الأخوة والاخاء

صالح لفتة
كاتب
(Saleh Lafta)

الحوار المتمدن-العدد: 6662 - 2020 / 8 / 30 - 13:03
المحور: المجتمع المدني
    

من نعم الله على الإنسان في هذه الدنيا بعد خلقة سليماً معافى يتعايش مع أقرانه أن خلق له أخوه يكونون له عونا في الشدائد وانس في وقت الغم والحزن .
والاخوة والاخاء ليسا متلازمين دائما رغم تشابههما فالاخوة هي صلة القرابة بين شخصين أو أكثر تنشأ دون ان يكون للانسان يد فيها او تدخل والاخاء هي صلة روحية ايضا بين الأشخاص لكنها تولد بسبب ظرف معين او عن طريق علاقة أو موقف تتعمق هذه العلاقة وتزداد ارتباطاً لتصبح في أوقات كثيرة أشد من اخوة الدم والنسب كما قيل قديما رب اخ لك لم تلدة امك أخ شحذته التجارب وجربتة الايام فكان عونا للإنسان في الرخاء والشدة .
لا شك بأن الإنسان يبحث عن من يماثله ويتطابق مع ارائه وافكاره لتوثيق عرى الأخوة مع ذلك الشخص
لكن ليس شرطا دائما ان يكون بنفس تلك الشروط من أجل صنع الاخوة فالإنسان العاقل راجح العقل معتدل الأفكار طيب السيرة يستطيع أن يصنع من جميع من حوله اخوة له يشد أزره بهم ويتواصل معهم يكونون عونا له في الشدائد والمحن، يفخر بهم أمام الله والناس يساعد من يحتاج منهم مساعدتة ويمد يد العون لهم في وقت الحاجة.
لكن هناك اشخاص يجب ان لا يفرط الانسان بهم وهم من يحفظونه في غيبته ويصححون أخطاءه ويقيلون عثرته فهم ذخراً وكنز يحق الفخر والتمسك بهم .
التسامح وغفران الزلات وغض البصر عن عثرات وعورات الاخ هي من اهم الامور التي يجب مراعاتها من اجل استمرار تلك الأخوة بين الناس .
وليس شرطاً ان يكون ذلك الشخص بنفس المعتقد او الدين او المذهب مادام ذلك الأخ مراعي لشروط الاخوة حافظاً لحدودها صائناً لحرمتها .
ايضاً اخوة الوطن لهي من الأمور المهمة التي يجب مراعاتها واحترامها ليسود السلام والأمن في ارجاء هذا الوطن دون ان تفرقنا فتن الأعداء ومخططات الخبثاء فلا خير في بلد يكون فية ابناءة متناحرين ليسوا على قلب واحد ولا تجمعهم مصلحة الوطن همهم الاول والاخير مصالحهم الشخصية فلن يكون هناك امل ولا مستقبل للجميع اذا كانوا متفرقين يخون بعضهم بعضا فلن يبنى الوطن يوماً ابداً .

#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل