع الصدارة القادة،،،مما لا شك فيه، أن غياب هذا الرجل في هذه الظروف، قد ترك فراغاً هائلاً، يصعب ملؤه بكل تأكيد في فترة زمنية نسيباً إذا ما قيست بتزاحم الأحداث في المنطقة في هذا الوقت العصيب..."البقية ص 2".
وبجانب هذا الاطراء جاءت على شكل التالي: برقية تعزية سيادة الفريق الركن الدكتور بشار حافظ الأسد. ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ رحيل الرئيس المناضل حافظ الأسد مما شكل فاجعة أليمة لشعبنا السوري، بمختلف فئاته وشرائحه وانتماءاته، وترك جرحاً لا يندمل في نفوسنا...12/6/2000 المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا(البارتي).
كل ما جاء اعلاه كان بيان للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا(البارتي)
أي مكتب سياسي إذا أراد أن يدافع عن مصلحة قيادته وتاركاً شعبه وراءه! والقيادة التي اعطت لنفسها الحق في أن تتكلم باسم الشعبين معاً الكوردي والعربي! فوضع نفسه في مقام القاضي أو الرئيس، واعتقد بأن الخوف هو الذي جعل من انفسهم قضاة ورؤوساء بأمر من قانون الأمن، رغم أن الخوف الاكبر قد مات وكان من الممكن أن يكون موته قد هدم جدار الخوف وتم تخريبه! ولكن هذه الرسالة كانت بمثابة صك الوعد للأمن السوري بأن ازلالهم سوف يستمر إلى أن يلتقوا بسيادته يوم القيامة! وأنا على يقين أن الديكتاتور لا يموت أبداً لأن هناك اشخاصاً مؤثرين وراء خلوده كي يستفيدوا من رحيله طالما كان حاجزاً لمصلحتهم يوم وجوده، الأمن جعل من الشعب السوري بعد رحيله الأكثر أذلالاَ وقد ساند البارتي هذه الرؤية لأنهم خافوا من الشعب الكوردي أن يطالبهم بما هو عليه! فقيادة أي حزب من المفترض أن تكون قراءتهم للواقع تمتد لعقد أو عقدين على اقل تقدير! أما في حالة الاحزاب الكوردية فهم على وفاق مع كلام عبد الحميد حاج درويش أن كل الاحزاب الكوردية هي صناعة أمنية!. بهذا الكلام قد اغلق حميد الباب على مسوغات الآخرين!.
إذا كان قائدك بهذه المواصفات لما وجودك إذاً؟ لماذا لم يمنح لك حقك في زاوية ورقتك التي تقول: رفع الظلم عن كاهل الشعب الكوردي! طالما قلت الشعب الكوردي فمن المؤكد أن القائد الكوردي يختلف عن القائد العربي! رغم تأكيدك على أن رائحة جوارب سيد الرئيس الراحل كانت قومية، والقيادة بارعه في الكذب والنقاف والدجل، ممثلين بارعين لجهة المازوشية التي تعلق على جبينكم كنعل حتى لا يزوركم العقل، فلا احد يستطيع أن يبرر لهم أن سوريا تنعي إلى الجنة قائدها الكبير! وأن البوطي قال أنه الآن يراه في الجنة، كفتارو قال أنه يتوضأ مع أمامو علي، وأن مفتي الكوردي قال أن باسل كان ابن الله الذي ولد في سوريا فأخذه الله ابنه إلى حضنه، فلو زار احدكم قبر سيادته سيرى قبر باسل مرمي هناك دون أي اعتبار لأن حافظ قاهر الشعب السوري ينام في صدر مزاره ليراقب الآتين إليه تائبين راكعين كل الوقت!!!.



#ابراهيم_زورو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواصفات النبوة!
- مواصفات النبوءة!
- لا شرقي يسكن في الحي الشرقي لصديقي منصور المنصور
- هذه ليست اعراض الثورة!!.
- آزاد زال، ورفاق عبدالله
- بالنقد وحده، يبقى كامل عباس رفيقاَ
- هل تعرفون لماذا نريد الفيدرالية!
- المثقف السوري في مكان الخطأ!
- تريد الصحيح، محمد جمال باروت!
- فلك/روشن
- ليس-إلاي-معي
- المتاهة!
- الفيدرالية تجمعنا
- طيور متكاسلة!
- قراءة نقدية في مفهوم طرح اللبرالي لهيئة العمل اللبرالي في ال ...
- الأنوف المهاجرة!
- المجلس الكوردي إلى أين؟
- شجون وقبس وأنا ليَ أيضاً!
- جميل ربك موسى!
- فضاءا بادلي وحمو!


المزيد.....




- شاهد.. وقفات عزاء لطفلين ضحيتي إطلاق نار في مدرسة أمريكية
- بيان: علي السلطات المصرية التوقف فوراً عن ملاحقة الأطفال على ...
- ما هي الضربة المزدوجة أو Double Tap وما هي معاييرها؟ بي بي س ...
- مستشفى مصري يستخدم الذكاء الاصطناعي في مناظير القولون
- الحرب في غزة: ترامب يعقد اجتماعا بحضور بلير وكوشنر لمناقشة خ ...
- والدة الصحفي الفرنسي غليز المسجون في الجزائر تؤكد أنه بصحة ج ...
- صهاريج عدن الطويلة: إرث حضاري يخلد براعة اليمنيين القدماء
- دول غربية تندد بالهجوم الروسي على كييف وماكرون يصفه بـ-التره ...
- فرنسا: رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يلعب أوراقه الأخيرة من أجل ...
- روسيا تمدد حظر تصدير البنزين.. لماذا؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم زورو - الرئيس حافظ الأسد في ذمة البارتي!