الجزيرة...لسان حال الارهاب

مروان علي

الحوار المتمدن-العدد: 923 - 2004 / 8 / 12 - 09:09
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

-1-
ربما يكون ادق وصف لفضائية الجزيرة بعد قرار السلطات العراقية منعها من العمل في العراق الجديد ، ماورد على لسان وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب
"لسان حال الارهاب "

-2-
تحولت الجزيرة الى صوت للمتطرفين وللارهابيين وللقتلة والمجرمين ، وقيام الجزيرة بنشر اشرطة الفيديو عن عمليات القتل والاختطاف شجع القتلة اكثر فاكثر بعد ان تاكدوا ان ثمة من يتكفل بايصال رسائلهم وافعالهم الشنيعة الى العالم، لو ان الجزيرة تجاهلتهم لكان هناك حديث آخر ..الجزيرة شريك في تلك العمليات التي تستهدف الابرياء

-3-
فور اعلان حظر الجزيرة من العمل في العراق لمدة شهر ، حتى اثارت الجزيرة ضجة وضوضاء وصخبا واتصلت ببعض الاعلاميين او لنقل اشباه الاعلاميين ،الذين لم يدخروا تهمةالا ووجهوها للسلطات العراقية الجديدة ، لانعرف اين كانوا حين كان الجرذ صدام حسين ونظامه المقبور يعربدون قتلا وموتا في العراق
كان ينقص حفلة الجزيرة السيد مصطفى بكري ليكتمل الطاقم

-4-
الموضوعية في واد والجزيرة في واد آخر.. وتحت شعار براق الراي والراي الاخر تفتح الجزيرة ملفات لدول نيابة عن الحكومة القطرية ، ام الملفات والقضايا القطرية وما اكثرها فهي منسية تماما ومع ذلك يدعي المشرفون وحكام قطر ان الجزيرة مستقلة تماما

-5-
المعركة مع الارهاب معركة مصيرية لشعوب المنطقة والعالم ووقوف الجزيرة عن سبق اصرار وترصد الى جانب الارهاب الاسود ، امر يثير تساؤلات عديدة ومشروعة حول الغاية من انشاء هذه الفضائية وهل ستكون قطر نفسها بمامن من الارهاب الذي تروج له الجزيرة

#مروان_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل