أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - عقدة الزوجة في قصص الأنبياء















المزيد.....

عقدة الزوجة في قصص الأنبياء


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6645 - 2020 / 8 / 13 - 02:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من القضايا المشتركة التي يمكن أن نجزم بها وجود صورة مشتركة تجمع كل الأنبياء تحت وصف واحد لحالة مشتركة دون ان نجد تفسيرا لها سوى أنها تنبعث من مبرر واحد له صلة بالتكوين السيكولوجي والأجتماعي لهم، وقد سبق أن لمحنا لها في المبحث السابق (سيكولوجيا النبي) وهي طريقة تأثير وجود الأم المركزي في حياتهم بعد غياب أو فقد الأب، الفاقد أو اليتيم والذي خسر وجود الأب الطبيعي يوجه جل أهتمامه وأعتماده في مرحلة الطفولة والنشأة نحو الأم وهذا أمر مفهوم ومبرر ومعتمد، لكن غياب الأم اللاحق وخاصة في الفترة الحرجة من الأنتقال من مرحلة الطفولة الأولى إلى مرحلة الإدراك الأولي المحصورة بين العمرين خمسة إلى عشر سنوات، يترك أثارا نفسيه شديدة التأثير في نتائجها على الطفل، الذي يظل يحلم ويتأمل عودة الأم رمزا أو حقيقة أو تشبيها، هذه المتلازمة ترافقه في سلوكياته ويعلن عنها باللا وعي من خلال أختيار زوجة مؤهلة قوية قادرة على لعب الدور الأهم في حياته للتعويض عن مرحلة الفقد.
سنبحث لاحقا في هذا الامر ولكن الآن علينا أن نشير إلى ظاهرة ثانية تمثلت أيضا بمحنة النبي مع زوجاتهم وما جر ذلك من أنتقادات أو محاولات من الأنتقاص من شخصياتهم، فقصة امرأة لوط لم يبتدعها الملحدين والكفار ولا قصة امرأة نوح، كذلك ما حدث مع النبي محمد خاصة في قضيتين محوريتين هما قضية الأفك وقضية زوجته المطلقة جبرا من أبنه بالتبني (زوجة زيد)، هذا مضافا أساسا لمعاناته التأريخية من قضية زواجه من السيدة خديجة التي تفرقه عمرا ومنزلة وما شهر به من أنه تزوج سيدته التي كان يعمل لديها، موسى تزوج من بنت شعيب النبي ولم يذكر التأريخ ولا النص الديني أحوالهما ولكن كان ذلك ضمن نفس الإطار تزوج من سيدته التي كان يعمل لديهم أجير، عيسى النبي لم يتزوج وبالتالي فقد خرج من دائرة الإشكال هذه، لكن إبراهيم كان الأكثر تعرضا في الطعن بزوجته وخاصة من ناحية التلمود التي بدأت بقصة تقول أن زوجته سارة هي أخته في الحقيقة، فزواج إبراهيم والسلالة المباركة بعد ذلك كلهم نتاج زنا المحارم، ولو أن موقف الإسلام كان تجاهل هذه الفكرة وعدم الإقرار بها علنا، لكنه من جهة أخرى وبتصديقه لبني إسرائيل وإقراره بدينهم وكتبهم قد يكون مشاركا أو مؤيدا لذات القصة.
نعود للموضوع الأول في قصة النبي إبراهيم لا نلحظ أي دور للأم ولا حتى ذكر لوجودها مما يعني أن أي شيء ينسب لها هو مجرد أفتراض ما، لكن التركيز على دور الزوجة وبقائها الطويل معه وهي عاقر لا تلد لا تتلائم مع الميل الطبيعي لرغبة الزوج في ولد، حتى جاء ما جاء في النص الديني سواء التوراتي أو الإسلامي التي تظهر الميل والتسلط الذي مورس ضده، فهو في الحالتين سواء أعتمدنا النص التوراتي بوجود زوجة ثانية عانت من تسلط الزوجة الأولى الأقوى، أو النص الإسلامي الذي يظهر السيدة سارة وحملها الإعجازي يؤكد دور قوة شخصية الزوجة الأولى على حالة النبي، وعدم سماحها له بأن يتعدد في الزوجات مع أن هذا الأمر ليس بالممنوع ولا بالغريب.
الأمر الأخر نراه أيضا في قصة إسماعيل ابن إبراهيم وزواجه المبهم من سيدة غريبة عنه في مجتمع أخر وما ورد بشأن طلاقه منها وأختيار زوجة أخرى بالرغم من أنها رواية تأريخية فقط لم يتثبت من صحتها أيضا تؤشر إلى إشكالية دور الزوجة في بناء شخصيته الخاصة، فقد أوردت الروايات أنه كان غير موفق في أختياره مما حدا به أن يغير باب داره كما تقول الرواية، أيضا في قصة يعقوب الذي كان له فيما يبدو زوجتان الأولى التي تفردت بولادة العشرة الأكبر من ابناءه والذي وردت قصة كيدهم ونكايتهم بأولاد يعقوب يوسف وبنيامين من زوجته الثانية، وهذا الفعل لم يكن بداعي الحقد والحسد فقط لكن من دراسة موضوعية القصة أن الزوجة الأولى كان لها دورا في التحريض أو بناء عوامل الحقد والحسد ضد أبناء الزوجة الثانية، وصولا لموسى والذي تزوج من أحدى بنات النبي شعيب التي لديها شخصية قوية في أختيار وأستئجار الرجل القوي الأمين، هنا بهذا الفرض التي مارسته على أبيها وكونه نبي يؤشر إلى صلابة وقوة الشخصية لها والذي إنعكس لاحقا في حياة النبي موسى.
في جميع الصور التي مررنا بها وإشارة لصور أخرى عن امرأة نوح وامرأة لوط الخائنتين (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ)مريم10، تتضح منهما قوة شخصية الزوجة مقابل ضعف شخصية النبي بالرغم ومن المفترض أن تكون هذه الشخصية الأعتبارية أكثر قوة وأكثر قدرة على التعامل مع أختيار الزوجة الصالحة، ولو رجعنا أيضا إلى تحديد قصة النبي زكريا الذي أبتلي أيضا بقوة شخصية الزوجة الأولى الغير قادرة على إنجاب ولد لزوجها، بالرغم من مرور وقت طويل دون أن يتمكن الزوج النبي من التصرف حيال الأمر وفق المنطق والمتعارف عليه أجتماعيا (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيا*يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا)مريم5_6، هذا يدل على عمق الأثر النفسي الذي تمثل بضعف الزوج أمام الزوجة القوية التي أختارها النبي تعويضا عن فقدان الأم المبكر.
لا تنتهي الحكاية حتى نصل إلى قضية النبي محمد وزواجه من السيدة خديجة التاجرة الثرية المتمكنة من موقع أجتماعي وأقتصادي وقبلي مرموق، الذي سهل من جهة للنبي الزواج منها على نفس التأويل السابق وتحقيق لرغبته في العيش تحت وهم الأم المفتقدة في المرحلة الحرجة من حياته، والتي لم تسمح له ولا يمكن التفكير بزوجة غيرها نتيجة عامل الفرق الأجتماعي الذي تكلمنا عنه رغم أنها أنجبت له ولكن لم يكن هناك فرصة لوجود ولد يمكن أن يبرر له البقاء مع وضع مجتمع ذكوري أشتهر بالاعتزاز والتفاخر بالذكر ووأد البنات، ومع رحيلها وتعدد زوجات النبي ومنهن من كانت أصغر أو في عمر متقارب لم يفلح في الحصول على ولد من أيا منهن.
إذا ما جرى لم يكن له تفسير واضح إلا مسألة التعويض تلك عن حالة الأم المفتقدة في مرحلة الطفولة، ولو رجعنا للخيار المنطقي لم نجد أي مبرر لكل الأنبياء أن يختاروا وفقا للمعايير الأجتماعية السائدة زوجات أما أقل منزلة أو أقل عمرا بالنظر لمنزلتهم هم أيضا، فموسى تربي في بيت أرستقراطي ملكي والنبي محمد كان من طبقة الأشراف والنبلاء وكان العرف الأجتماعي يسمح له بأختيار ما يناسبه دون ما مشكلة تعترضه وهو محاط بعائلة متماسكة وقوية وكبيرة، هذا يفسر أيضا جزء من تكوين الشخصية الفردية لهؤلاء الأنبياء وميلها نحو الإنضمام إلى عنصر قوي يضمن له أن يبقى ضمن دائرة الوحدة والتأملات التي تغنيه عن تحمل المسئولية الأجتماعية كرب أسرة مسئول وعلية واجب توفير أفضل وسائل العيش الممكنة.
في هذا الصدد وأستنادا للدراسات الأجتماعية والنفسية العلمية يفسر الباحثون هذا الميل إلى ما يعرف بالحاجة إلى البحث عن زواج مصلحي نفعي ليس بمعنى (المادي) ولكن بمعنى البحث عن مصلحة لا شعورية، فقد توصل باحثون أجتماعيون لتفسير هذه الحالة بقولهم (يقول الخبراء إن الرجل الذي يبحث عن امرأة تكبره بعشر سنوات يعاني على الأرجح نقصا عاطفيا بسبب فقدان والديه في عمر صغير، أو عدم اهتمام أهله به، أو تعرضه للعنف والقسوة خلال مرحلة الطفولة) .
فالعوامل النفسية التي شكلت شخصية النبي في الحالات التي وردت في نص الأديان تكشف هذا الميل لكن لم ولن تبرره ولا تفصح عن أهدافه إلا بالقدر الذي يوضح الحالة كحدث فقط، لذا نجد أن خصوم هذا النبي وحتى بعض المقربين يدينون هذا التصرف ويستهجنوه لأنه خلاف العادة كما حصل مثلا مع النبي محمد وزوجته الأخيرة السيدة عائشة عندما تذكر الروايات التاريخية أنها عيرته بزواجه من السيدة خديجة وكأنه أمر خارج المنطق الأجتماعي (يبحث الرجل عن الأمان والدعم العاطفي في امرأة تكبره سنا حتى يعوض النقص الموجود لديه نتيجة حرمان في مرحلة طفولته، ومن بين أسباب ارتباط الرجل بزوجة أكبر منه سنا، هو ما يطلق عليه “الحب الأعمى” وغير المبرر في الكثير من الأحيان، والذي يدفع الزوج إلى اتخاذ قرار يستغرب منه محيطه العائلي والمقربون منه بشكل عام، إذ يعتبرونه غير منطقي واختيار غير موفق) ، الملاحظ في كل هذا أن النبي يصر على تذكر قيمة الزوجة الأولى القوية المسيطرة حتى مع وجود حالة خلل أو تعويض عنها (فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ)الأعراف83، والظاهر من سياق النص أنه تذكر زوجته حينما أمره الملكان بمغادرة القرية لأن الغضب الإلهي سيزل بقوم لوط.
السؤال المطروح هل من المصادفة التأريخية ان جميع الأنبياء في مختلف الأديان وفي مراحل متعددة ومجتمعات مختلفة يشتركون في ظاهرة واحدة؟ ويسلكون نفس السلوك النفسي والأجتماعي؟ بالرغم أيضا أن هذا السلوك فيه خروج عن العرف العام الأجتماعي وخروج أيضا عن المنطق السوي، وعلى نفس التبريرات والأسباب العلمية، هل يعقل أن الله أختار هؤلاء لهذا السبب تحديدا ضعف الشخصية وتوحدها في الطفولة نتيجة فقدان الأب ثم فقدان الأم ثم الانعزالية وعدم الأشتراك في النشاط الأجتماعي؟ والميل للزواج من نساء أما أكبر من السن المقبول أو ذات شخصية أجتماعية كثيرة الأهمية وذات منزلة أجتماعية تجعله بعيدا عن تحمل مسئوليات بناء الأسرة وتكاليفها بالخضوع لسطوتها وقوتها الشخصية، عدا أن كل زوجات الأنبياء أثيرت الكثير من الحكايات ضدهن مما سببن حرجا أجتماعيا لهم وحط من المقدرة والمنزلة، هل حقيقة جرى كل ذلك لأن النبوة كمنزلة أخلاقية واجتماعية ومعرفية تحتاج لكل هذا التقديم لتصلح أن تكون النموذج الأسمى للرجل السوبر الخارق؟ الجواب بالتأكيد سيكون هذا الأمر مقدر ومكتوب ولا يضر أصلا بوظيفة النبوة في المجتمع وفي الدين.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السادية السلطوية والمجتمع البدائي
- كوميديا الديانات
- سيكولوجيا النبي
- في البدء كانت الخطيئة
- أسرار الاديان
- غزاة الدين والعلم والفضيلة
- العرب والعراق مصير مشكوك فيه وأداء متناقض
- قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح20
- قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح19
- قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح18
- قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح16
- قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح17
- قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح15
- قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح14
- قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح13
- قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح12
- قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح10
- قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح11
- قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح8
- قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح9


المزيد.....




- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - عقدة الزوجة في قصص الأنبياء