أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زورو - لا شرقي يسكن في الحي الشرقي لصديقي منصور المنصور














المزيد.....

لا شرقي يسكن في الحي الشرقي لصديقي منصور المنصور


ابراهيم زورو

الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 23 - 19:03
المحور: الادب والفن
    


الصديق منصور المنصور يكتب بكل الهدوء: قصة الحي الشرقي-الورقة الخامسة- لموقع ناس نيوز،
منذ فترة قصيرة الصديق ثائر ديب نشر في مجلة عمران مادة مترجمة حول: من ينتمي إلى الشتات! وقد قرأتها كثيراً لسببين أوله: أن المادة شيقة تدخل في القلب بشكل دكتاتوري ويحق لها ذلك تماماً، والثاني كون المادة تمسنا في العمق! نحن كمهاجرين عنوة ربما على بلاد الغير، لا ادخل في تفاصيل القصة كثيراً لكني سأحاول أن اقتفي أثر الشتات في هذه القصة! لكم بحثت ملياً عن نفسي وعمن يشبهني في القصة! فسماؤها وأرضها وطبيعة الجو القصصي بالتمام والكمال ليس لي! كشخص مهاجر أو كاتب مهاجر، أين منصور في شتاته!. ماهر شكلياً يمثلني كونه يخجل ويعاني بخلاف جو القصة، وماريا لا تشبه الاوروبيين كونها لم تتصل مع الشرطة لأن الآخر يسبب لها خوفاً ولا يتركها، فكان الجو والكلام اروربياً بينما لم يطرح منصور مشاكلنا في هذه القصة، تخيلت أنا كقارىء أنني اتابع مكاناً اوربياً بدون أن اشعر بلهفتي وانتماء لهذا الجو، حتى اسم ماهر قد جاء سهل اللفظ اوروبياً وكذلك ماريا، جو القصة لم يضعنا في صورة الحنان الشرقي الذي غاب تفاصيله بين ماريا وماهر، سوى هذا الرجل الذي جاء مراقباً لماريا يريد منها شيئاً، يكتفي بالنظر وهي مرتبكة تتابعه، وماهر هنا ليس عربياً كونه ترك الرجل على راحته، وهذه طبيعة شخص اجنبي لا يهتم إلا بالمرئي والمحسوس! والعلاقة التي تربط الاصدقاء في هذه القصة المشابة تماماً لعادات الاوربيين من روتين ونفس الشخصيات والافكار التي تدور رحاها في مكان وزمان محددين! علاقات اوروبية بغطاء ونفسيات شرق اوسطية، اعتقد أن جو القصة تناسب الاوربيين أكثر، فهل يريد صديقنا منصور بقصته هذه أن يقول لنا، قد اندمجت!؟ سؤال ظل يراودني طيلة قراءتي لها، وانا استحضر منصور السجين الهادىء المتزن وما يزال يتسم بتلك المواصفات! فعلاً الغضب لا يناسب منصور ابداً، عندما شاهدته في مطعمه الصغير، يقيناً لم التق به في السويد! تذكرت أنني اجالسه في السجن! ولكن دون أن يمر في كريدور السجن وائل سواح، عماد نداف وهو يوزع مجلة الرؤى، ولؤي حسين الذي اخجل منه وقلت تصببت عرباً، ولا اسامة أغي وهو يقول "شكون يول" وها هو عدنان مفتي ابو رباب وهو يقول "يعني" بين الكلمة والاخرى، وكامل عباس جالس في زاويته الاعتيادية ويشرح مفاهيم برويسترويكا، وحسام علوش يضحك بشكل جميل تحت نظارته!.
طبعاً القصة كبناء جاءت على مقاس القصص الاوربية، بينما الشخصيات كانت شرقية، ولكن لا نستطيع أن نقول هناك انفصام بين الشخصيات والمكان، بدليل أن ماهر استطاع أن يكبح جماح نفسه بلغتنا نحن لجهة لم يكن مبادراً للاتصال بها، ولو أن ماهر كمضمون بات ملكية ماريا بدون منازع. أو كان الكاتب رؤوفاً به أكثر مما هو داخل نفسه لا يتذكر شيئاً سواها.
طبعاً لا أحب أن يفهم من كلامي على أن القصة ليست جميلة وفيها عناصر التشويق والاثارة تبلغ ذروتها، والحالة النفسية غنية بها الحي الشرقي-الورقة الخامسة، وقرأتها بمستوى الحي الشرقي الذي لا يوجد في بنية وتفكير هذه القصة، أنا أبحث عن نفسي فيها، واتساءل هل ماهر اندمج! على أقل التقدير لم استطع أن انتمي إلى الحي الشرقي، وخاصة الطابور الخامس الذي حاول منصور أن يخوفنا لنبتعد عن سياقه، ولماذا الورقة الخامسة دون أن استطيع البحث عن الورقة الخامسة سوى أنها تمثل طابور الخامس اللهم إذا كان ذلك الرجل يمثل الطابور الخامس!!، وعليّ أن ألوذ بالفرار منه، تحياتي الغاااالي منصورنا المحترم.



#ابراهيم_زورو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه ليست اعراض الثورة!!.
- آزاد زال، ورفاق عبدالله
- بالنقد وحده، يبقى كامل عباس رفيقاَ
- هل تعرفون لماذا نريد الفيدرالية!
- المثقف السوري في مكان الخطأ!
- تريد الصحيح، محمد جمال باروت!
- فلك/روشن
- ليس-إلاي-معي
- المتاهة!
- الفيدرالية تجمعنا
- طيور متكاسلة!
- قراءة نقدية في مفهوم طرح اللبرالي لهيئة العمل اللبرالي في ال ...
- الأنوف المهاجرة!
- المجلس الكوردي إلى أين؟
- شجون وقبس وأنا ليَ أيضاً!
- جميل ربك موسى!
- فضاءا بادلي وحمو!
- عندما يغيب المثقف!
- كائنات شاعرنا علي ملا
- نيتشه كوردياً!


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زورو - لا شرقي يسكن في الحي الشرقي لصديقي منصور المنصور