أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - طارق محمد عنتر - تاريخ إحتلال مصر والسودان وتاريخ صناعة السودان















المزيد.....

تاريخ إحتلال مصر والسودان وتاريخ صناعة السودان


طارق محمد عنتر

الحوار المتمدن-العدد: 6667 - 2020 / 9 / 4 - 00:39
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


اسم السودان هو اسم خاطيء اطلقه محمد علي الألباني التركي محتل مصر وامتد احتلاله عام 1820 لاقاليم جنوب وادي النيل التي لم يكن اولا لهم اسم جامع. السودان تعرض لغزو الهكسوس مع البربر والفولاني منذ عام 1500 ق م وسقطت كرمة عام 1000 ق م
وبسقوط دولة حضارة كرمة والكيانات المحلية المجاورة علي يد عصابات الهكسوس (والهكسوس هم خيالة اكاديين تركمنغول مع مشاة عموريين بدو من الشام) الذين جاؤا عبر ليبيا وغرب افريقيا بعد ان طردهم المصريين بقيادة الملك احمس الاول عام 1523 ق م وحرروا شمال كمت التي احتلها الهكسوس 120 سنة. وبغزو الهكسوس مع البربر والفولاني لاقاليم جنوب وادي النيل دخلت كل اقاليم جنوب وادي النيل في 200 سنة لا يعرف عنها شيء سوي انها كانت فترة عنف ورق ونهب وفوضي
وكانت مصر قد حمت شمال كرمة اسفل الشلال الرابع في الفترة من 1500 ق م وحتي 1070 ق م وانتهت الحماية بسقوط المملكة الكمتية الحديثة نتيجة اضطرابات ومؤامرات من البدو العموريين الشوام وبقايا الهكسوس التركمنغول من جهة ليبيا. وبعد سقوط المملكة الحديثة ب 70 سنة سقطت كرمة والكيانات المجاورة لها نهائيا ودخلت كل اقاليم جنوب وادي النيل فترة متواصلة من الاحتلال والاستعمار علي يد غزو البربر والاعراب والهكسوس وعصابات غرب افريقيا الفولاني بلا انقطاع وحتي اليوم وهذا طوله 3000 سنة من الاحتلال المتواصل لاقاليم جنوب وادي النيل
بينما مصر لم تسقط نهائيا للاحتلال والاستعمار الاجنبي المتواصل الا في عام 343 ق م بسقوط الاسرة 30 واستطاعت كمت تحرير نفسها عدة مرات واستعادة السيادة الوطنية التي سقطت في فترات متفرقة في الفترة الممتدة من غزو الهكسوس عام 1630 ق م حتي الغزو الفارسي عام 343 ق م. وهذا يجعل طول مدة الاحتلال الاجنبي المتواصل لمصر 2300 سنة. وهذا 700 سنة اقل من احتلال السودان الذي لازال مستمر حتي اليوم
والان مصر ستعادت حريتها وسيادتها الوطنية منذ اسقاط استعمار اسرة محمد علي الألباني التركي عام 1952 بينما اقاليم جنوب انهار النيل لازالت من عام 1000 ق م تحت احتلال واستعمار عصابات غرب افريقيا الفولاني وشركائهم الاعراب والبربر والترك واليهود. إدعاءات أن اقاليم جنوب انهار النيل التي عرفت باسم السودان في عام 1820 م فقط ليست حاليا تحت الإحتلال الأجنبي هي إدعاءات كاذبة يروج لهم المحتلون أنفسهم وهم عصابات غرب افريقيا وشركائهم الترك واليهود والاعراب والبربر.
يصرح الصادق ود الفحل بأن بشوات مصر يستحقروا شعب السودان ويتعاملوا مع السودان بغباء ويحرض هو وكل عصابات غرب افريقيا علي العداء تجاه مصر وشعبها. والحقيقة هي ان فعلا بشوات مصر هم اعداء الشعب في شمال وجنوب وادي النيل. ولكن يتحاذق ويمكر الصادق المهدي بانكاره بان هؤلاء البشوات هم من جلبوا عصابات غرب افريقيا لصيد الرق والنهب في التركية الاولي وعصابات غرب افريقيا باعوا للبشاوات الترك الرقيق والثروات المنهوبة من اقاليم جنوب وادي النيل. والبشوات الترك مع شركائهم اليهود والاعراب والبربر هم من صنعوا استعمار المهدية والاستعمار الثنائي والسودنة. فكيف يتهم الصادق ود الفحل شعب مصر بينما كانت مجموعات غرب افريقيا وود الفحل جده والزبير رحمة منصور وودتورشين يخدموا البشوات حتي سقوط فاروق
ويصدق هذه الادعاءات الكاذبة والتاريخ المزور شعوب جنوب وادي النيل والمنطقة المحيطة نتيجة لعمق وقوة وانتشار التزييف والاكاذيب في داخل مستعمرة السودان وفي الاقاليم المحيطة التي لازالت تحت ارث وسيطرة اليهود والاعراب والبربر والترك في كامل منطقة الشرق الاوسط وشمال وشرق وغرب افريقيا.
انتشار المعرفة والعلم والوطنية يكشف تدريجيا وبسرعة وقوة مدي زيف تاريخ الشعوب والرسالات في المنطقة. لذلك فان حقائق التناقض والعداء بين الاعراب والعرب وبين اليهود وبني اسرائيل وبين الفرس والايرانيين وبين الاكاديين والسومريين وبين الكرميين والكوشيين وبين السبئيين واليمنيين وبين الرومان والاوروبيين وبين الحبش والبونتيين وبين المصريين والكمتيين وغيرهم من الثنائيات المتناقضة الناتجة من احتلال وخداع الشعوب لابد وان تنكشف في فترة قصيرة نسبيا.
وسيعرف العالم ان رسالات موسي وعيسي ومحمد ليسوا ابدا اليهودية والمسيحية والاسلام. بل ان ادعاءات وجود اديان اسمهم اليهودية والمسيحية والاسلام تناقض مع التوحيد وتتعارض مع الرسالات السماوية والعقل والمنطق والعلم والتاريخ. ستكتشف شعوب العالم وشعوب المنطقة ان اليهودية والمسيحية والاسلام هم مشاريع استعمارية من صنع اليهود والترك والاعراب ومجموعاتهم بمسميات مختلفة وشركائهم في الغزو والنهب والرق والتزوير والاستعمار والاحتلال.
وسيتم تحرير الدين الالهي من وثنية وشرك الشرائع المزورة المختطفة. وبذلك ستتحرر الشعوب من استغلال الدين والارهاب وتناقضات الهوية المفتعلة ومن النزاعات والحروب الاهلية والاقليمية. ستعود للحياة والحرية اقاليم جنوب وادي النيل والي كياناتهم وارثهم الاصيل وستعود كمت وسومر والاوغاريت والعرب وبونت وكرمة وكل شعوب اوروبا وافريقيا. وسيعود الدين الالهي الي الاصل الحقيقي وستعود رسالات وشرائع كل الامم كما بعثهم الله لهم عادلة ومقبولة وحرة. https://wp.me/p1TBMj-Mk
ما يسميه عصابات غرب افريقيا الغرابة الفولاني وشركائهم فتنة يسميه الوطنيون اصحاب الوطن بالواجب والوطنية وحرب تحرير. لذا لايجوز التوقف عن كشف حقيقة استعمار السودانيين الغرابة عصابات غرب افريقيا الفولاني وشركائهم اليهود والاعراب والترك والبربر الا بعد التخلص منهم والتخلص من اسم السودان واستعادة الوطن المحتل وتحرير شعوبه من استعمار وجرائم السودانيين وشركائهم
لكي نكتشف مدي التعتيم والتضليل والكذب بأدلة موثوقة يكفي النظر لاحداث مارس ١٩٥٤ الدموية الهمجية التي تم إخفائهم عن قصد لما فيهم. فالمصادر لاتتحدث عن تعامل تنظيم علي مستوي كبير مع اليهود الأمة. ولكن الأدلة موجودة لمن يبحث فعلا عن الحقائق. فلا يجب أن ننتظر المصادر والكتب والإعلام وكتبة السلاطين أن يذكروا الحقائق ويقدموا الأدلة المتوفرة. لأن المصادر والمراجع والمؤرخين هم ادوات تزييف وتضليل وإستعمار
https://youtu.be/gyM1uvlhTWY



#طارق_محمد_عنتر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكوين الفونج وسنار والعبدلاب والصراع بين البيرتا والفولاني
- مجموعات غرب افريقيا من رقيق الي صيادي رقيق يدعوا انهم عرب وا ...
- قيام واصول الفونج والعبدلاب وعلاقتهما بالرق
- اكتشاف اصل الاكاديين الاجنبي كبداية للهكسوس واليهود
- افعال الهكسوس خليط تركمنغول وعموريين ومنتجهم اليهود ورقيقهم ...
- اتهامات خيانة عظمي 30 ضد الصادق وما يدعي حزب الامة
- عداء وتخريب كردفان لشمال وشرق وغرب وجنوب السودان
- اهم نقاط فرضية بلاد بونت لتفسير التوارة واصل بني اسرائيل
- هي كمت ... لا قبط و لا مصر و لا فراعنة و لا ايجبت
- استعادة التاريخ و الهوية و الحضارة في كمت
- تزوير الدين بواسطة الازهر و الكنيسة القبطية و الفاتيكان و ام ...
- اليهود ليسوا ساميين على الإطلاق وهم فقط المعاديين للساميين
- ما المقصود السليم بمصطلحات و صفات الاسلامي و الاسلامية؟
- ضرورة انقاذ الاسلام الكوني الحقيقي من المجوسية التركمنغولية


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - طارق محمد عنتر - تاريخ إحتلال مصر والسودان وتاريخ صناعة السودان