أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الانحطاط الأخلاقي لسلطة الإسلام السياسي -المالكي أنموذجا














المزيد.....

الانحطاط الأخلاقي لسلطة الإسلام السياسي -المالكي أنموذجا


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6656 - 2020 / 8 / 24 - 21:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل سلطة سياسية تمتلك الى هذا الحد او ذاك مجموعة قيم او اخلاق، تتعامل بها مع المجتمع، والناس تتذكر هذا القائد او ذاك، وتذكر بعضا من صفاته الأخلاقية، ومواقفه تجاه هذه القضية او تلك، فالناس تتذكر على سبيل المثال، عبد الكريم قاسم او نوري السعيد او عبد الرحمن عارف او حتى البكر، وتنشر صورا لتواضعهم وطرائفهم وعفوهم ومواقفهم وغيرها من الاحداث التي تعتز بها الناس وتحفظها في الذاكرة.
سلطة الإسلام السياسي التي جاء بها الامريكان بعد احداث 2003 ادهشت العالم كله، هذه السلطة هي خاوية تماما من أي موقف أخلاقي، قد يكونوا انعكاسا لحكومة الولايات المتحدة الامريكية وجيشها ومخابراتها، فهذه الشرذمة تفتقد لأية منظومة قيمية، فهم يتربعون على عرش السرقة والنهب والخطف والقتل والتخريب والتدمير والتهجير والاغتصاب، تكاد لا توجد مفردة واحدة في قاموس الاساءات لم يفعلوها، منظومة حكم بلا شرف تماما.
كل هذه المنظومة سيئة بشكل يفوق التصور، لكن هناك من يتسابق على الفوز بمنصب الأسوأ، النموذج الأكثر وضوحا والممثل الحقيقي لانحطاط هذه السلطة اخلاقيا، سيء الذكر "نوري المالكي"، هو اليوم يتربع على عرش القذارة، في اخر تصريح له وصف الناصرية بانها "ساقطة" بيد شباب صغار لا يمثلون المدينة، مفردات ليست غريبة على هذه السلطة وممثليها، فالذي يسرق وينهب ميزانية بلد، وينهار ثلث البلد ويٌحتل من قبل داعش في فترة حكمه، ومن يقوي الميليشيات والعصابات، ومن يصبح ذيلا ذليلا لهذه الدولة او تلك، طبيعي جدا ان تخرج منه مثل هذه المفردات والالفاظ، لقد اجاد بشكل لافت دور الأسوأ من منظومة الانحطاط الإسلامي.
يذكر الأنثربولوجيين تقليدا عند قبائل التونغا هو ان الرجال وعندما يموت الرئيس يمضون الى قبره ويقضوا حاجاتهم عليه، ونحن يوما ما سنمضي جميعا الى قبور هذه الشرذمة العفنة لنقضي حاجاتنا عليهم.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا ريهام يعقوب، الصيادي انت منو؟
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين-القسم الرابع
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين-القسم الثالث
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين-القسم الثاني
- مدينة الثورة- الاشكال الاولية للدين
- الطابع الفاشي لنظام الإسلام السياسي في العراق-القسم الثاني
- الطابع الفاشي لنظام الإسلام السياسي في العراق-القسم الاول
- -المرجعية- - صمام امان- لمن؟
- مرشح التواثي -الشهيد الحي- ولابسي الاكفان- الانجازات
- لحظة اختطاف- لحظة اغتيال- لقاء تلفزيوني
- الإسلاميون ضد الفن والحياة
- الاغتصاب وبراءة المغتصب مستمر في ظل حكم الإسلام السياسي
- وتستمر اللعبة- أوهام إصلاحات الكاظمي وصدق الصور الشخصية له
- مثقفو سلطة الإسلام السياسي الفاشي- علي وجيه أنموذجا
- السيادة بين السيرام والصواريخ السبب والنتيجة
- الهذيان حول -نهاية اللادولة-
- لا لحكم الميليشيات والعصابات وداعا هشام الهاشمي
- -التغليس- و -جرة الاذن- فلسفة حكم سلطة الإسلام السياسي
- قضايا ساخرة -هيبة الدولة-
- انتهت المسرحية واٌسدل الستار


المزيد.....




- ترامب يزعم: -سيطرتنا كاملة وشاملة- على أجواء إيران..طهران تط ...
- وزير دفاع إسرائيل الأسبق: الشعب الإيراني -لديه كل الأسباب لل ...
- سبعة جرحى وخسائر مادية جراء عاصفة قوية ضربت الساحل الغربي لك ...
- تواصل قصف طهران وتل أبيب وميرتس يتوقع مشاركة أمريكا في الحرب ...
- ألمانيا - العثور على جثة مصرية مختفية والشرطة تعتقل زوجها
- صحف ألمانية ودولية: كان على إسرائيل التريّث قبل ضربها إيران! ...
- -سي إن إن-: ترامب لا يريد جر الولايات المتحدة إلى الحرب الإس ...
- وزير الخارجية السوري يبحث مع نظيره الألماني مشاريع إعادة الإ ...
- بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي
- عضو في الكنيست الإسرائيلي يحرض ضد الأطفال الإيرانيين ويتهمهم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الانحطاط الأخلاقي لسلطة الإسلام السياسي -المالكي أنموذجا