أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق محمد عنتر - عداء وتخريب كردفان لشمال وشرق وغرب وجنوب السودان














المزيد.....

عداء وتخريب كردفان لشمال وشرق وغرب وجنوب السودان


طارق محمد عنتر

الحوار المتمدن-العدد: 6374 - 2019 / 10 / 9 - 23:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الضروري توعية الشعب السوداني في الشمال والشرق الغرب والجنوب ولكل اشقائنا في دول جول بان السودان تعرض ولازال يعرض لمؤمرات وارهاب فئة اجنبية مختلطة استعمرت كردفان وهم عملاء الاعراب. والاعراب هم مطاريد الهكسوس منذ غزوهم واحتلالهم العرب في الجزيرة العربية في عام 1300 ق م
كردفان اسم اطلق علي وسط السودان ويعني الجند المرتزقة وهم من جلبوا وعملوا مع عصابات الاعراب الغازية من اليمن واريتريا ومع مجموعة الهكسوس التي غزت السودان من ليبيا وتشاد منذ 1500 ق م وفي غالبهم رقيق وعملاء من غرب افريقيا وفلاتة وهوسا ومجموعات اخري وافدة ومتسودنة استرقت وازاحت السكان الاصليين لما عرف باسم كردفان. وجمع الغزاة اقاليم الانهار الثلاثة الازرق والابيض والنيل واطلقوا عليه اسم السودان اي ارض السود
المجموعتين الغازيتين من الشمال الغربي ومن الجنوب الشرقي جائوا لنهب واسقاط دولة وحضارة كرمة والتي هي شقيقة دولة وحضارة كمت. وكان ولازال هدف الغزاة الاعراب والهكسوس مع عملائهم ممن جلبوهم واسموهم كردفان هو اسقاط كمت. وتم لهم ذلك بالفعل واسقط الهكسوس ورقيقهم كمت مرة اخري بانهيار المملكة الكمتية الحديثة عام 1077 ق م. كما اسقط الغزاة ورقيقهم وعملائهم ممن استعمروا كردفان كل دول القوميات في شرق وغرب وجنوب ما صار يعرف بالسودان
واقام الاعراب والهكسوس ورقيقهم نظام مماليك اسمه كوش وغزوا واحتلوا كمت قادمين من كوش ومن ليبيا ومن فارس.
قوميات شمال وشرق وغرب وجنوب السودان ظلوا في يد العملاء والرقيق من كردفان منذ التركية عام 1820 ميلادي. واستفحلت الاوضاع سؤا وعنفا بقيام المهدية عام 1880 وكذلك استمر بشكل مبطن اثناء الحكم الثنائي الذي منح عصابات الرقيق والعملاء من كردفان صفة حزب سياسي ومجموعة دينية وهما الانصار وحزب الامة كما جلبوا من غرب افريقيا مجموعات اخري ووطنوهم
محمداحمد المدعي المهدية وجماعته الانصار أولا إدعي أنه من أحفاد الرسول ص وثانيا إدعي أنه مهدي ويتلقي هواتف من الله ويجتمع بالرسول وبنبي الله الخضر والأموات والملائكة كعزرائيل وثالثا يكفر من لم يصدق أنه مهدي وهذه كبائر عظيمة لا يمكن السكوت عليهم حفاظا علي الدين وعلي الشرائع. هذه الكبائر استخدمت ل 140 عام لنهب وفعل جرائم ضد شعب وقوميات السودان من مجموعات ليس لهم ولاء ولا انتماء للسودان ولا يزالوا يرتكبونها بمسمي اسرة المهدي وجماعته وحزب الأمة
وتواصل التخريب والنهب والارهاب مع استلام احزاب الاستعمار للسلطة من الحكم الثنائي عام 1956 وتمت عملية تسليم السلطة والثروة للعملاء والرقيق تحت مسمي عملية السودنة بواسطة مجموعة من امدرمان برئاسة عبدالرحمن المهدي والازهري وهما من رقيق وعملاء كردفان. عداء وتخريب كردفان لشمال وشرق وغرب وجنوب السودان تصاعد بشكل بشع بعد اسقاطهم للقائد الوطني المخلص النزية المشير جعفر نميري بيد واحد منهم هو سوار الذهب والذي سلم السلطة الي الصادق المهدي وجماعته بواسطة انتخابات فاسدة. الصادق المهدي هو من دبر انقلاب عمر البشير عام 1989 ضد حكومته للتخلص من احزاب كانت مشاركة في الحكم وجائت بواسطة تلك الانتخابات الفاسدة التي جاء بها الصادق المهدي
نظام الجبهة الاسلامية الذي يدعي الانقاذ والكيزان هو من صنع الصادق المهدي وزوج شقيقته حسن الترابي وافراد اسرته وهم كلهم وافدين متسودنيين ليس لهم اي ولاء للسودان. نظام البشير لم يسقط حتي اليوم بل دبر الصادق المهدي ومن معه من كردفان تمثيلية لاخراج عصابة الانقاذ بلا اذي او محاسبة او محاكمة او مصادرة لكل جرائمهم وتخريبهم
الان بعد 30 عام من النهب والقتل الكيزان يريد عملاء ورقيق كردفان استلام السلطة برئاسة الصادق المهدي واسرته وعصابته اما بواسطة عامله حمدوك الذي جاء به الصادق من الظلام او في حال اكتشاف علاقة وفشل حمدوك فان الصادق واسرته ومعه عسكر الكيزان ومليشيات الجنجويد وعملاء كردفان يريدوا ان يقفزوا للسلطة بانتخابات فاسدة كتلك التي اعدها لهم سوار الذهب
الان الصادق واسرته ومعه عسكر الكيزان ومليشيات الجنجويد وعملاء كردفان الوافدين المتسودنيين يعملوا باستمرار لاضعاف وخلق الفتن في شرق السودان والنيل الازرق والشمالية ودارفور وحتي ضد السكان الاصليين في جنوب كردفان.
الصادق المهدي وجماعته يراهنوا علي انقسام الوطنيين في اقاليم السودان وانقسام تصويتهم الانتخابي سياسيا وقبليا وفي المقابل سيزج بالمتسودنيين في كردفان للعمل سويا تحت كيان منح ترخيص حزب سياسي زورا وبهتانا. وسيضم تنظيم الصادق المهدي في عضويته كل وافدين ومتسودنيين وكيزان وجنجويد ومتأسلمين وسيكون لهم صوت موحد في مواجهة اصوات وطنية نزيهة منقسمة
السودان الآن يشهد تصعيدا خطيرا للغاية وتدهور مريع في كافة الجوانب ومهدد باندلاع الحروب الاهلية وبالانقسامات ويهدد دول الجوار والمنطقة بتصدير الارهاب والاخلال بالامنهم والتدخل الاجنبي وتهجير شعبه في ظروف امنية وصحية وبائية ولا ينفع مع تلك الاخطار التجاهل والسماح باستمرارهم https://wp.me/p1TBMj-qX



#طارق_محمد_عنتر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهم نقاط فرضية بلاد بونت لتفسير التوارة واصل بني اسرائيل
- هي كمت ... لا قبط و لا مصر و لا فراعنة و لا ايجبت
- استعادة التاريخ و الهوية و الحضارة في كمت
- تزوير الدين بواسطة الازهر و الكنيسة القبطية و الفاتيكان و ام ...
- اليهود ليسوا ساميين على الإطلاق وهم فقط المعاديين للساميين
- ما المقصود السليم بمصطلحات و صفات الاسلامي و الاسلامية؟
- ضرورة انقاذ الاسلام الكوني الحقيقي من المجوسية التركمنغولية


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق محمد عنتر - عداء وتخريب كردفان لشمال وشرق وغرب وجنوب السودان