أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - سِيلْفِي آخَرْ مَعَ الْحُبِّ...














المزيد.....

سِيلْفِي آخَرْ مَعَ الْحُبِّ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6663 - 2020 / 8 / 31 - 13:22
المحور: الادب والفن
    


كنتُ مُستلقيَّةً على صدرِي...
لَمَحْتُكَ تتسرَّبُ من القصيدةِ
تلتقطُ لِي صورةً...
و أَنَا أُمسكُ ضحكتِي
تَفِرُّ مِنْ عنقِكَ...
لَمْ أتمكَّنْ من القبضِ عليهَا
كانَ "نْيُوتَنْ" قدْ أكلَهَا...


تلكَ الصورةُ المُرَتَّبَةُ في ذهنِكَ...!
سَأُفَكِّكُ أزرارَهَا
و أُعيدُ تركيبَهَا...
فأُلْغِي رائحتَكَ من أنفِي
لِأَشُمَّ رائحتِي في أنفِكَ...
و أمضغُ أحمرَ شفاهٍ تغارُ منهُ
كلما سبقَكَ إلى قُبلةِ الصباحِ...


في جسدِي شُقَّةٌ...
تُطِلُّ على خصوبتِكَ
أغلقتُهَا...
فلَا أُنجبُكَ ثانيةً...
أَشْبِكُ صدرِي بصدرِكَ
أختلقُ مشكلةً...
كَيْ يَعْلَقَ عُنقِي بِعُنقِكَ
ثم نَلْعَقُ بِيرَّا مُثلَّجةً
و نأكلُ التفاحةَ الشهيةَ...


ننامُ على نهدِ القصيدةِ ...
زَلِقَتْ حَمَّالةُ الصدرِ
و بقيتُ دون نهديْنِْ...
أُحدِّقُ فيكَ تموتُ من الضحكِ
أخبرتُكَ :
أنَّ الخيانةَ مسألةُ أسبقيةٍ فقطْ
كيْ لَا نُمارسَ غباوةَ الجِنْسِ...
في بلادةِ السريرِ
من أجلِ السلفِ و الخَلَفِْ...


سَأُحِبُّكَ على طريقةِ الغجرِ...
دونَ شروطٍ مُسْبَقَةٍ
فأذبحُ كلبَ " بُوكُوفْسْكِي " BUKOWSKI
ولَا أدخلُ الجحيمَْ...


لَنْ أحبكَ كَكُوبُويْ ...
يُجَنْدِلُ قلبَكَ
ثمُّ يستريحُ على فرسِهِ...
أوْ كَجِنِرَالٍ
أهدَى نَيَاشِينَهُ لعابرةٍ...
أَوْ كَفَقِيهٍ
يُبَسْمِلُ كلما آوَانِي صدرُهُ...


لَا أحبُّهُ مُعلَّباً
كقطعةِ صابونٍْ ...
وَلَا أُحِبُّنِي عروساً
من قصبِ السُّكَّرِْ ...
أَوْ دميةِ BARBIE
كلمَا ضغطَ الزِّرَّ
تكاثرَتْ حُورُ الْعَيْنِْ...


سأضفِرُ بالمساواةِ موعدَنَا ...
فلَا أَضْطَرُّ إلى نقصِ سنتيْنِ أوْ أكثرَْ
حتَّى لَا تَبْدُوَ أصْغرَ وَ أَلَّا أَبْدُوَ أَكْبَرَْ...


لستُ السَّيِّئَةَ الْمِزاجِ
مُنْتَصَفَ القمرِ...
تَعْتَزِلُكَ
كلمَا انْتَحَلَتْ دوْرَتُهَا الشهريةُ ...
دوْرةَ الأرضِ و القمرِ
و تفقدُ جاذبيَّتَهَا...


اللعنةُ عليكَ يَا "نْيُوتَنْ "...!
عَلَّقْتَنَا في جاذبيتِكَ
و سقطتْ تفاحةُ الحبِّ
خارجَ الجَاذِبِيَّةِ...


سَأُعَلِّمُكَ فنونَ الحبِّ بِالشِّعْرِ...
و فنونَ الشِّعْرِ بِالْحُبِّ
ننتهِي إلى قُبْلَةٍ...
لَا طولَ لَهَا وَ لَا عَرْضَ
قُبْلَةٍ...
أَنَا مُبْتَدَؤُهَا
وَ أَنْتَ الخَبَرُْ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بُرْجُ اللَّهِ...
- عَاشِقَةٌ مَعَ وَقْفِ التَّنْفِيذِ...
- الْبِطْنَةُ ضِدَّ الْفِطْنَةِ...
- بَرِيدُ الْحُبِّ...
- عَدَالَةٌ...
- خَمْرَةُ الْحُبِّ...
- أَفْكَارٌ مُشْعَثَةٌ...
- بِضَاعَةٌ مُسْتَهْلَكَةٌ ...
- لَقْطَةُ الْيَوْمِ...
- رِحْلَةٌ خَارِجَ الْعِيدِ...
- بَّارَادُوكْسَاتٌ مُجْتَمَعِيَّةٌ...
- بَّارَادُوكْسَاتٌ سِيَّاسِيَّةٌ ...
- بَّارَدُوكْسَاتٌ سِيَّاسِيَّةٌ...
- جُرْحٌ فِي ذَاكِرَةِ الْعِيدِ...
- رِسَالَةٌ إِلَى كُوشْنَرْ...
- صَيْدَلِيَّةُ الْخَرَابِ...
- الْجُنْدِيَّةُ الْمَجْهُولَةُ...( مَقْبَرَةُ النِّسَاءِ...)
- حِوَارٌ مُصَادَرٌ...
- هُولْدِينْغُ الْحَرْبِ...
- النَّوَافِذُ تسْبَحُ فِي الْفَضَاءِ...


المزيد.....




- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - سِيلْفِي آخَرْ مَعَ الْحُبِّ...