أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - لؤي الشقاقي - احجار على رقعة الحرب














المزيد.....

احجار على رقعة الحرب


لؤي الشقاقي
كاتب _ صحفي _ مهندس

(Dr Senan Luay)


الحوار المتمدن-العدد: 6669 - 2020 / 9 / 6 - 14:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


صورة طفلة تقبل اباها مودعة له وهو ذاهب للقتال ..
لا اعرف لماذا اشعر بالضيق وبالوحشة كلما نظرت الى هذه الصورة !!
هل لجهلي بمصير الطفلة والاب، ام لاني كان يمكن ان احل محلها لاننا في نفس العمر ، ووالدي حينها يشارك في القتال ، ام لانها تشبه ابنتي ؟
ام لانني يمكن ان احل محل ابيها في اي وقت ؟؟
مشاعر مختلفة يختلج بها صدري ويضج بها عقلي
هل عاد ابوها ؟ هل استشهد ؟ هل فقد ؟ هل عاد قطعة واحدة ام فقد اجزاء من جسده ؟؟
هل بقيت زوجته بلا زواج بعد وفاته ؟ هل تزوجت اخوه او ابن عمه ؟ هل استطاعة الزوجة ان تحب الرجل الجديد ؟؟ هل عاشت ابنته بنفس الجو العائلي ولقيت نفس اهتمام ابيها بها ونفس الاحضان ؟؟؟ هل ذاقت الامرين من زوج الام ؟؟؟
القيادات في البلدين لم تخسر شيء الا بضع مليارات من الدولارات ولكن الامهات والاباء والابناء خسروا بضعه منهم ، خسروا ارواح هي لهم كل شيء ، ماتوا وماتت معهم ذكريات جميلة ، تباً لتلك الحرب وتباً لمن سعى لها وسعى فيها .
قبل ان يتجرع الخميني كأس السم بقبوله وقف النار تجرعت امهات مئات الألاف من القتلى كؤوس الدم والسم الزعاف واشتعلت في قلوبهم نار لم تنطفئ ابداً ، فمع كل شهيد تتجدد الآمهم واحزانهم ، ومع كل فجر تعاد نفس القصة .
نعم انتهت تلك الحرب لكن تلك الاحلام والآلام لن تنتهي ، ولا عجب فـدولنا ترانا مشاريع استشهاد في سبيل تحقيق احلامها ، ورجل الدين يرانى كذلك وشيخ العشيرة والمدير في العمل ، ولسنا اكثر من احجار شطرنج يحركها الساسة .
لسنا سوى ارقام تحصى في الدفاتر وفي مذكرات دبلوماسيي الوطن ليستدروا بها دموع العالم ويحصدوا ثمارها دعم ، وفي اوراق دبلوماسيي الامم المتحدة ليجدوا حجة للوقوف في الحرب مع طرف دون اخر .
ولسنا الا احجار على رقعة الحرب



#لؤي_الشقاقي (هاشتاغ)       Dr_Senan_Luay#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبع يغلب التطبيع والتطويع
- حكاية السيدات اولاً
- خمسة اخوات
- تبكي الرجال
- عبد المجيد العاني
- من نبوخذنصر الى صدام بابل تدمر من جديد
- بروتوكولات الفراق
- واه هراهُ - يحكمنا ذنّبُ
- اكرهك بشدة
- الكاظمي والامارة وتظاهرات الكهرباء الاخيرة
- القناص الصغير
- اخفضت رأسي
- عربي في facebook
- اموات
- تلبية لرغبة الشعب سنقطع الراتب
- وداعاً احمد نورس اسيا
- الجمال الناطفِ
- السمراء والشعر الاشقر
- هل الاستقطاع يحل الازمة ؟
- لاتحزن ان الله معنا


المزيد.....




- تحوّل مغاير كليًا.. شاهد كيف ردت روسيا على عزم ترامب تزويد أ ...
- -أخيراً، ترامب يتوصل إلى الطريق لإيقاف آلة الحرب الروسية- - ...
- اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء.. وإسرائيل تأمر بمهاجمة ق ...
- إسبانيا تطلب تعليق اتفاق الشراكة الأوروبي مع إسرائيل مادامت ...
- للمرة الأولى.. فرنسا تمنح حق اللجوء لجميع الغزيين غير المشمو ...
- 3 حالات خلال 10 أيام.. انتحار الجنود يكشف عمق الأزمة النفسية ...
- احتفال في مدينة يوتوبوري السويدية بمناسبة الذكرى 67 لثورة 14 ...
- ثورة الخصوبة في الشرق الأوسط .. أطفال أقل مشاكل أكثر؟
- الولايات المتحدة: إجلاء 500 شخص على الأقل من منطقة غراند كان ...
- نيس: --صدمة كبيرة-- بعد منح محكمة فرنسية كنيسة أرثوذكسية ومق ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - لؤي الشقاقي - احجار على رقعة الحرب