أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام احمد - لامرأة لم تغادرنى ... ابدا















المزيد.....

لامرأة لم تغادرنى ... ابدا


عصام احمد

الحوار المتمدن-العدد: 6641 - 2020 / 8 / 9 - 02:24
المحور: الادب والفن
    


للنهر منتصفين


أحقا تمكنت من اجتياز حدود المدائن الى المنافى الموغلة فى صدر باعث الضوء

على خشبة المسرح والذى يتحرك بين ثنايا الأرجوزة التى بدأت ظهرا وانقطعت

قبل ان تكتمل فصولها ..

نهايات مفتوحة على الاشياء لا تكاد تلمح الا ظلال أبطال

حاولوا ان يستردوا ساندريلا وفارسها ..

وما زلت احتفظ بالحذاء لكن بهذه المرة كاملا ..

والساعة تقرع بالمنتصف الاخر ولاترنيمة تطرب اذناى ولا تشجينى الا عندما أحاول

ان انشط ذاكرتى بلعبة كنتى تفخرين بأنك تنتصرين بهاعلى اسمى ..

وتستأذنين حتى تأتين لى بثوبك المعفر بتراب لتكتمل بكائية فى المنتصف الاول









صرخه



سماء تكبدت غيوم الشتاء الموغل فى ظلمة اليأس


واستكانت الى جانب تلك اليافطة المرسومة على شارع


شهد حكايا تغترب معها مناخات الازمنة


ويصبح الهمس صرخة صامتة


ما اصعب ان تصرخ هامسا ياقارع وتر الجرس المنبعثة منه


انشودة البحث عن الازمنة


وزوال التشقق فى شفتين تناجيان اذنيك بهمسة تخترقا سوار الغربة


الى حيث قارعة طريق معلومة ومنقوشة فى حكايا الليل











اناره



تتشابه الأوقات وتختلط الألوان وتتشابك الخطوط و تمتزج

غربة الأشياء لتفقد بريقها وتنتهي الاحتمالات المفاجأة الي


أفول شمسآ أخرى لا نبوءة جديدة فيها ولا بعث ....

وأدرك بأني لست على موعد مع ظلال تعانق ظلي...

ميلاد عند الظهيرة

لم أكن على موعد مع عيناك اللاتي يذبحن العتمة لتجتمع


حزمات الضوء في شمس لا يهتم بقيظها الا من دفعته اللحظة


لأن يختبر امكانية تبخر الماء و... أنا


حجبت أشعة الشمس واحتل محياك مكانها وسكنت


الأصوات لتغردين أنشودة سفرالحياة بارتباك يحيطه خفرا..


لماذا تشعل سيجارتك أتعتقد بأنك ملكآ لأنت؟

أليس هناك شراكة تستدعي ان تنصت لأنينى

وأنا بين حالات تستدعينى


لأن أعشق سيجارتي أكثر فهي مفتاح الميلاد الأول


واستجابتي لندائها فهو عناقي لشفتاها برائحة تشبه شذاها


وكأن لي مع الحياة موعد في ساعة تحمل معنى الأعياد .











شهود




طفلان يملآن المكان انتباهات كلما تجاوز بطلي نشيد الانشاد حدود الأمكنة والوقت ..

كانا يوقعان نهاية تقرير كل ليلة من ألف ليلة.

كنتي دومآ شهرزاد ومعك قط لم أك شهريار.

يمسكان بتلابيب القلم حتى الرعب من دودة الأرض لتنهش عصا سليمان فيخر

القلم وتسبح دماؤه فيغرق جسد الورق ويمسح التاريخ هذه الصفحات

التي يدونها هذان الطفلان..

ونجسد لهم ارث الدموع بدل عروس العيــد.



محطات



أحببتك والدموع لا تبرح عيناك . وبكيت قبل ان تبدأ بتجفيف

عيناك من حمرتها وشفتاك من اكتنازها فأنتي ممن تنتفخ


شفتاها وتتورد عند الغرق والـتامل في البكاء .أي شاعرية

تلك التي ترسم هذه اللوحة الناطقة بالجمال عند البكاء ؟


حتى أنانية العاشق المتأمل لصرخاتك الصامتة والناطقة

سموت

عنها لألفك بكلتا يداي وامسح الدمعة العالقة على حوض بيجامة نومك.

وأنتي تتمردين على حضن أمك وترفضين لغة


أبيك وتتمردين.


كنت أرفض تمردك هذا ودوما كنت مدانآ وكنتي بطلة تعشق


الدموع فتهربين مني ومنهم في زوايا أخرى اكثر ايغالآ في العتمة.




صلوات






أعترف بان حكايتنا لم تكن سهلة القراءة بشهادة الآخرين ..

المتربصين ممن أرادوا لكلمة النهاية من النزول في

النهاية لصلواتنا وعبادتنا وطقوسنا في ديننا الجديد وتاملاتنا في قاموسنا

الذي لا يملكه لغة وفعلآ الا اثنانا ..

لكن صلواتك كان ينقصها بعض الخشوع فالمتعبد يذوب في لحظاته ويتمرد

على من يحاولون التشويش واثارة ثورات الشك في صلاة الجماعة التي لا يؤديها الا اثنانا.



أناقة لا يفهمها فاقدوها




احاديثنا خارج الصلاة مع المشترك لا تفقد المعتقد ابعاده وقيمته

وتكوين من يعتقد ديانتي تعمه لباقة تستميل آخر لملذات بتركيبه

هو مؤسسا على رذيلة ينفس فيها في أي معبد لكن ليس في مصلاي..

وتكوينك صغيرتي لا يفهمه من عبدوا آيروس.




حواجز ومتاريس




سكب زيت المسافة على مناخات ولعنات لجغرافيا تستلهم قيظها

من غليان الحكايات الغائرة بوطنين ومذهبين وحكايتين وانتفاضتين

استلهامآ للثورة لمن تنتعل في قدميها دبدوبآ

ومن تشققت قدماه

من هول المسير على جمر قبل الوصول منتصرآ لملتقى

الماء على يابسة بين بحرين .

ثورة على الريح لماذا تخدش قميص نومك.

وثورة على عصفور انتدبه حظه العاثر على شباكك فأيقظ ملائكية

نومك ليهمس أغرودة لقنته اياها فقفلتي الشباك على جناحه

فكان مصيره بكائين ودم.

وثورة على من اشترط حياته على هوائي وسمائي وأرضي وبحري

وملحي وله نصفك البحري يا عاشقة الدموع أيتها اللاهية بعنقود العنب...

احبه ! لا أحبه...



ز على طول انا واياك




للشتاء رجفة ورقصة وبكاء

والريح تتمرد على الواحا بها تراتيلا وشمس

والغيم يجتهد بحجب جدارية الروح

وانعكاس القمر على حروف القصيدة التى تؤرخ حكاية الأمس

ويحاكينا الليل قبل ان يفقد وظيفته بتوسل

متى ستعتزلين العتمة وتمسحين على رأس السماء

لتكتمل الأغنية ويصيح الديك

بأول ليلة بعد الألف وليه ؟





خاتمه




صراخنا فى فضاء لا تلتحم فيه النجوم ولا تسكنه اغنية

ولا تلتأم فيه خيوط الشمس لنبدأ بالقصيدة

من نصفها المنسى على ارائك من خدعوكى

ليشغلوا المكان او

ليفضوا ... بألسنتهم وعيونهم ايتها المستلقية

تحت المحطة الأخيرة للقطار الأخير المسافر

صوب الشمس فاختارى بين الرحلة والبقاء

بين ضياءى والعتمه ...



#عصام_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصف الكرة الاخر
- المؤتمر الصحفى بين فتح وحماس والترقب بعيون متفتحه
- سيناريوهات ما بعد تأجيل الضم
- وجع
- بقعة ضوء
- انسان
- كورونا
- عيد الحب فى مفترقات الطرق يبحث عن ذاته
- الحب والكراهية كما يجب ان يكونا :
- رسلئل البحر 2
- شهيدا جائع
- هلوسات اخر الليل
- نساء رائدات وديعة قدورة خرطبيل
- سفينة نوح
- بغداد
- يا شام
- رفح فقدت سرير نومها
- فطريه
- الصراع الظاهر والخفى بين الثورة الفلسطينية والكيان الصهيونى ...
- الى روح صوت الحمام ... الشهيده :هديل صلاح الدين صادق الهشلمو ...


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام احمد - لامرأة لم تغادرنى ... ابدا