أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مروان علي - قصص عربية قصيرة














المزيد.....

قصص عربية قصيرة


مروان علي

الحوار المتمدن-العدد: 1449 - 2006 / 2 / 2 - 08:23
المحور: كتابات ساخرة
    


شارونيزم

شارون معلق بين الحياة والموت ، شارون مات ،شارون على حافة الموت ، شارون مات سريريا ...الاعلام العربي المدجن، الاعلام العربي الرسمي ، مثل الانظمة العربية الرسمية جدا، من تابع تقارير وسائل الاعلام الغربية سيرى بؤس الاعلامي العروبي
الانظمة العروبية مصابة بمرض اسمه " شارونيزم " تلك الانظمةكلما ازعجها شارون وخوزقها رجعت لتخوزق بدورها شعوبها البائسة
رغم كل جرائم شارون وتاريخه الحافل بالدم، رغم انني اكرهه بلا حدود – هكذا بسبب وبلا سبب ، كرشه المنتفخ كمنطاد ومشيته التي لاتتناسب مع وزنه والحول المقرف في عينيه - ولكني لا اريد له ان يموت لانه مرغ انف هذه الانظمة التي اختبأت وراء شعارات " وحدة ، حرية ، اشتراكية " امة عربية واحدة .. ذات رسالة خالدة " الصمود والتصدي "في الزبالة
شارون ارجوك لاتمت الان

خادم المعارضة

مواقف كثيرة هنا وهناك من نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام ، المعارضة السورية البائسة هاجمته اكثر من النظام ، امر غير مفهوم والتبرير.. لان السيد خدام كان ركنا من اركان النظام
طيب يا جماعة الموضوع بسيط ، لماذا تتركون الاركان الباقية هناك في دمشق ، نريد جوابا نهائيا
ربما لهذا السبب نرى ان النظام يمدح المعارضة السورية الوطنية ( لابتكش ولا بتنش ومبسووووووووووووطة )
خدام .. خدم .. يخدم .. الرجل خدم النظام الان يريد ان يخدم المعارضة ولكن اين المعارضة ؟
الجواب : فقط على الورق ولايحتاج السوري الى حذف اجابتين او الاتصال بصديق لمعرفة هذا الجواب

لغة الكلاب

مواطن سوري ، معتر ، تعبان ، هارب من نظام الصمود والتصدي ، علق على كلام السفير السوري في الامم المتحدة عن جريمة اغتيال النائب والصحافي جبران تويني قائلا : " لغة الكلاب "

"كل شيء من اجل المعركة "

يدرك النظام السوري انه يمضي قدما الى مواجهة ما مع المجتمع الدولي ، لذلك بدأ في الاستعداد للمعركة والتي على ما يبدو انها ستكون الاخيرة .. التلفزيون السوري انتج العشرات من الاغاني الوطنية ، وارسلت الدعوات للعشرات من الكتاب والمعلقين العروبيين من طراز مصطفى بكري ،وناصر قنديل للمشاركة في برامج حية تفضح المؤامرآت على سورية قلب العروبة النابض وتلفق لها التهم بسبب مواقفها الوطنية والعربية المشرفة جدا – شخصيا اريد موقفا واحدا فقط لاغير، كي أغير موقفي من هذا النظام_
... ولاننسى هنا ان العشرات من الشعارات الجديدة كتبت ووزعت على الرفاق الحزبيين استعدادا للمنازلة الكبيرة وان الاجهزة الامنية وعدت القيادة بمظاهرات حاشدة في شوارع دمشق وحلب وحمص وحماه والحسكة ودير الزور والقامشلي و تحت طائلة الاعتقال الفوري لمن لايشارك في هذا الواجب الوطني جدا
اما آخر الاخبار فهي تقول ان علي الديك قد انتهى من اعداد اغنية جديدة بالعربية والانجليزية عن الرئيس جورج بوش وستكون بمثابة الضربة القاضية للرئيس الامريكي بعد ان سدد ضربة تحت الحزام لرئيس لجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس ، جعلته ينسى شيئا اسمه التبلي على " سورية الاسد"



" جنة القائد"
في مداخلة له مع قناة فضائية عربية ، أكد رستم غزالي سفاح بيروت ، أنه يعيش في جنة القائد بشار الاسد ، اذا انهم لايصادرون حقوق الشعب السوري وثرواته – طبعا وبعد ان شفطوا ثروات لبنان ايضا بحكم العلاقات الاخوية - فقط بل اصبحوا على درجة من القوة لممصادرة ممتلكات الله .
واذا كان البعض سخرة من هذه التصريحات ومن هذه الجنة ، فأنا شخصيا صدقت السيد رستم غزالي لان الشعب السوري مغيب منذ استلام البعث للسلطة واصبح قائدا للدولة والمجتمع – هنا اكررماقلته في مقالة سابقة .. الحزب القائد قاد البلاد الى الهاوية –
ولان البعث اختصر السوريين في شعار واحد " سورية الاسد "
يكفي ان تكون من المصفقين والمطبلين او من الحاشية حتى تنهال عليك الملايين او على الاقل صفقة مثل صفقة الخليوي
اذا السيد رستم غزالة يعيش في جنة القائد في حين ان الشعب السوري يعيش في جحيمه



#مروان_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انفلونزا الانتظار - الى عارف دليلة
- سورية رفيق شامي
- كمال سيد قادر
- الاكراد والمعارضة السورية
- صفق.. أيها الكردي
- الأخ
- ملف لن يغلق أبد
- بشرى سارة للسوريين
- مناضلون على الورق
- أحزاب ورقية
- ع ع ع وشركاه
- تقرير الرفيق البعثي
- عن البعث ايضا
- قبل فوات الاوان
- في المرمى
- افلام المسؤولين السوريين
- القبضة المخابراتية .. تخنق السوريين
- الجزيرة...لسان حال الارهاب
- حوار مع الكاتب والناشط الكردي مشعل التمو


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مروان علي - قصص عربية قصيرة