أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مليكة طيطان - من يملك الحق التاريخي في إحياء ذكرى اختفاء واغتيال عريس الشهداء الأممي المهدي بنبركة ؟؟؟؟؟














المزيد.....

من يملك الحق التاريخي في إحياء ذكرى اختفاء واغتيال عريس الشهداء الأممي المهدي بنبركة ؟؟؟؟؟


مليكة طيطان

الحوار المتمدن-العدد: 1364 - 2005 / 10 / 31 - 10:56
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


تمر الآن أربعة عقود على الاختفاء القسري الذي تعرض له عريس الشهداء المهدي بنبركة .... شخصية أممية وبامتياز وأسمى من أن تبسط في رقعة ضيقة وبالتالي أن يركز الاهتمام بها في بلد واحد ...مدينة واحدة ...جهة واحدة وكذلك حزب واحد والأخير طبعا هو بيت القصيد بل الحكاية التي يشيب بتعتراتها الولدان
نعم الصحافة سواء المكتوبة أو المسموعة والمرئية تعج بالحديث عن الحدث خصوصا وأن الآتي الذي ينتظر على أحر من الجمر، له علاقة بالموضوع ويتعلق الأمر بقرب انتهاء أعمال الجهة الموكول إليها تصفية ملف تركة الماضي المعلوم أي الزمن الذي أعلنت فيه الدولة وهي ترصع طريق الاستئصال كمبادرة لابد منها أقول أعلنت على حل نفسها فمنحت لكل المؤسسات التي تشكل ركائز الدولة عطلة مفتوحة ...كان الانفراد طبعا وبكل الآليات وكانت الكلمة الفصل طبعا لعمالقة الشر ... والأمر طبعا يتعلق بانتهاء مأمورية هيئة الانصاف والمصالحة ... لكن الأساسي المطروح على من يعنيهم الأمر وليست الهيئة وحدها فقط هل ملف المهدي بنبركة سيخرج بالفعل من دائرة التعتيم لكي تكون الكلمة الفصل للمنشود ألا وهو الحقيقة ولاشيء غير الحقيقة ...فتعرية ملف المهدي بنبركة وحدها المفتاح اللغز الذي سييسر تجاوز مخلفات الماضي
أيضا أود أن أشير وهذا طبعا هو الأساسي في انتقائي الموضوع كمناولة لإبداء هذا الرأي ...ترى لماذا هذا التهافت من أجل توظيف الملف من طرف حزب مغربي معين ؟ هذه اللحظة التي أرقن فيها هذه الكلمات يقيم مهرجانا من أجل إحياء الذكرى ...ترى ماهو الخيط الرفيع الذي يجمع عريس الشهداء المهدي بنبركة بكائنات تتنفس فقط هواء الانتخابات والتهافت على الاستوزاروأشياء أخرى ... ليعلم الجميع أن صاحب الاختيار الثوري ...مبدع مؤتمر القارات الثلاث والذي أجهظ في المهد أي بتواطؤ قوى الشر سواء مغربية أو أجنبية على استئصال مهندس التحرير و هذا سبب وحده فقط يكفي لأن يتوج الشهيد كالشخصية الأممية الأولى في تاريخ البشرية التي يتوزع دمها على بقاع الدنيا ... الشهيد لايمكن اعتباره الآن بمثابة رمز مجرد يمكن توظيف اسمه متى نشاء وكيفما اتفق ... لاحظوا معي أن هذا الاستغلال الذي يصبغ بدعاية مكثفة وبحركية تتنزل في وسائل الاعلام جميعهايكون مستتبعا بحدث محوري تشرئب له العقول من طرف جهة هي حتما صاحبة الإليادة الفدة في انتزاع الامتيازات ، هي إذن الانتخابات المصيرية على الأبواب ...بل هي أشياء أخرى كنهها لا يحتاج الى توضيح ... الشهيد الأممي لا ولن تكون حقيقته موقوفة على أناس بعينهم ... إنه يجسد وبالمعنى الفصيح والذي لا يحتاج الى توضيح الموقف المنطقي اتجاه العالم ولكل المقهورين ... الشهيد وبحق التاريخ هو الحقيقة الوحيدة المشتركة بين الماضي والحاضر ... هو الأول الذي دشن للنضال الذي يواجه المسائل العالمية الكبرى تتعلق بمصائر الشعوب المقهورة وطبيعي أن ينتصر عمالقة الشر في توزيع دمه على أكثر من جهة ...وطنيا ... أجنبيا ... هي الأيادي تداخلت وتشابكت فاستدعت الاستئصال كفاصل بين المبتغى الطاهر وبين طموح جارف يأتي على الأخضر واليابس ... باختصار عريس الشهداء معادلة رياضية صعبة تعذر حلها فلابأس من إلغائها كليا من كراسة البرنامج
قبل أن يتوج المهدي كشهيد أممي تميز في البدء وهو يرسم مسافات دروب النضال الوطني في حزب ظلمته مخلوقات ...غريب أمرها ... نعم حزب المهدي الذي كان أشبهه بالفواكه بداخلها الديدان التي تفسدها وهكذا حصل ...أحيانا أجد نفسي عاجزة على فهم ماجرى ...هي كائنات طفت فجأة على السطح كالفطر ... هزيلة تمثل تفاهة الحياة ... لا تستغرب مرة أخرى أيها الحوار المتمدن حينما تعلم أن من يدعي الآن بأنه صاحب حق مدني وتاريخي هم أشخاص كانوا خارج التاريخ ...نعم صاحب إلياذة النصب والاحتيال والذي وثق تقنية البيرة المغشوشة من حقه أن يتجرأ بحقه في صاحب الاختيار الثوري ألم يحظ بالتربع في دائرة أعلى جهاز في هذا الحزب الذي يجهر بحقه التاريخي في الشهيد ؟؟؟ ...نعلم جيدا أن الأمور انقلبت رأسا على عقب ...من حق أي كان أن يختار المسار الذي يرضي طموحه لكن لكي لانمارس التعتيم لأن للتاريخ ذاكرة تسجل الكبيرة والصغيرة حري بنا أن نلتزم بالحذر فالشهيد في الحزب الذي كان تميز بعقلية باهرة حتى أصبح علما من أعلام النهضة فغذا اسمه مقرونا بالحنكة السياسية ...تفتق ذهنه بفيض من الأفكار الجديدة آنذاك في السياسة والفلسفة والتاريخ والاقتصاد والاجتماع ترجمها في اختياره الثوري ، أرجوكم لا توصدوابوابة فكر المهدي لكي نتمكن من وضع مقارنة بين بنات الفكر المتنور التقدمي الانساني الذي أبدعه المهدي وبين مخلفات موثقة من طرف كائنات تملك الآن حق القرار في مقاولتكم بفعل موقعها الذي كاد أن يصل الى أعلى جهاز...ترى ماهي العلاقة بين ملحمة الشهيد وبين ما خلفه قلم المخلوق الذي وقع في زمن تكميم الأفواه ومصادرة حق العيش لكل من تجرأ أقول وقع قرار طرد لكاتبة هذه الكلمة ومئات من مختلف فئات الأسرة التعليمية من حضيرة الوظيفة العمومية التعليمية حينما التزمت بتطبيق بعض من بنود مدونة النضال كما رسمه الشهيد
مرة أخرى من حق أي كان أن ينام على الجهة التي يرتاح إليها خصوصا وأن الأبناء تاهوا في أرض الله الواسعة بحثا عن حضن يأويهم من لسعات زمن الجحود ... وتبقى للتاريخ الكلمة الفصل لأن الشهيد المهدي بنبركة أسمى وأغلى من أن يحتفي به ممونو الانتخابات وصناع عهد المسخ والازدراء ...وأصحاب الحق المدني هم أسرته الصغيرة فقط ومن بقي متشربا بالمبادىء والخيارات ...أما الحق التاريخي للشهيد فهو ملك للشعوب المستضعفة وأينما وجدت



#مليكة_طيطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التربية والتعليم ... الإضرابات ...النقابات ... المغادرة الطو ...
- حصص النساء في أجهزة الأحزاب بين الرفض والسكوت ...ماذا تقول ف ...
- ورقة من ذاكرة معتقلة سابقا ؟؟؟؟؟
- مدينة الصويرة....والسياسة
- مقاربة النوع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان
- أضغاط أحزاب ؟؟؟؟؟
- نساء ونساء
- صون الذاكرة من النسيان
- الجامعة .....ذكرى جميلة
- توظيف زمن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في السينما المغرب ...
- علي المرابط والآخرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مليكة طيطان - من يملك الحق التاريخي في إحياء ذكرى اختفاء واغتيال عريس الشهداء الأممي المهدي بنبركة ؟؟؟؟؟