أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مليكة طيطان - هل بالفعل السياسة عديمة الأخلاق ؟؟؟















المزيد.....

هل بالفعل السياسة عديمة الأخلاق ؟؟؟


مليكة طيطان

الحوار المتمدن-العدد: 1600 - 2006 / 7 / 3 - 11:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلما استقرت المقولة في ذهني ...وتبعا للوضعية التي أكون فيها ، سواء كمتلقية لخطاب يتخذ من السياسة موضوعا له ، أو قارئة ، أو موقف اشتغلت فيه ذاكرتي لكي تستحضرأشياء ووقائع هي الآن في ذمة التاريخ ، بل بكل تأكيد أن جل أبطالها مرمى بهم في مزبلة هذا التاريخ ...ومنهم من ينتظر
في كل هذه المرات أو الوضعيات تسكنني الحيرة بخصوص هذه المقولة الاستثناء ، التي تجعل من السياسة ابنة سفاح قبل أن تكون عديمة الأخلاق
طبيعي والعاقل متأكد من ذلك ان كل متتبع أوقارىء جيد أو دون ذلك ، وأيضا الانسان العادي المهووس بتدبير حياته اليومية تمتلكه نفس الحيرة وهو يسمع نفس الوصف ، ولا أدري هل هو سبة أو إفراط في ذكاء السياسة التي أوصلتها إلى درجة استعارة حيل الشيطان
السياسة ...السياسة ...تعددت الأوصاف والتعريفات والتصنيفات والقراءات لبنت الزنى هذه ، لكن الفعل واحد
السياسة بدون أخلاق ولا مقومات ولا شرف يذكر هو تعبير جدير بالانتباه ...في البدء أنطلق من منبتها اللغوي ، هي ساس ...يسوس ...سياسة ، بمعنى رعى شؤونه ، أما ساس الرعية فلم أجد لها من تفسير سوى قراءة التمييز بين محتكر للسلطة وممارس لها ، بين متقبل بشكل طوعي لهذه السلطة وفق منطق هذا التعريف اللغوي والذي يستدعي في ثناياه المعطى الديني ، الراعي هو الآمر الناهي والرعية هي الطبقة الدنيا التي لا تملك أمر نفسها ، وليس بغريب أن يحاط الراعي بمهام ومسؤوليات ومكانة تضاهي وتزاحم مكانة الله...السياسة هي رعاية الرعية ( الشعب)بالأمر والنهي ، واسألوا الوهابية الظلامية عندها الخبر اليقين عن هذا المفهوم ...ايضا لا تفوتني الفرصة دون أن أستحضر مهاترات وهلوسات شيخ الزاوية المعلومة عندنا في المغرب هو طموح لا ينطلي على أحد ..هو طموح جارف إلى ممارسة السياسة وفق منطق تفاهة التاريخ ، هل بلغ إلى علمكم أن مزاحمة الشيخ في مكانة الله وصلت الآن مرحلة جديرة أولا بالعلاج الطبي قبل العلاج السياسي والأمر يتعلق ببناء الهالة التي أوصلت إلى مرحلة يتهافت فيها المريدون على بقايا الشيخ من فتات الأكل وبأغلى الأسعار من أجل التبرك بالاكراميات ...ليس بغريب أن تتشدق كريمة الشيخ التي تود أن تصبح ممطرة ، أقول أن تتشدق بالكلام المعلوم حينما تأكدت وباليقين أن تهريب الحقل الديني إلى حضرتهم ووفق طقوس جذبتهم التي لا يقبلها العقل والمنطق تستحيل ، وبما أن حبل الكذب قصير ...تتأكد أن الحقل الديني وبإجماع حتى المتنورين والرادكاليين هو في منآى عن التوظيف ، وأن الحداثة بمفهومها الشامل عازمة على إعادة النظر في ذلك الكلام الكلاسيكي القائل بالراعي والرعية ، وأن الطموح الذي يسكن الراغبين في التغيير هو بناء دولة الحق والقانون وأن الدين لله والوطن للجميع ....لكن الشيخ المعلوم وكريمته التي تود أن تتحول من ندية إلى ممطرة إن شاء الله لها رأي آخر في ممارسة السياسة ...هي فذلكة الدين بالشعودة والتخاريف والخزعبلات وما يجود به قاموس الجدبة وأيضا توابل وتبزيرة البيت الأبيض الذي يرغب في معرفة المزيد والمزيد عن الدين الاسلامي، وجاء دور الزاوية فقط من أجل أن تدرج في طابور الاسلامويين ، أي الذين يشتغلون في الدين داخل السياسة ، فحقل التجارب الأمريكي يتميز بالدقة من أجل التوصل إلى نتائج مضبوظة توافق منهاجه في الحياة ...إذن حتى الزاوية المقتنعة بالمبشرات والأحلام وأضغاط الأحلام الليلية بفعل الاسراف في تناول الوجبات العشائية الدسمة وهم يؤطرون طبعا طقوس حضرتهم التخريفية وفي مختلف ربوع المغرب يؤمنون بمقولة السياسة بنت سفاح ...هكذا تمارس حضرة الشيخ والمريد السياسة وفق منطق أنا الشيخ بعد الله بل وخليفة الله في أرضه ، وأن أمريكا اهتمت بي لأنها تود أن تسلمني دفة رعاية الأمة ...ولم تعلم الزاوية بأنها مجرد حالة دخلت المختبر الأمريكي من أجل التوصل إلى نتائج دقيقة
التأمل الثاني الذي بسطته في قراءة المقولة سأوظف فيه مستملحة ، انتقيت الحكاية المشهورة والتي ستغنيني عن التعليق ، مفادها استفسار ذلك الطفل لأبيه عن معنى السياسة ...لم يكن الأب يدري أن التقنية التي التجأ إليها ستصير سببا في كشف مستوره على الأقل أمام ابنه ، من أجل تقريب المفهوم إلى ذهن الصغير وظف الملموس بدل المجردات ، الحكاية تقول باستغلال شخوص الأسرة كوسائل للايضاح حيث اقترح الأب أن يكون هو الرأسمالية ما دام دوره في الواقع جلب المال للأسرة ، أما الأم ونظرا لمسؤوليتها في تدبير الشؤون المنزلية وتوزيع النفقات فإنها هي الحكومة ، وبما أن الطفل صاحب السؤال قاصر ويعتمد على الأب والأم في توفير متطلباته إذن سيكون هو الشعب ، أما الخادمة فطبيعي أن تكون هي الطبقة العاملة ، بينما الأخ الرضيع يمثل المستقبل ....في عمق الليل سيكتشف الطفل معنى السياسة ، ليس من موقع أن الشرح اختمر في ذهنه ، بقدر ما أن التشخيص الحي والملموس هذه المرة هو الذي لعب دوره في استيعاب وبالتالي تقريب المفهوم ....في عمق الليل سمع الطفل بكاء أخيه الرضيع ، قام ليستقصي الأمر فوجده غارقا في بوله ، قصد غرفة نوم والديه ، وجد أمه غارقة في سبات عميق لم يتمكن من ايقاظها ، ذهب إلى غرفة الخادمة وجدها مغلقة ، سرق نظرة من ثقب مفتاح الباب وجد أباه مع الخادمة في السرير ....رجع إلى فراشه ، في اليوم الموالي قال لأبيه : الآن فهمت جيدا معنى السياسة ، طلب منه الأب التعبير عن فهمه ، قال الطفل : بينما تعبت وتلهو الرأسمالية بالطبقة العاملة تكون الحكومة غارقة في النوم ويصبح الشعب مهملا أما المستقبل ففي عمق القدارة
أيضا يحضر وبالأساس ومادمنا في التعريف والمفاهيم لهذه الكائنة المسماة سياسة أقول نستحضر التعريف المادي الجدلي نختصر المسافة ونردد مع لينين مقولته الشهيرة ، أعلى مراتب الوعي هو الوعي السياسي ....ربط السياسة بالاقتصاد ، إن السياسة تعبير مكثف عن الاقتصاد ، يعني علاقة الانتاج ومن خلالها علاقة الملكية وهي في التالي المصلحة الاجتماعية وكخلاصة أن تكون السياسة هي التعبير المنطقي عن متطلبات المجتمع ، وبمعنى أكثر دقة حتى تكون سياسة ، فالجوهر أن تعبر عن مصالح ومطامح اجتماعية وهنا بالذات يتم رهان الجدليين عن الحزب كمؤسسة ذات وظيفة سياسية محضة
ولأن الحزب يحضر في السياسة وتحضر هي بدورها فيه ، ولأن الوصف إياه أي السياسة بدون أخلاق ...بل ونطق بها في المغرب حتى الكبار والمناسبة تقودني إلى استحضار استجواب أجرته صحيفة يومية مغربية مع إحدى المناضلين الذين طالت غربتهم ، استجواب يعري فيه المستور حينما عاتب زعيما كارزميا هو بدوره طالت مدة اغترابه تاجر في المهجر بالوطن وتاريخ الوطن ... عاتبه عن رسالة معلومة ستكشفها الأيام ، وعن التعمل مع أعداء الوطن في وحدته الترابية ...وعن ...وعن ..الخ ، صرح المستجوب بأن الزعيم أجابه وبكل بساطة : إنها السياسية ...السياسة بدون أخلاق كما تعلم أيها الأخ ولهذا السبب لا تملك الحق في أن توجه إلي العتاب
وبما أن شاهدا شهد من أهلها فإن أحزابنا في المغرب وأقصد طبعا الأحزاب التاريخية التي تم الرهان عليها ولدت كبيرة ولم يعلم الجميع بتفاصيلها ، وبتدرج وتبعا لما حصل في الماضي وما يحصل الآن وبفعل التراكمات تموت الآن أمام أعيننا صغيرة جدا
وبما أن الأحزاب لا تحدد أهدافها كمؤسسات سياسية فحتما الكلمة الفصل هي الافراط في الكذب والادعاء واللامعقول ، والتراكم من السلوكات نتيجته هي أن السياسة بالفعل عديمة الأخلاق ، وما يفسرها الآن هو التحايل والنفاق وممارسة السياسة وفق طقوس عابثة ، وسأدرج في هذه الخانة واقعة غريبة هي الآن في ذمة التاريخ حينما صرح رئيس وزراء إحدى دول العالم وينتمي إلى حزب تاريخي ويا حسرتاه لصحيفة فرنسية بأن أهل بادية وطنه يتمنون استمرار الجفاف حتى يتمكنوا من الاستمرار في الاستفادة التي تقدمها لهم الدولة....سياسة في منتهى العبث أليس كذلك ؟

وفي المحصلة النهائية الأمر طبيعي والنتائج متوقعة وبالتالي حتما السياسة ستلبس بأقدع الشتائم ، لأن الساسة أو الكائنات التي تتنفس هواءها الخاص جدا مرت من استحالات عدة أوصلتها إلى مواقف يمكن تحديدها في التالي
اولا : إنهم يدوسون الالتزامات الجوهرية بدافع تحقيق مصالح ضيقة
ثانيا : الآن تمكنوا من تفريخ كائنات مصابة بهوس حب الجاه والسلطة وما جاورها
ثالثا : إنهم الآن أغلقوا الباب أمام أسئلة تمليها إشكالات الواقع ، حيث من المفروض أن تدعو الحاجة إلى إعادة بناء وتفسير هذا الواقع من أجل ايجاد حلول بانية بدل ذلك التجريد المحض لوصف تفاصيل فوقية الذي لا يسمن ولا يغني
رابعا : إنهم أعداء الخصوبة الفكرية
خامسا : في هذه النقطة الختم سأبدأ بما عبر به الأستاذ الاعلامي المتميز عبد الكريم الأمراني وهو يقدم لملف ساخن يتعلق بإحدى التفصيلات المنسوبة للإسلام ( قضية الحجاب ) والعدد 173 في جريدة صوت الناس ...الأستاذ صعق ذات يوم وهو يتصفح جريدة مغربية أشار إليها بالبنان ، إنها الاتحاد الاشتراكي ...صفع الأستاذ في الصورة التي ضمت قياديا اتحاديا مشهورا لتجمع نسائي 90في المائة من الحاضرات محجبات ...ولأن الحجاب رسالة سياسية لا يجادل فيها سياسيان ، اعتقد الأستاذ أن الخبر يتعلق بتجمع نسائي لحريم حزب المهربين الدينيين أو جماعة العدل والاحسان ، تأكد أن الأمر يتعلق بحزب الحداثة والتنوير ....بعدها توصل الأستاذ إلى نتيجة مفادها أن الحداثة المزعومة ، لا تهمها المعارك الحقيقية ، بقدر ما تهمها المقاعد البرلمانية والجماعية ...الخ ...و بهذه المناسبة أود أن أضيف معطى آخر ، هو أن ساسة الأحزاب يزدرون الشعب (الناخبون) حين ينظرون إليهم كوسائل موصلة إلى المقاعد المريحة وكأن لسان حالهم يقول السيادة لنا سكان للبرلمان وليس للشعب ...إنها يا أخي الأستاذ الأمراني عبقرية المنظر ( لادمونبيرك ) مؤسس اتجاه المحافظين والذي وصف الناخب بالغباء والكسل وعلى أنه لا يتمتع بأية قدرة تساعده على إدراك حقوقه ومسؤولياته ....فهل ثمة جدل آخر يقود نا إلى التوصل أو البحث في مدى صحة الوصف القائل بأن السياسة بدون أخلاق ؟ ...



#مليكة_طيطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمد ياسين المتساكن مع الحيوانات الضالة برهان ساطع لهشاشة ال ...
- هل الاسلام يحث على التمايز بين أركان الجسد ؟؟؟؟
- تأبين مناضل ....الفقيد المصطفى كحيري
- ماهكذا تورد الإبل أيها المجلس الاستشاري لحقوق الانسان ؟؟؟
- قراءة في خطوات إشراك النساء في المشهد السياسي المغربي
- وزارة الصحة العمومية ....سرقتني
- القضاء المغربي يهين ويبخس فن العيطة الشعبي ....هل وزير العدل ...
- مباشرة معكم ...التقرير النهائي لهيئة الإنصاف والمصالحة ...كل ...
- الجشع ...المضاربات العقارية ...المقاومة ؟؟؟
- المقاولة الحزب .... الضحك على الذقون
- من يملك الحق التاريخي في إحياء ذكرى اختفاء واغتيال عريس الشه ...
- التربية والتعليم ... الإضرابات ...النقابات ... المغادرة الطو ...
- حصص النساء في أجهزة الأحزاب بين الرفض والسكوت ...ماذا تقول ف ...
- ورقة من ذاكرة معتقلة سابقا ؟؟؟؟؟
- مدينة الصويرة....والسياسة
- مقاربة النوع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان
- أضغاط أحزاب ؟؟؟؟؟
- نساء ونساء
- صون الذاكرة من النسيان
- الجامعة .....ذكرى جميلة


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مليكة طيطان - هل بالفعل السياسة عديمة الأخلاق ؟؟؟