أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان علي - التدخل الخارجي














المزيد.....

التدخل الخارجي


مروان علي

الحوار المتمدن-العدد: 2073 - 2007 / 10 / 19 - 09:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



المعارضة التي تراهن على العامل الخارجي وتضع بيضها في سلة الاخرين هي معارضة اكثر من تافهة ولاتستحق حتى الرثاء لان المعارضة الحقيقية هي التي تراهن على حركة الشعب والشارع والعصيان المدني ومواجهة هراوات ورصاصات الشرطة بالقرنفل والورد والشموع ومواجهة الاستبداد والقمع بالامل و الحرية
المعارضة التي تستجدي الخارج بسبب استبداد الداخل هي ليست معارضة ولاعلاقة لها بأحلام الناس وهمومهم ، لانها معارضة لاجل المعارضة هي صورة أخرى للاستبداد المغلف بديمقراطية كاذبة
وأبهى صورة لهذه المعارضة هي جبهة الخلاص التي اسسها نائب الريس السوري السابق عبد الحليم خدام وتحالف معه صدرالدين البيانوني زعيم حركة الاخوان المسلمين ومن الاكراد صلاح بدرالدين المعروف عنه تغيير ولاءآته حسب عملية الدفع .
فالسيد نائب الريس السابق يشهد له تاريخ طويل من الفساد ومحاربة الديمقراطيةوالديمقراطيين ورسالته المعروفة الى الرئيس بشار الاسد التي طالب فيها بقمع حركة ربيع دمشق ووقف الاصلاح السياسي كي لاتتحول سورية الى جزائر ثانية
كما كان لانجاله الكرام مثل كل اولاد المسؤولين دور بارز في نشر الفساد والتجارة بكل شيء المسموح والممنوع حتى وصل بهم الامر الى التجارة بالنفايات النووية وتحويل سورية الى مقبرة نووية
أما صدر الدين البيانوني المراقب العام لحركة الاخوان المسلمين فالرجل معروف بستالينيته ورفضه لفكرة الرأي الاخر حتى من اقرب المقربين وتحويله حركة الاخوان المسلمين الى ملك شخصي له وللمقربين منه الامر الذي دفع العشرات من خيرة شباب الحركة الى مغادرتها وخلف ابتسامته البلاستيكية تختبىء حقيقته ونهمه للسلطة الامر الذي لو حدث لاسمح الله ستكون بداية للحرب الاهلية بسبب طائفية هذه الحركة وطائفية مراقبها العام الذي يكرردائما ان مأساة سورية هي الطائفة النصيرية ( العلوية التي ينحدر منها الرئيس السوري ) وليس الاستبداد ، كما لو ان معركة الشعب السوري هي مع ابناء هذه الطائفة الذين يشكلون العمود الفقري للمعارضة الديمقراطية الشريفة وهي اكثر من عانت من قمع النظام وهمجية مخابراته ويضاف الى جبهة الخلاص السيئة الصيت
فريد الغادري زعيم حزب الاصلاح السوري الذي يشكل وصمة عار في تاريخ الانسانية وفي تارخ السياسة فالرجل أمي تماما لايفقه الف باء السياسة وتمكن وبفضل دولاراته من جمع بعض المرتزقين حوله وهو المعارض الثاني بعد أحمد الجلبي طبعا الذي يدعو الولايات المتحدة الى احتلال سورية و يسعى الى ارضاء اللوبي اليهودي في امريكا ويجاهر بالعلاقة مع اسرائيل ومع المخابرات الاسرائيلية وهو مكروه من مختلف فئآت الشعب السوري حتى من بعض افراد عائلته

أما صلاح بدر الدين السياسي الكردي السوري فهو معروف بولاءآته التي تتغير حسب الدفع والنفع وهو نموذج للانتهازي الرخيص وصاحب مواقف جاهزة للبيع وكان قد حول حزبا سياسيا صغيرا شارك في تأسيسه الى دكان للمتاجرة بالشعارات والمواقف ويمكن اختصاره بجملة واحدة " كيف تصبح انتهازيا في خمس دقائق بدون معلم " .
مناسبة الحديث المؤتمر الثاني لجبهة الخلاص الذي عقد مؤخرا في برلين وكرر فيها عبد الحليم خدام ، أكاذيبه وافتراءآته ومحاولته الفاشلة لتبييض صورته السوداء والتي يعرفها السوريون جيدا ،
شخصيا واقول ذلك بصوت عال ، كسوري متيم بحب سوريا : لو خيرت بين النظام وجبهة الخلاص سأختار النظام الحالي ولو دعت الضروة سأقف بندقيتي في وجه هذه الجبهة " جبهة المفلسين والمنافقين والدجالين والانتهازيين " ليس دفاعا عن النظام طبعا وانما حرصا على سوريا كي لاتتلوث ترابها بنجاستهم .

* اعادة صياغة لافكار سابقة



#مروان_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبخ
- شاعر كان موته أسهل من حياته
- اللبناني
- لماذا لن تدخل سورية الحرب
- قصص عربية قصيرة
- انفلونزا الانتظار - الى عارف دليلة
- سورية رفيق شامي
- كمال سيد قادر
- الاكراد والمعارضة السورية
- صفق.. أيها الكردي
- الأخ
- ملف لن يغلق أبد
- بشرى سارة للسوريين
- مناضلون على الورق
- أحزاب ورقية
- ع ع ع وشركاه
- تقرير الرفيق البعثي
- عن البعث ايضا
- قبل فوات الاوان
- في المرمى


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان علي - التدخل الخارجي