أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم زورو - المجلس الكوردي إلى أين؟














المزيد.....

المجلس الكوردي إلى أين؟


ابراهيم زورو

الحوار المتمدن-العدد: 6400 - 2019 / 11 / 5 - 06:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا المجلس الوطني الكوردي تحديداً؟ وماذا يريد المجلس من نفسه؟! وماذا يريد شعبه منه؟! فإذا كان المجلس كما يدّعي بأنه ممثل للشعب الكوردي في سوريا ترى ما هي حقوق الشعب الكوردي إذاً؟! أو بصيغة أخرى هل يتمتع المجلس بشخصية اعتبارية؟ وهل له الحق أن يتكلم باسم الشعب الكوردي في سوريا؟ بعد كل هذا التقاعس في مواقفه لما جرى ويجري؟ إن من يتكلم باسم الشعب وينصب نفسه مسؤولاً عليه التزامات؟ فهل قام بالتزاماته كما يجب؟، لنرى هذه النقطة ونحاول أن نكون حياديين عند تحليلنا:
1-الموقف من اتفاقيات المجلس الكوردي:
نعلم مسبقاً أن تركيا هي عدوة للشعب الكوردي بل هي ضد أي كوردي ولو كان على سطح القمر؟! فكان على المجلس أن يحاور تركيا وليس الائتلاف على اعتبار أن الأخير ما هو إلا خاتم سليمان في بنصر اردوغان؟. العلاقة التي تجمع بين الائتلاف السوري والمجلس الكوردي ليس اتفاقاً فمن شأن أي أتفاقية تواجد طرفين أو أكثر في العقد الذي سيتفق عليه. ويقدم كل طرف شروطه من هذه الناحية المجلس دخل في لعبة الاتفاقية دون أن يكون طرفاً أي لم يقدم أي شروط كي يعزز شراكته، فليس هناك سطر واحد في برنامج الائتلاف يخص مطالب الشعب الكوردي في سوريا، وهذا ما يفقد المجلس وجوده وأحقيته في تمثيل الشعب الكوردي. من الجائز في المستوى الشخصي أن تتنازل عن حقك بكل سهولة ويسر وسّمه ما شئت كبرياء، تسامحاً أو كرماً ولكن عندما يتعلق الأمر بحق من تتدعي أنك تمثلهم فليس من حقك التكرم بما هو ليس لك! عندما نقول "شعب" فبالضرورة له مطالب عليك أن تعلن للملأ ما ذهبت إليه طالما أخذت على نفسك صفة التمثيل وعليك أن تقنع الاخرين بجدوى مطالب شعبك! أما أن تكذب أو تتدعي في تمثيلك لشعب فالامر مرفوض تماماً.
2-أين وضوح الموقف من أحتلال عفرين: عفرين قصمت ظهر المجلس الكوردي إن لم يكن مقصوماً من قبل، فبيانات المجلس كانت قصصاً انشائية ميكانيكية لا يعول عليها، طالما أنك أخذت صفة التمثيل عنوة دون أذن من الشعب فمن الطبيعي أن تلتزم السكوت على جميع الجرائم التي اقترفت على ارض عفرين من قتل وتهجير وانتهاك للأعراض، يقيناً بتُ أشك في كورديتكم جملة وتفصيلاً!؟ وهذا الأمر قابل لليقين، وعجبي! كيف كنتم تنظرون إلى وجوه بعضكم والحكومة التركية ومعها ائتلافها يزغردون لانتصارهم في عفرين! أمر لا يصدق فعلاً!.
كيف ينام المجلس وشعبه في عفرين يذبح على أيدي الجيش التابع للائتلاف! كما قلنا؟ والأنكى من كل ذلك حتى بيانات المجلس تخلو من كلمة العدو أو المحتل التركي! وأيضاً يدافع عن تركيا كما لو أنها ستبني حدائق للاستجمام في عفرين من أجل عيون المجلس؟.
ثلاثة عشرة حزباً ونيف! (لن أذكر اسماء الكل بات عارياً ولسنا بغفلة عنهم) لو تطرق باحث في برامج هذه الأحزاب لن تجد أًياً من مطالب الشعب الذي خرجت هذه الأحزاب على اكتافه، وكان الاجدى هذه الأحزاب أن تجدد برامجها عندما بدأت احداث قامشلي عام 2004 ولكن شيئاً كهذا لم يحدث فأن دل هذا على شيء فأنما يدل على الفقر الثقافي والنضالي للأحزاب الكوردية.
بالمحصلة أخطاء المجلس لا تعد ولا تحصى واكبر فيلسوف سياسي على مر عصور وحتى أكثرهم ثقافة وعنجهية لا يستطيع تبرير تلك الأخطاء لأنها فقط تصدر من الجهلاء والمراهقين السياسيين اصحاب الأفكار الخلبية التي تحدث ضجة وفوضى في اللاشعور ويعتبرون أنفسهم آلهه وهذه تعتبر عقدة نقص في شخصية أي فرد لو رأى نفسه لا يخطأ رغم أن الخطأ هو جزء من الحقيقة أو هو كما يقال: أن الحقيقة مجموعة من الأخطاء طالما هم لا يخطؤون فلا ضير أنهم لا يملكون الحقيقة أيضاً، فأي ممثل يرضى أن يكون شريكه مع دولة تركية ضد شعبه؟ وهو لا صوت له؟ إلى ما يدل ذلك؟!.



#ابراهيم_زورو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شجون وقبس وأنا ليَ أيضاً!
- جميل ربك موسى!
- فضاءا بادلي وحمو!
- عندما يغيب المثقف!
- كائنات شاعرنا علي ملا
- نيتشه كوردياً!
- احمد اسماعيل ملكاً
- مخاط سيد الرئيس
- هذا هو أيضاً
- حسن خيري سلبياً
- النوني التوكيد الثقيلة والخفيفة
- أمريكا بين روما والمغول
- ليس بالقمع وحده يحيا التاريخ
- نورالدين الحسيني في روايته: زمن الاحتضار،،،
- هكذا قد يكون صحيحاً ما اقوله بالأذن منها!!
- انزياحات تافهة/ اردوغان نموذجاً
- الإصالة بين الأمس واليوم
- قراءه في كتاب تأريض الإسلام
- نسب الانبياء
- -لو كان أبي هنا- ديوان ل خناف أيوب.


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم زورو - المجلس الكوردي إلى أين؟