مصر المحتلة هي شريكة العبيد ومصر الحرة هي حبيبة الاحرار

طارق محمد عنتر

الحوار المتمدن-العدد: 6671 - 2020 / 9 / 8 - 20:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

لفهم وتفسير عداء الفئة المتسلطة الحاكمة في جنوب وادي النيل الذي اصبح مستعمرة واسمها السودان وينهبه السودانيين منذ عام 1820 م يلزم النظر لاستيلاء محمد علي الالباني التركي علي مصر علم 1811 ولبداية استعماره لجنوب وادي النيل عام 1820 المسمي التركية الاولي
فعصابات غرب افريقيا منذ عام 1820 خدمت الالبان الترك واليهود شركائهم المحتلين مصر واستمر هذا حتي 1952. وعندما اسقط الظباط الوطنيين المصريين اسرة احتلال محمد علي الالباني التركي وشركائهم اليهود بثورة يوليو عام 1952 فزعت وصرخت عصابات غرب افريقيا وقالت مصر الوطنية بقيادة الظباط الاحرار عدو لها بينما كانت مصر المحتلة باسرة محمد علي وشركائه اليهود كانت سيد وشريك عصابات غرب افريقيا
عصابات غرب افريقيا جلبهم محمد علي الالباني التركي سنة 1820 يعني قبل 200 سنة لصيد الرق ونهب البلد واستعمار الشعب في جنوب وادي النيل. وخدمت هذه العصابات الترك والاعراب واليهود والبربر خدمة العبد للسيد وكانوا علي علاقة وشراكة معهم ويوردوا لهم الرقيق طوال فترة التركية منذ 1820 وحلوا محل اعداء اسرة محمد علي وهم المماليك
واستمرت علاقة الخدمة والشراكة بين العصابات وسادتهم الترك واليهود تتصاعد الي ان جاء البطل الجنرال تشارلز جوردون لمحاربة اعمال صيد وتجارة الرق والفساد والاجرام وهم انشطة عصابات غرب افريقيا والترك. وكان تعيين تشارلز جوردون يقصد منه استبدال ايرادات جرائم الرق بايرادات مشروعة وانسانية. وهذا السبب تحديدا فزعت عصابات غرب افريقيا والترك والبربر واليهود والاعراب واتفقوا علي انهم يحاربوا تشارلز جوردون واخترعوا دجل واجرام المهدية وذبحوا البطل تشارلز جوردون لانه شريف وعارض الاحتلال والاجرام والفساد.
وعصابات غرب افريقيا اتفقوا مع اليهود الانجليز علي صناعة الاستعمار الثنائي وحاربوا سويا عصابات ودتورشن التعايشي لانه كان غبي وفاشل ولم يفلح في النهب وانتاج اموال للترك واليهود ورفض تسليم المستعمرة لاعتقاده بانها مملوكة لعصابات غرب افريقيا وليس لسادتهم الترك واليهود والبربر والاعراب
مصر المستقلة الحرة هي بالتأكيد شقيقة وشريكة ودعم لكل الوطنيين الشرفاء الاحرار في جنوب وادي امثال الملك الوطني النزيه محمد امين ترق زعيم الهدندوة وقبائل البجا في شرق اقاليم جنوب وادي النيل وكذلك للقائد عبدالعزيز الحلو في النيل الازرق. ومصر الحرة المستقلة هي عدو وخصم عصابات غرب افريقيا ومليشياتهم وعملائهم وانصارهم الذين ورثوا استعمار الانجليز اليهود والترك في 1956 عبر السودنة وواصلت بالانقاذ والجنجويد
لذلك الشراكة مع مصر هي الدعم الحقيقي القوي الضروري للوطنيين الاحرار في جنوب وادي النيل. ودعم مصر وعودة الاتحاد مع مصر هو خطر قاتل لعصابات حمدوك وحميتي وبرهان والبشير والصادق والدقير والشيوعي.
شرق وشمال اقاليم جنوب وادي النيل التي هي حاليا مستعمرة السودان يريدوا الاتحاد مع مصر. بهذا يجب علي دارفور وكردفان ان يحلوا مشاكلهم التي صنعها فيهم عصابات غرب افريقيا المحتلينهم بواسطة سلاطين الفور والحركات الوهمية المسلحة وتنظيم الامة ومليشيات الجنجويد.
فلا شيئ يجمع الشمال والشرق مع عصابات غرب افريقيا التي تسيطر علي الخرطوم والجزيرة وكردفان ودارفور والنيل الابيض. بل العلاقة بين قوميات الشرق والشمال هي قوميات تلك الاقاليم وليس مع عصابات غرب افريقيا التي تحتلهم وتسعي لاحتلال وتدمير كل الشرق والشمال بعد ان تم لهم الاحتلال والتخريب منذ التركية والمهدية والثنائي والسودنة والانقاذ والجنجويد الحالي في الوسط وكردفان ودارفور.
فعصابات غرب افريقيا السودانيين يدمروا ثم ينتقلوا ليدمروا اقاليم اخري مخلفين ورائهم خراب شامل. وهذا ما يجب وقفه فورا وبحسم وقوة حتي لاينتشر الخراب والارهاب والجريمة والفساد في باقي اقاليم جنوب انهار النيل وفي دول الجوار والمنطقة. لان تخريب عصابات غرب افريقيا السودان لا يعترف بحدود ولا شعوب ولا دين ولا اخلاق.
كل شخص يسكت عن علاقة عصابات غرب افريقيا مع اسرة محمد علي ولديه اي انتقاد او عداء ضد مصر ولا يدين افعال عصابات غرب افريقيا منذ 1820 وحتي اليوم مرورا بالمهدية والثنائي والسودنة والانقاذ وتنظيم الامة اعرفوا تماما انه بالتأكيد من عصابات غرب افريقيا السودان وليس له في الوطن شبر واحد. فكل صناعة اكاذيب التاريخ الملفق للسودان والدين المزور وضلالات الشيوعية والاستعراب والفتن القبيلية والحروب والابادة العرقية لن تتوقف الا بالتحرر من احتلال عصابات غرب افريقيا السودان https://wp.me/p1TBMj-Nk

#طارق_محمد_عنتر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل