حامد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 6662 - 2020 / 8 / 30 - 16:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الحسين ثورة ضد الانحراف والاستبداد ..
_______________________________
لو حول العراقيين حب الامام الحسين الى طاقة إيجابية لتطبيق ما خرج من أجله الحسين .. لكانوا القدوة لكل شعوب الارض المطالبة بالحرية والعدل والحق . لكنهم حولوها الى طقوس وممارسات استعراضية لجلد الذات والبكاء .. يشرف عليها جهلة همهم الوحيد هو الحصول على المال من حكومات فاسدة تتاجر باسم الحسين .. يا اخوة .. الحسين ليس قميص يلبسه الفاسد والخائن والعميل .. الحسين رسالة يجب أن تحترم .. وان تكون دافعا لمعرفة الحق من الباطل والحرية من الظلم والاستبداد .
الحسين ليس عباءة تلبس ولا محابس تتزين بها الأيادي العاطلة عن العمل .. وليس عوائل تمتهن الدين لتجيره لمصالح أبنائهم وبناتهم وحواشيهم ..المنتشرين في أوربا متنقلين بطائراتهم الخاصة .. حاملين اكثر من جنسية اوربية .. يتناسلون فيما بينهم لئلا تخرج الثروة من اطار العوائل المستحكمة بالخمس والزكاة وموارد المراقد التي تعد بالمليارات .. ما هكذا يا عراقيين يحفظ تراث ثورة الحسين وتحتفظ الشعوب بكرامتها .. وهي تسمح للاجنبي والخائن والعميل ان يتحكم بمركز القرار الديني والسياسي في بلدها .. يقول الشيعة بأن مذهب جعفر الصادق هو المذهب الوحيد مؤسسه عربي من بين المذاهب الاخرى في حين ان غالبية المرجعيات الشيعية بالنجف وقم منذ عقود هم ليسوا عرب .. وبالتالي البلد مستباح من الإيراني والافغاني والباكستاني .. الخ .. حتى يخيل للباحث بانه تمكن الفرس من خلال رجال الدين ان يستولوا على المذهب الجعفري ليكون بخدمة القرار والرؤيا الفارسية والولاء التام لطهران في حربها وسلمها حتى لو تناقض مع مصالح بلدانها .. وهذا ما نشهده بوضوح تام في العراق ولبنان واليمن وقريبا في سوريا .. شكرا
#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟