أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مروان علي - صفق.. أيها الكردي














المزيد.....

صفق.. أيها الكردي


مروان علي

الحوار المتمدن-العدد: 1321 - 2005 / 9 / 18 - 07:17
المحور: القضية الكردية
    


ثقافة التصفيق والتمجيد والرقص والتطبيل والتزمير التي كانت مسجلة باسم البعث في بغداد ودمشق يبدو انها انتقلت الى احزاب وحركات يفترض ان تكون هي اول من تحارب هذه الظواهر الشاذة ونحن الاكراد وللاسف لنا نصيب الاسد من هذا التأثير الذي لم يعد علينا وعلى قضيتنا بغير الخراب والويل وهذه الحالة التي نحن فيها الان,
والمأساة ان المثقفين والسياسيين الذين يفترض بهم ان يكونوا قدوة حقيقية للنهوض بالمجتمع والسير به الى بر الحرية-كما في حالة الشعب الكردي المظلوم - نراهم في راس الدبكة يرقصون على الاغنيات التي تمجد القائد والزعيم وحزبه وافكاره وليس هذا فحسب بل وصل المرض بالبعض الى تمجيد كل ما هو كردي حتى ولو كان خرابا ودمارا ولا ياتي بغير الخراب على الاكراد انفسهم لانه علينا ان نحرص كي لايرى احد نواقصنا وان لا ننشر غسيلنا الوسخ امام الاخرين
-1-
شكلت انتفاضة القامشلي نقطة تحول حقيقية في تاريخ الكرد السوريين واثبت الشعب الكردي انه لن يتراجع عن حقوقه القومية المشروعة في اطار الوطن السوري المشترك وانه لن يقبل باقل من المساواة التامة في الحقوق والواجبات وحتى هذه اللحظة يصفق الجميع لهذه الانتفاضة ومع ذلك لم تتفق الاحزاب الكردية السورية على اسمها البعض يقول احداث مؤلمة والبعض يقول شغب الملاعب الرياضة ، اجترار وتكرار لكلام اجهزة الامن السورية والمشكلة ان بعض الذين لايرون ابعد من رؤوس انوفه يطالبوننا بالتوقف عن نقد هذه الاحزاب الهزيلة لانه لاصوت يعلو فوق صوت المعركة وكي لا ننشر غسيلنا الوسخ امام الاخرين ..ممتاز انه غسيل وسخ اذا وسننشره فوق المريخ كي لايراه احد

-2-
قيادي كردي سوري حارب الزعيم الكردي التاريخي الملا مصطفى البارزاني ووصلت به الوقاحة الى التعامل مع المخابرات العراقية والبعث العراقي لضرب الثورة الكردية وعشرات الوثائق والشخصيات الكردية الموجودة حتى اللحظة يشهدون على ذلك ، ولكن بعد ان تغييرت الظروف وتمكن اكراد العراق من الحصول على بعض حقوقهم القومية حتى اصبح المناضل العتيد من اشد المعجبين بافكار الزعيم الراحل الملا مصطفى البارزاني ولدرجة انه انجز اكثر من كتاب حول ( البارزانيزم )
يا جماعة ،
انه استخفاف بالم الاكراد ومعاناتهم وحقوقهم القومية وحتى بدماء الشهداء ، كيف نصنف هذا الشخص مناضلا كرديا ونضعه الى جانب المناضلين الشرفاء الذين عملوا بصمت حتى اللحظة الاخيرة من حياتهم في سبيل الشعب الكردي وعدالة قضيتة ..قليل من الانصاف يا جماعة
-3-
الاحزاب الكردية السورية تحولت الى دكاكين سياسية للمتاجرة بالشعارات وتوزيع الوطنية على الاخرين وانتجت هذه الاحزاب مناضلين مشوهين همهم الاساسي التباهي بمراكزهم الحزبية وجمع التبرعات حين كان الناس يتبرعون ، واصدار بيانات الاستنكار ، هنا لابد ان نشير الى ان ثمة اسماء استطاعت ان تعمل بداب من اجل الشعب الكردي ولكن عصفورا واحد ا لاياتي بربيع
الاحزاب الكردية السورية بحاجة الى غربلة حقيقية لفرز الصالح من الطالح ولاعطاء كل ذي حق حقه ولوضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، لان الوضع الحالي في هذه الاحزاب تسير من سيء الى اسوأ
ونحن بحاجة الى خطاب كردي جديد خصوصا بعد انتفاضة القامشلي
فهل تدرك الحركة الكردية في سوريا ذلك .. ام الى الامام سر



#مروان_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخ
- ملف لن يغلق أبد
- بشرى سارة للسوريين
- مناضلون على الورق
- أحزاب ورقية
- ع ع ع وشركاه
- تقرير الرفيق البعثي
- عن البعث ايضا
- قبل فوات الاوان
- في المرمى
- افلام المسؤولين السوريين
- القبضة المخابراتية .. تخنق السوريين
- الجزيرة...لسان حال الارهاب
- حوار مع الكاتب والناشط الكردي مشعل التمو


المزيد.....




- واشنطن -تنقذ- خمسة معارضين فنزويليين كانوا لاجئين داخل السفا ...
- سوريا.. اعتقال طبيب متهم بتحويل مشفى عسكري إلى -مسلخ بشري-
- عراقجي يطالب بريطانيا باحترام حقوق المواطنين الإيرانيين الم ...
- عائلات فلسطينية تغادر قسرا مخيم نور شمس للاجئين قبيل هدم إسر ...
- الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان إلى التحلي بأقصى درجات ضبط ...
- إعلام أمريكي: واشنطن تطالب كييف بقبول المهاجرين غير الشرعيين ...
- رواندا تبدأ محادثات مع الولايات المتحدة لاستقبال المهاجرين ا ...
- تونس: سعيّد يستقبل المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة ويد ...
- إسرائيل تُعيد اعتقال تسعة فلسطينيين أُفرج عنهم ضمن صفقة التب ...
- الضفة الغربية: نزوح جماعي وهدم واسع للبيوت في مخيمي نور شمس ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مروان علي - صفق.. أيها الكردي