أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لؤي الشقاقي - حكاية السيدات اولاً














المزيد.....

حكاية السيدات اولاً


لؤي الشقاقي
كاتب _ صحفي _ مهندس

(Dr Senan Luay)


الحوار المتمدن-العدد: 6655 - 2020 / 8 / 23 - 20:45
المحور: الادب والفن
    


هناك حكاية قديمة تقول
ان الرجل عندما ماتت حبيبته بقي عند قبرها يبكي الى ان مات حزناً و كمداً عليها
والمرأة عندما مات حبيبها بقيت تبكي عند قبره اربعين يوماً وفي النهاية تزوجت حارس المقبرة .
لا اعرف من هو الاكثر وفاء المرأة ام الرجل لكن التاريخ يذكر امثلة ان الرجل اكثر وفاء "قد يكون الرجل الحالي اقل وفاء مما كان عليه في السابق" فهو لا ينسى صورة جاكلين كينيدي وهي تحاول القفز من السيارة عقب إغتيال زوجها برصاصة أصابت رأسه ، حيث قفزت فور إطلاق النار مع أنها لم تكن مستهدفة ، قفزت وتركت شريك حياتها !! الذي جعلها السيدة الأولى في العالم، قفزت وتركت أحب شخص إلى قلبها يصارع الموت قفزت ولم تفكر إلا في نفسها !!
تقول الاسطورة
عند الموت تظهر في الأنثى غريزة الـ انا .. وغريزة البقاء ، اما عند الرجل فتظهر في لحظات الموت غريزة التضحية و الفداء .
يقول البعض مهما بلغت الأنثى من مراتب الحب فلن تصل لمرحلة التضحية بالنفس !؟
وان الأنثى دائماً لا يمكن أن تصل لدرجة الحب نفسها التي يصل اليها الرجل !؟
قيس مات من اجل ليلى ، عنتر مات من اجل عبله ، روميو مات من اجل جولييت ، امروء القيس توله في حب فاطمة ، ولم يذكر التاريخ ان فتاة ماتت من أجل من تحب !!
وفي حادثة كينيدي نرى حارسه الشخصي يجري لكي يساعده وزوجته تركته وهربت .
ان اصل مقولة "السيدات اولاً" هي ان شاب وشابة أحبا بعضهما بدون موافقة عائلتيهما بسبب الاختلاف الطبقي ، وبعد ان فقد الامل في زواجهما قررا الانتحار بالقفز من برج عالِ ، وعندما وصلوا لأعلى البرج اختلفا ايهما يقفز قبل الاخر ، فقال الفتى انا لا استطيع ان اركِ تموتين امامي ، وقالت الفتاة وانا ايضاً لا استطيع ان ارك تموت امامي ، وبقيا يتسابقان حتى قفز الفتى من فوق البرج وسقط هاوياً ، شاهدت الفتاة حبيبها ملقى على الارض وهالها ما رأت ومنظره والدماء من حوله فأهتز قلبها وخشيت الموت فنزلت على الفور ، وعاشت حياتها بعده وتزوجت غيره ، وعندما شاع الخبر في المدينة اهتزت ثقة الرجال بالنساء وبدأوا يقدمون النساء عليهم في كل شيء خوفاً من تقلباتهم .
اما اليوم فمن هو الاكثر وفاء ؟؟
هل هو الرجل الذي تقول عنه المرأة انه سيتزوج بعد وفاتها بشهر او اكثر ؟
ام المرأة التي تخلت عن حبيبها في الماضي وصارت السيدات اولاً ؟



#لؤي_الشقاقي (هاشتاغ)       Dr_Senan_Luay#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمسة اخوات
- تبكي الرجال
- عبد المجيد العاني
- من نبوخذنصر الى صدام بابل تدمر من جديد
- بروتوكولات الفراق
- واه هراهُ - يحكمنا ذنّبُ
- اكرهك بشدة
- الكاظمي والامارة وتظاهرات الكهرباء الاخيرة
- القناص الصغير
- اخفضت رأسي
- عربي في facebook
- اموات
- تلبية لرغبة الشعب سنقطع الراتب
- وداعاً احمد نورس اسيا
- الجمال الناطفِ
- السمراء والشعر الاشقر
- هل الاستقطاع يحل الازمة ؟
- لاتحزن ان الله معنا
- الموت في زمن الكورونا
- جز الكباش السِمان افضل من سلخ الحملان


المزيد.....




- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لؤي الشقاقي - حكاية السيدات اولاً