|
بُرْجُ اللَّهِ...
فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6662 - 2020 / 8 / 30 - 12:49
المحور:
الادب والفن
رأيتُ اللهَ يكسرُ المرآةَ على الحبِّ... رأيتُ الأرضَ تدورُ في رأسِي رأَيْتُنِي في الصورةِ وجهاً دون ظلٍّ ...
في الجدارِ ثقبٌ... في القلبِ ثقبٌ والسماءُ أعشاشٌ من الثقوبِ... فمَنْ يُرَمِّمُ وجهَ اللهِ...؟
للحبِّ أجنحةٌ لَا تطيرُ... و للذئبِ نُدْبَةٌ من عامِ الفيلِ لَا تنهشُ الشاةَ البلهاءَ فمَنْ يسألُ عن بُرْجِ الحبِّ...؟
دخلتُ الخطَّ الأحمرَ ... غرزْتُ ريشةً في كفِّي وقلتُ : هَا قَدْ جاءتِْ اللوحةُ مُطابقةً للصورةِ...! كانتِْ البسمةُ مزيفةً يَا " دَافِنْشِي"...! كانَ الرسامُ نائماً في البياضْ و كنتُ أَنَا الميِّتَةُ ... في اللوحةِ في الألوانِ في الريشةِ لَا النهرُ قلبُهُ... لَا الزورقُ قلبِي مَنْ يحتسِي المحبرةَ...؟
كنتُ أَنَا الدخانُ ... و الحِبْرُ غِوايةٌ دون نِيكُوتِينْ... كانَ الحبُّ تمثالاً من كَرْطُونْ أهداهُ WALT DISNEY لسورِ الصينِ العظيمِ... ثم كتبَ على قامةِ الدِّيجِتَالْ :DIGITAL هَاهِيَ ذِي ... مَنْ أكلَهَا التمثالُ أَوْ أكلَتْهُ...! فمَنْ يفتحُ علبةَ الأبراجِ يَا سِيرِينْ...!
مَنْ تُثْقِنِْ القفزَ على إِبْرَةٍ... تدخلِْ الثقبَ ولَا تدخلِْ الحبَّ... حتَّى يدخلَ الحَبْلُ سُمَّ الخَيَّاطِ فمَنْ كسرَ للحبِّ أصابعَهُ...؟
كانَ الديكُ كُلَّمَا شَغَفَهُ الحبُّ... يجرحُ عُرْفَهُ و يُفْضِي بالسرِّ للصُبْحِ... تضربُ شهرزادُْ حِجاباً للحكايةِ فيتحدثُ عن الأميرةِ النائمةِ و عن شامةِ الوحشِ ... ثمَّ ينامُ على صدرِ شهريارَْ أَيُّهُمْ كانَ يحكِي...؟
في علبِ الكبريتِ ... " هُومِيرُوسْ" يحرقُ الأسطورةَ و يرسمُ لعنةَ التفاحِ الأخيرةَ... فَمَنْ أكلَ التاريخَ و تَسَتَّرَ على السُّمِّ...؟
أيتُهَا التفاحةُ المسمومةُ...! كَمْ غَرَّرْتِ بِي...!؟ كلمَا تذوقتُكِ كانَ الدُّودُ وسادَتِي...
أمشِي فوقَ الشجرةِ دونَ أَبٍ دونَ حذاءٍ... والحبُّ حذاءٌ دونَ قدمَيْنِ كشريطٍ عربِيٍّ... فهل لِ " السِّنْدْرِيلَّا " مقاسُ قدمَيَّ...؟
تِلْكَ الحمقاءُ ANNA KARENENE...! صدَّقَتِْ الحبَّ عانقتِْ العَجَلَةَ و نامتْ على صفيرِ القطارِ... الحبُّ يَا أَنَا ...! أَو يَا ANNA... ! صفيرٌ أخرسُْ و الموتُ نعشُ وردٍ في خَزَفٍ مكسورٍ... و التِّيتَانِيكْ عَيْنُ اللهِ فهلْ سقطتْ نجمةُ الحبِّ ...؟ أَمْ سقطَ لِمَلَاكِ الحبِّ قلبُهُ....؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عَاشِقَةٌ مَعَ وَقْفِ التَّنْفِيذِ...
-
الْبِطْنَةُ ضِدَّ الْفِطْنَةِ...
-
بَرِيدُ الْحُبِّ...
-
عَدَالَةٌ...
-
خَمْرَةُ الْحُبِّ...
-
أَفْكَارٌ مُشْعَثَةٌ...
-
بِضَاعَةٌ مُسْتَهْلَكَةٌ ...
-
لَقْطَةُ الْيَوْمِ...
-
رِحْلَةٌ خَارِجَ الْعِيدِ...
-
بَّارَادُوكْسَاتٌ مُجْتَمَعِيَّةٌ...
-
بَّارَادُوكْسَاتٌ سِيَّاسِيَّةٌ ...
-
بَّارَدُوكْسَاتٌ سِيَّاسِيَّةٌ...
-
جُرْحٌ فِي ذَاكِرَةِ الْعِيدِ...
-
رِسَالَةٌ إِلَى كُوشْنَرْ...
-
صَيْدَلِيَّةُ الْخَرَابِ...
-
الْجُنْدِيَّةُ الْمَجْهُولَةُ...( مَقْبَرَةُ النِّسَاءِ...)
-
حِوَارٌ مُصَادَرٌ...
-
هُولْدِينْغُ الْحَرْبِ...
-
النَّوَافِذُ تسْبَحُ فِي الْفَضَاءِ...
-
مَارْكُوتِينْغْ الْحُزْنِ...
المزيد.....
-
«بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي
...
-
إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل
...
-
“قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم
...
-
روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
-
منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا
...
-
قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي
...
-
رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات
...
-
بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ
...
-
مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل
...
-
الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|