أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مروان علي - حوار مع الكاتب والناشط الكردي مشعل التمو















المزيد.....

حوار مع الكاتب والناشط الكردي مشعل التمو


مروان علي

الحوار المتمدن-العدد: 917 - 2004 / 8 / 6 - 11:20
المحور: مقابلات و حوارات
    


محافظ الحسكة أمر باطلاق النار على الجماهير الكردية
الكاتب والناشط الكردي مشعل التمو :
الذاكرة الكردية ..تختزن صورة صدام في المئات من مشاهد القتل والابادة والانفال والمقابر الجماعية
برلين - من مروان علي
شكلت الانتفاضة الكردية التي اندلعت في الثاني عشر من آذار ، منعطفا في تاريخ الشعب السوري بعربه واكراده واكدت على حالة الاحتقان الهائلة نتيجة لسياسات الاستبداد.. والاقصاء والالغاء بحق الشعب الكردي وحقوقه القومية المشروعة في اطار الوطن السوري المشترك
في هذا الحوار نحاور كاتبا كرديا وناشطا في لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا مشعل التمو وشاهدا على الانتفاضة الكردية التي هزت اركان النظام السوري واكدت ان الكرد السوريون لن يتراجعون عن حقوقهم القومية المشروعة وكشفت ان النظام البعثي السوري واجهزته الامنية تستقوي فقط على الشعب السوري الاعزل بعربه واكراده وان تاريخ هذا النظام تاريخ من الدم



س 1 -كشاهد عيان على هول ما حدث ، حبذا لو تقدم لنا رؤية بانورامية لليوم الاول الثاني عشر من آذار ، كيف تحولت مباراة بكرة القدم الى انتفاضة ؟

ثمة تساؤل يحضرني , منذ أن أوجد الإنكليز لعبة كرة القدم , هل وجدت سلطة تقتل مواطنيها بسبب شغب رياضي ؟ اجزم بلا .
من المعروف أن الشعب الكوردي في سوريا وبحكم الاضطهاد القومي المطبق عليه , وسلسلة المشاريع الشوفينية الهادفة إلى صهره وتذويبه في بوتقة القومية العربية , يتعاطى السياسة وبشكل كبير , وهذا مما خلق وعيا قوميا قويا ويمكن أن اسميه وعي الانتماء المهدد بالإقصاء , لذلك من الطبيعي أن يتحرك وينتفض هذا الوعي عندما يواجه بمسببات أو بأدوات تركت أثرا سلبيا في حياته الاجتماعية أو السياسية , وهو ما حصل في ملعب القامشلي , فمجرد رفع صور الطاغية صدام حسين أو ترديد شعارات تحيي بعض الإرهاب وقتل المدنيين في العراق , ومعلوم أن الذاكرة الكوردية تختزن صورة صدام في العديد من المشاهد , منها قتل وإعدام المئات من رفاقه بحجة العمالة لسوريا , ومنها السيارات المفخخة التي كان يرسلها لنا , ومنها مجزرة حلبجة ومذابح الأنفال الجماعية , ومنها مذابح الشيعة ومقاصل السنة , ومنها الحرب على إيران واحتلال الكويت , ونهب الثروات العراقية واستنزاف الكثير من طاقات الشعب العربي في معارك خدمية لأميركا تحديدا ؟ وبالتالي فمن وجهة نظري إذا كنا كشعب كوردي في سوريا ندفع ضريبة عدائنا لصدام فنحن لسنا بنادمين على ذلك العداء , واعتقد بان ما فعله صدام بنا كسوريين وكوطن لا زال محفورا في ذاكرتنا جميعا لو تجردنا قليلا من الأوهام , بمعنى نحن عانينا كوطن سوري من أفعال صدام أثناء وجوده ويبدوا انه يراد لنا أن نعاني حتى أثناء غيابه ؟
وكجدث أجرائي , قام مسئولي المحافظة بما يجب من توفير مستلزمات الانتفاضة , من تحريض وتعبئة ازلام صدام , إلى القتل العمد مع سبق الإصرار , إلى جرح المئات من الشباب الكوردي المتجمع حول الملعب , إلى اعتقال آلاف عشوائيا وعلى الهوية في ذات الليلة , ويكفي أن اذكر بان 9 شباب قتلوا بالرصاص الحي , وثلاثة وسبعون جرحوا بالرصاص الحي أيضا وهم الذين كانت إصاباتهم تستدعي العلاج في الشافي , إضافة إلى جرح المئات ممن عولجوا في المنازل خوفا من الاعتقال ؟ فهل تشير هذه الأرقام إلى شغب رياضي , وللعلم فهذا حصل في 12 آذار , وبالتالي مذبحة بهذا الشكل كانت كافية لتحريك الطاقة الكوردية الكامنة وحصول انتفاضة شملت كل مناطق التواجد الكوردي في سوريا .
س2-كيف تقيم التغطية الاعلامية لاحداث الانتفاضة عربيا وكرديا ؟

الأعلام بطبيعته هو سياسي , بمعنى يخدم هدف أو جهة أو سياسة محددة , وبالتالي حتى صياغة الخبر تكون موائمة لتلك السياسة , أو لا ينشر الخبر أساسا .
إذا كان هذا هو مقياس الأعلام العالمي , فكيف سيكون حال الأعلام العربي , الذي تضاف إلى جملة مكوناته , وعي أصولي بدائي , سواء كان قومويا أو اسلامويا , بمعنى أن العصبية القوموية العربية الرافضة لما عداها من قوميات , أو حتى الرافضة لما عداها من بني جنسها نفسه , أي الايدولوجيا العروبية التي لا تجد أحدا يستحق الحياة سوى معتنقي مذهبها السياسي أو الديني ؟ والحال هذه فلنا أن نخمن مدى صدقية الكثير من الأعلام العروبي الذي ينادي الكثير منه بديمقراطية الرأي وحرية الرأي الأخر ومموله دكتاتور قمعي .
حقيقة أن التغطية الإعلامية العربية كانت إلى حد كبير سلطوية , أي تأخذ خبرها من المصادر الرسمية , ما عدا بعض الاقنية العربية كقناة العربية التي حاولت في البداية أن تنقل الخبر كما هو ؟ لكن يبدوا أنها فيما بعد تعرضت لضغوط جعلها تصرف النظر حتى عن نشر أشرطة الفيديو التي صورت حادثة اليوم الأول ومدى تورط الأجهزة الأمنية السورية في افتعال الحدث وتصعيده .
أما الأعلام الكوردي ورغم انه أعلام لا زال في بداية الطريق مقارنة بالعربي , والكثير منه لا يمتلك الخبرة الكافية أو التجربة الإعلامية المطلوبة في مثل هذه الحالات , إلا انه في المحصلة ورغم الكثير من النواقص والأخطاء , كان احد أعمدة القوة التي حصنتنا من مذبحة اكبر ؟.
س3- الاعلام الرسمي السوري وبعض الاقلام القومجية روجوا لمسالة مشاركة عناصر كردية اجزاء كردستان الاخرى ، ما حقيقة ذلك ؟
في كل الأنظمة الاستبدادية هناك ثابت وحيد في تعاملها مع أحداثها الداخلية , وهذا الثابت هو تصدير الداخل واستيراد الخارج , بمعنى اعتبار أن كل ما يحدث في الداخل , ليس نتيجة الاستبداد أو القمع الداخلي وإلغاء الحريات العامة وانتهاك حقوق الإنسان , وإنما هناك مؤامرة خارجية كانت هي السبب ؟ هذه النظرية ليست جديدة وإنما هي جزء من منظومة معرفية أنتجتها أيدلوجيات متنوعة , وبالتالي ليس جديدا أيضا علينا نحن الكورد في سوريا مثل هذه الاتهامات , ويكفي أن اذكر بان الرئيس السوري نفسه في مقابلته مع قناة الجزيرة , نفى أية أصابع خارجية واعتبر أن ما حدث كان شانا داخليا , بمعنى اسقط الرهان الأمني على ربط الإحداث بأيدي خارجية , ومعلوم أن الربط الخارجي هو مسوغ حاضر لزيادة وتيرة القمع الداخلي .
س4- اين كانت الاحزاب الكردية خلال الايام الثلاث الاولى وكيف كان دورها وعلاقتها بالجماهير الكردية المنتفضة ؟
الأحزاب الكوردية في سوريا , ونظرا إلى واقع وجودها , الموضوعي والذاتي , بعيدة عن جماهير الشعب الكوردي , وبالتالي هناك حالة من عدم الثقة , تعود إلى تشتت وتشرذم تلك الأحزاب ونقص فعاليتها الجماهيرية , لذلك طبيعي أن يكون دورها هامشيا في الانتفاضة , سواء من جهة ضبط الأمور , أو من جهة توجيهها الوجهة النضالية الصحيحة , واعتقد بان انتفاضة بهذا الشكل المليوني غير ممكن ضبطها بأي شكل من الإشكال , فسيول جارفة من غير الممكن أن توقفها أعواد قش بائسة ؟
أما ماذا فعلت الأحزاب , فهي فعلت ما استطاعت فعله , وليس ما هو مطلوب منها , ومن الجدير ذكره أن الوعي السياسي لدى أغلبية أبناء الشعب الكوردي في سوريا , هو من استطاع ضبط الأمور وإسقاط الكثير من مراهنات العقلية الأمنية الرسمية .
س5- ما حقيقة ان محافظ الحسكة الدكتور سليم كبول امر باطلاق النار على الجماهير الكردية الغاضبة التي خرجت للشارع اثر رفع صور الدكتاتور العراقي المخلوع صدام حسين من قبل عناصر عربية سورية معروفة بولائها للنظام العراقي البائد؟وماذا عن الميليشيات البعثية المسلحة كيف ظهرت وعلاقتها بالاجهزة الامنية ؟

أن من أمر بإطلاق الرصاص الحي على الجماهير العزلاء , هو محافظ الحسكة بوصفه الحاكم العرفي في المحافظة , ومعلوم أننا نعيش ومنذ تولي حزب البعث السلطة , تحت سيف قانون الطوارىء والأحكام العرفية , بمعنى لا قانون أو دستور ينظم حياتنا , بل قوانين قمعية تخضع لمزاج امني أحادي ؟ وطبيعي أن التداعيات السياسية الراهنة في المنطقة والعالم , لم تعد تتقبل وجود مثل هذه الأحكام العرفية من جهة , ومن جهة أخرى لم يعد المواطن ذاته يتقبل قتله أو سجنه أو سحق هويته الإنسانية بذات الأساليب الشوفينية ؟وبالتالي كان القتل العمد وجرح العشرات بالرصاص الحي كافيا لدفع الأمور إلى نهاياتها القصوى .
وعندما وجدت السلطات الأمنية غير قادرة على إتمام مأدبة قتلها للمواطنين الأكراد , قامت بتوزيع الأسلحة على بعض ميليشياتها من العشائر العربية , وبدعاية إعلامية فيها الكثير من عدم المسؤولية , حاولت إيهام هؤلاء بان الصراع هو عربي / كوردي , بمعنى تحريف مجرى الصراع والدفع باتجاه حرب أهلية , تكون فيه السلطة الطرف الثالث , الذي لا علاقة له بما يجري , على عكس الواقع تماما , إذ ليس هناك أي صراع كوردي / عربي , وإنما هناك صراع سياسي كوردي / سلطوي .
أن دفع الأمور بذلك الاتجاه باستغلال المناخ السياسي العام , والمناخ التحريضي الخاص الناجم عن سقوط صدام وانتهاء حكمه الدكتاتوري , أوجد حالة غريبة عن تاريخية تعايشنا مع الإخوة العرب , لذلك كان لا بد من التحرك السريع لإسقاط هذا المخطط وإعادة الصراع إلى مجراه الفعلي , وهذا ما كان بتضافر جهود الشرفاء عربا وأكرادا .
أننا كشعب كوردي متعايش تاريخيا مع الشعب العربي , نعاني مشاريع شوفينية سياسية , تهدف إلى صهرنا وتذويب شخصيتنا القومية , ونحن إذ ندافع عن هويتنا القومية , ندافع عن وجودنا الإنساني , ندافع عن ماضينا المشرق مع العرب , نحاول أن نبني مستقبلا لا يكون فيه للاستبداد دور أو مكان بيننا , وبالتالي كان حسنا القومي والإنساني وشعورنا بان ما تريده السلطة لا يخدم أحدا , لا العرب ولا الأكراد , هو الدافع إلى تطويق المخطط السلطوي وإسقاطه .
س6- شكل اعتراف الرئيس بشار الاسد بالقومية الكردية في سورية منعطفا تارخيا في رؤية النظام السوري للوجود الكردي في سورية
ماذا تحقق من هذه الرؤية على ارض الواقع ؟
حقيقة شكل اعتراف الرئيس بشار الأسد بوجود القومية الكوردية في سوريا , مفصلا مهما , بحكم أن القومية مفهوم سياسي يتعلق بالأرض والتاريخ واللغة و ... الخ , وبالتالي يشكل هذا الاعتراف نسفا لكل الرؤية الشوفينية الرسمية تجاه الوجود القومي الكوردي في سوريا , ومناقضا للرؤية القوموية النافية للتعدد والاختلاف القومي الموجود داخل الوطن السوري .
- أما ماذا تحقق على الأرض , فهذا أمر آخر , بحكم أن الواقع يختلف جذريا عن القول المعلن , إذ لا زالت الأمور على ما هي عليه ولم يتم أصلاح أو تصحيح نتائج أي مشروع شوفيني طبق خلال السنوات الماضية على الأكراد , وبالتالي فانا اعتقد بان تطبيق مقولة الرئيس بشار على الأرض يستلزم الكثير من قواعد ارتكاز مجتمعية , بحكم أن القضية الكوردية هي جزء من قضية الديمقراطية , بمعنى هي قضية وطنية عامة , ولعل المطلب الكوردي يتلخص في ما يلي :
- الاعتراف بالوجود الكردي واعتباره حالة وطنية أصيلة وجزء لا يتجزأ من النسيج الوطني السوري ؟
- أعادة الجنسية للمجردين منها , سواء المعتبرين أجانب في وطنهم , أو المكتومين المتزايدين بحكم التوالد والتكاثر , وهم أبناء هذا الوطن على عكس فبركات الضيافة أو الطيران عبر الحدود .
- الاعتراف باللغة الكردي والسماح بتعليمها في المناطق الكردي .
- الإقرار بمواطنية الإنسان الكردي من حيث الحق والواجب .
- حرية تشكيل التعبيرات السياسية والثقافية للكورد .
- حق إدارة المناطق الكوردية , أي المناطق التي يشكل فيها الأكراد أغلبية السكان , وهذه تأتي عبر الممارسة الديمقراطية وصناديق الاقتراع .
- الاهتمام بالمحافظة وغيرها من المناطق الكوردية تنمويا .
س7-ما طبيعة العلاقة التي تربط الاكراد السوريين باشقائهم في اجزاء كردستان الاخرى ؟
نحن شعب واحد في كل أجزاء كوردستان , ومن الطبيعي أن يكون شعورنا واحدا , إحساسنا واحدا , انتماءنا واحد , وبالتالي يجمعنا مكون واحد , وإذا كانت المصالح الغربية قسمتنا جغرافيا , فهي لم تستطع تقسيمنا قوميا ؟ وبغض النظر عن هذا نحن مع نيل كل جزء حقه القومي والديمقراطي وفق ما يقرره هو ! وبالشكل الذي يرتضيه دون أكراه أو عسف .
س8- ما طبيبعة العلاقة بين الاحزاب الكردية السورية واطراف المعارضة السورية ، وبينما كان السوريون ينتظرون المزيد من الاصلاحات والانفراج وخصوصا قانون تنظيم الاحزاب جاء قرار حظر الاحزاب الكردية ؟

أغلبية فصائل الحركة الكوردية في سوريا لم يحسم أمره بعد , هل ينتمي إلى المعارضة , ويجب أن لا ننسى هنا حجم التشويه الذي لحق بمفردة المعارضة , التي كانت إلى أمد قريب تحمل معنى العداء أو الانقلاب والإقصاء , بمعنى الفهم الإيديولوجي للمفردة شوه معناها وجعل من مجرد تبنيها يضع المرء في خانة العداء للأخر .
اعتقد بأننا ننتمي إلى المعارضة السلمية والديمقراطية الأسلوب والطابع , بغض النظر أن كان هذا الانتماء علنيا أم لا , وطبعا هذا لا يشمل جميع الإطراف الحزبية الموجودة , التي لا زال بعضها يراهن على حلول أمنية سلطوية , بمعنى هناك علاقات متنوعة مع أطراف المعارضة السورية , لم تأخذ هذه العلاقات حتى تاريخه سوية نضالية , وهذا لا يتحمل مسؤوليته الأكراد فقط وإنما هناك جزء كبير من المسؤولية تتحمله المعارضة ذاتها , إذ أن قسما كبيرا من أطرافها لا زال متبنيا لخطاب السلطة فيما يتعلق بالوجود والمطلب الكوردي في سوريا , وهذا ما تجلى مؤخرا من خلال رؤية هذه الإطراف وتقييمها للانتفاضة الكوردية , حيث تبنى اغلبها مواقف غاية في الشوفينية , حتى أن بعضها زاود على السلطة نفسها في المنطق العروبوي الرافض للأخر المتمايز والمختلف قوميا , وهذا يضيف صعوبة كبيرة إلى إمكانية تأطير القوى العاملة في الشأن الديمقراطي العام , إذ لا يمكن أن تكون هناك مصداقية للمطلب الديمقراطي لفصيل عربي لا يستطيع الاعتراف بحق الكوردي في الوجود , كشعب يقيم على أرضه التاريخية , ولعل قرار حظر الأحزاب الكوردية جاء في سياق انه ليس مطلبا امنيا فقط , وإنما هو حتى مطلب بعض الشخصيات والأحزاب التي تدعي العمل الديمقراطي , وللتذكير فان اتهام الأحزاب الكوردية بالانفصالية – قميص عثمان الذي لا يهترىء في المخيلة القوموية _ من جانب العديد من القوى العربية " المعارضة " يصب في ذات السياق الأمني .
أن التخبط الذي يسود بعض مفاصل السياسة السورية , والمتناقض بشكل أو بآخر مع مواقف الرئيس بشار الأسد , جلي وواضح , وهو جزء من محاولات مستميتة لإعادة أيام العز الأمني , وبالتالي اعتماد الحل الأمني العنفي في معالجة أية قضية مجتمعية سورية , دون أن تأخذ هذه القوى المعطيات الإقليمية والدولية الراهنة , ولا أن تأخذ مصلحة سوريا بعين الاعتبار , فما هو قائم في الواقع وما ينتظر في المستقبل , يجب أن يكون حافزا للتغيير وإصلاح الوضع السوري الداخلي , عبر مشروع وطني للإصلاح السياسي , يعترف فيه الكل بالكل ؟ وليس محاولة أعادة أنتاج ذات العقلية الأحادية .
أن تشكيل الأحزاب الكوردية لم يأتي بقرار امني , حتى تحل بقرار امني , وإذا كانت هذه الأحزاب غير رسمية , بمعنى غير قانونية , فحزب البعث نفسه غير رسمي وإنما يستند إلى مادة دستورية وضعها هو لذاته وليس عبر قانون ينظم الحياة الحزبية والسياسية , ففي ظل عدم وجود قانون للأحزاب , يصبح كل ما هو موجود حزبيا , غير رسمي وغير قانوني .



#مروان_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حفل زفاف -أسطوري- لملياردير أمريكي في مصر وعمرو دياب في صدار ...
- بالفيديو.. ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يستقبل وزير الخار ...
- مقتل 3 فلسطينيين على الأقل جراء غارة جوية إسرائيلية على مخيم ...
- لقاءات بالرياض لبحث وقف إطلاق النار بغزة
- الحرس الثوري: هدفنا تأمين مياه الخليج
- ضغوط في الداخل والخارج.. هل يتراجع نتنياهو عن عملية رفح؟
- الحراك الداعم لغزة يتمدد.. قمع في السوربون وطلاب جامعة كولوم ...
- حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية والاحتلال يكثف غاراته على جنوب ...
- تعرض سفينة لأضرار قبالة اليمن وإيطاليا تعلن إسقاط مسيرة للحو ...
- فرنسا.. أكفّ مطلية بالدماء تضامنا مع غزة تثير غضب مؤيدين لإس ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مروان علي - حوار مع الكاتب والناشط الكردي مشعل التمو