قبل فوات الاوان

مروان علي

الحوار المتمدن-العدد: 1301 - 2005 / 8 / 29 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قبل فوات الاوان

مروان علي

في خطابه امام مجلس الشعب توقف الرئيس بشار الاسد امام الاخطاء السورية في لبنان وكانت هذه خطوة ايجابية وانتظرت مثل غيري من السوريين واللبنانيين الخطوات التي ستلي هذه الخطوة
وابرز هذه الخطوات تقديم المسؤولين عن تلك الاخطاء الى المحاسبة وفتح دفاترهم السوداء لانهم تسببوا بالفعل في الاساءة لسورية وللبنان وللشعبين الشقيقين
لنعترف كانت العلاقة مع لبنان علاقة مخابراتية بحتة تتم من خلال عنجر ومن خلال السيد غازي كنعان وبعده من خلال السيد رستم غزالة الذي اجهز على ما تبقى ( من العلاقات الاخوية ) ان كان قد بقي شيء
تصرفات وسلوك وممارسات امراء مخابراتنا العسكرية في لبنان هي التي جعلت كل الاصابع تتجه الى سورية اثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري انهم يتحملون كامل المسؤولية ولا مجال للتهرب منها
فتح صفحة جديدة في العلاقات مع لبنان تكون بتقديم هؤلاء الى المحاسبة وتسوية ملف المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في السجون السورية وتقديم كل المساعدة الممكنة للجنة التحقيق الدولية المكلفة بالتحقيق في عملية اغتيال الشهيد رفيق الحريري
لن نستطيع ان نواجه احدا، قبل ان نواجه انفسنا
مستقبل سورية وكرامتها اكبر من حفنة من الفاسدين وتجار الشعارات
وامراء الكراسي والمصالح الشخصية
افعلوا شيئا قبل فوات الاوان

مروانيات

تذرع النظام السوري من خلال مماطلته التعاون مع لجنة التحقيق الدولية والمكلفةبالتحقيق في عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري بالدستور السوري الذي يحظر استجواب مسؤولين او محاكمتهم في الخارج
سواء تعاون النظام السوري او لم يتعاون مع لجنة التحقيق الدولية فهو متهم حتى يثبت العكس بسبب هيمنته حتى على الهواء في لبنان دعك من البشر ولكن اضحوكة الدستور تثير شهية السوريين للضحك
اين كان الدستور الكريم حين نفض عنه الغبار وحور وبدل وفصل في دقيقة لتعيين الرئس بشار الاسد
هاتو غيرها يا جماعة

#مروان_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل