أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - قصيدة: في أعالي الاغتراب ....قصيدة :صوب نشيد المسافات..














المزيد.....

قصيدة: في أعالي الاغتراب ....قصيدة :صوب نشيد المسافات..


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6665 - 2020 / 9 / 2 - 11:20
المحور: الادب والفن
    


قصيدة: في أعالي الاغتراب

قريبا من هناك ظلال
لا ترميني ببياضها
النرجسي ..
....................................
قريبا من هنا
قصيدة تنام على راحتي
تريد ان ارحل
حتى تملي وصاياي
على شعب وحيد
متروك قرب مقصلة رأس المال..
...................................
قريبا من هناك
الهة تعدو في الغياب
تنبت في كلام خائف
ترقص في ظلمات
عروق الجفاف
وتجثو على ركبتيها
حتى تطفئ عمرا جميلا
يحتسي نبيذ
أعالي الاغتراب..
.....................................
قريبا من هنا
لا اهتدي الى بهاء فراشة
تشع موجات نهاراتها
في فناء شعري الوحيد..
لا اهتدي الى مسرة في البال
وارفع شراشف العشق
لارسم السلام
على أقواس ياسمين في الشام
.................................
قريبا من هناك
عاشقة ترفع تحية
ما تشتهيه
في وجه خسارات تهب عليها
من كل الجهات
وتصعد سلالم
لا تربح من تواقيع
خطواتها عليها
سوى المزيد من الخسارات..
فهل مر على أشواقها
طقوس كهل السنديان
..............................
قريبا من هنا
مجرى المستحيل
لا يذهب الى النوم وحيدا
يسرق فائض الغناء
ليصحو في هذا المساء
......................................
قريبا من هناك
همس يذهب الى فرس
يمحو من تاريخها
أجراس أقمار فقيرة
ويضيء في بالها
إيقاع امرأة
لا تمحوها الطلقات
طلقات الغياب
…………………………………………………
غيمان - لييج
...................................................................



قصيدة : صوب نشيد المسافات

على ساحل ينسى الركوع امام نشيد المسافات
ثمة بكاء في حرير عينيها
وها أنا أتوسد رملا يعبر على ساعديها
ويهبط في ساحة أمواج الذكريات
ما الذي دشن هذه الشواطئ العاشقة في عظامنا
ما الذي تجلى من جنة نهديك
فتصالحت السماء مع طرقاتي القريبة
و البعيدة في الخيال
من بعدك أخاف ان امضي الى الحلم الموحش
فتتكسر ايامي صوب الشمال
فالقصيدة تخاف علي
والفراشات رمادية ترفع الوان ما لا اشتهيه
على ساحل ينسى الركوع امام نشيد المسافات
................................
ماكنت أرى الوقت سوى سوسنة مشاعة
او دقائق بحفلة الليل الرملي المنسي
على شاطئ الغياب
يحدث ان اؤرخ نرجسة الضحية
التي تعانق نهدا
اعود اليه لابعث حيا من جديد
يحدث ان انام وحيدا
مع جنات جسدك البض
فأبقى شريدا على راحتيك..
يحدث ان احن الى كل شيء
من ذرائعك الجنسية..
يحدث ان تنسحب اعترافاتي
من جيوش مغول اورشليم
وتغرورق عيني بملمس قاسيون في دمي
فها نحن نتعلم بين اسوار حصارنا البحري
ان هناك خمسون حاضرا
وغياب واحد بلا مكان

…………………………………………………
غيمان - لييج
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - غيمان - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Guillemins - Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"
– بلجيكا..آب أوت - 2020
.........................................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأموال الامريكية كقوة رجعية للهيمنة
- قصيدة : مشهد يطل على الغياب
- قصيدة : يا برابرة الابارتيد الأخير
- قصيدة : تبعثرك نحلة القصائد ..
- الاتحاد الأوروبي قوة رجعية لماذا؟
- قصيدة : فضاء جيتارة تشدو
- الصين كبديل وحيد للعالم الثالث
- قصيدة : ما الفرح الموسيقي في معاني العاشقات..
- قصيدة : خلف هذا البحر المستحيل ..
- قصيدة : أنسى كلام الصحو..
- قصيدة : اله عصر رأس المال
- قصيدة :ما الذي يبلل عالمي ؟
- قصيدة : ماذا تبقى لي..
- ترجمة لقصيدة وليم ييتس :كم ارغب بحياكة اقمشة السماء لكِ
- قصيدة : العيون الغريبة
- قصيدة :ادراج القلق المكتظة بمرايا العذاب
- قصيدة : في فم بيروت حلاوة كرمل البلاد
- قصيدة :انتفاضات حضارات الهلال الخصيب
- قصيدة: بيروت ، يا حبر القصائد الحمراء
- قصيدة :انفاس تمتد الى ساحة النافورة


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - قصيدة: في أعالي الاغتراب ....قصيدة :صوب نشيد المسافات..