أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان علي - رفيق شامي ..الواضح جدا مع الحرية والكرامة وضد الاستبداد














المزيد.....

رفيق شامي ..الواضح جدا مع الحرية والكرامة وضد الاستبداد


مروان علي

الحوار المتمدن-العدد: 6641 - 2020 / 8 / 9 - 00:40
المحور: الادب والفن
    


غادر الروائي السوري رفيق شامي سوريا في بداية السبيعنيات وكان موقفه واضحا وضوح الشمس مع السوريين وحريتهم وكرامتهم في مواجهة قمع النظام واستبداده من خلال المقالات والقصص التي كتبها هناك .
وبعد أن دخل المشهد الأدبي الالماني بقوة كتاباته وحرصه على تقديم نص أدبي مختلف يقدم للقارىء الألماني الشغف والحكاية بطريقة مبتكرة وجديدة غير مألوفة في المشهد الروائي الالماني .
الذي يتابع رفيق شامي في رحلتهالطويلةومن خلال مقالاته في الصحافة الالمانية وندواته ولقاءاته التلفزيونية يعرف موقف هذا السوري الجميل من النظام وسياساته ويقف في مواجهته بالكلمة ( وهل يملك الكاتب غير الكلمة ؟ ) ومع شعبه التواق الى الحرية والكرامة والتحرر من الاستبداد .
منذ روايته الأولى بالألمانية عام 1987 “يد ملؤها النجوم” وهي رواية على شكل مذكرات يومية لشاب دمشقي مسيحي وتعالج الحياة تحت الديكتاتورية بصورة واقعية جداً ، حيث الانحياز الى الناس والأمكنة في مواجهة الدكتاتورية وأجهزتها الأمنية وشرطتها وجيشها .
رفيق شامي الذي ترجمت اعماله الى أكثر من خمسين لغة لا يزال في العالم العربي غير مرغوب فيه رغم احتفاء اوربا والعالم بنتاجه وكل ذاك بسبب موقفه من النظام السوري والانظمة العربية التي تقف في مواجه شعوبها وتوقها الى التحرر من نير القمع والاستبداد والتخلف .
رفيق شامي لا يحتاج الى شهادة احد ..سوري حر وكاتب حر ويكتب من أجل الجمال والحريّة والامل والكرامة والانسان .
من العار أن ياتي أحد ويكتب ( موقف رفيق شامي ضبابي ) لا أبدًا لا اوضح من موقفه مع الناس ومع السوريين في مواجه بطش هذا النظام واجرامه .
تحية لرفيق شامي الذي ستدرس رواياته وحكاياته ومقالاته في سوريا الجديدة حين تعود ذات يوم الى السوريين .



#مروان_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية السعيدة جدا
- منير دباغ : القصيدة مجنونة أيها الشاعر
- تبا ً لهؤلاء المسقفين والمسخفين الاكراد طبعا
- في ذكرى أحداث القامشلي
- يد العدالة الطويلة
- جنبلاط في دمشق
- كركوك قلب العراق
- مشعل التمو معتقلا
- انطولوجيا
- لا مبرر لمقاطعة قمة دمشق
- التدخل الخارجي
- طبخ
- شاعر كان موته أسهل من حياته
- اللبناني
- لماذا لن تدخل سورية الحرب
- قصص عربية قصيرة
- انفلونزا الانتظار - الى عارف دليلة
- سورية رفيق شامي
- كمال سيد قادر
- الاكراد والمعارضة السورية


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان علي - رفيق شامي ..الواضح جدا مع الحرية والكرامة وضد الاستبداد