أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - نفتش عن لبنان في الدفتر الازرق للبحر*














المزيد.....

نفتش عن لبنان في الدفتر الازرق للبحر*


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 6638 - 2020 / 8 / 6 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جميع شعوب العالم بما فيهم شعوب الاوطان الاسلامية والعربية في حالة ذهول من هول الحدث الذي هز القلوب، واقشعرت له الأبدان، وذرف الجميع الدموع على عروسة الشرق الجميلة التي طالما صمدت رغم الأزمات، وكان أهلها رمزا للتفاؤل والتعايش مهما كانت الصعاب.
في لبنان اليوم بعد وقوع الانفجار المدمر الذى وقع في مرفئ بيروت البحرى يعيش اناسه الذهول والحزن الشديد لما حدث غير كافية لوصف ما يحصل من مصيبة ترعش كيان الانسانية جميعاً ومقدمين التعازي لأسر الضحايا وتمنيات الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
والحادث وجع جديد ومحنة جديدة تضاف الى محن هذه الشعب والحادث تسبب فى حدوث خسائر فادحة فى الأرواح والممتلكات العامة والخاصة بالعاصمة المنكوبة ويجب ان يتجلى في ابنائه كما جربناهم في الازمات أسمى معاني الولاء والحب للوطن والعطاء والخير كما عرف عنهم ومن احزابه توحيد شعبه وقادته ،مطلوب منهم بذل الغالي والنفيس للرقي والنهوض بأرض هذا الوطن بوحدتهم ومساند شعبهم المنكوب في حادث المرفئ وترك الفواصل والخلافات وللملت الجراح وايقاف نزيفه الدامي وسيبقى لبنان وطن الخير الذي يقول عنه الشاعر نزار القباني ( الله يفتّش في خارطة الجنّة عن لبنان.. والبحر يفتّش في دفتره الأزرق عن لبنان.. أعطيني كفّكِ يا جوهرة الليل وزنبقة البلدان… يا ستّ الدنيا يا بيروت.. قومي من تحت الردم كزهرة لوزٍ في نيسان.. قومي من حزنك إنّ الثورة تولد من رحم الأحزان )..
وفي هذه المناسبة التاريخية والفاجعة المهولة المطلوب استنهاض كل جهود منظمات الإغاثية العربية والعالمية، الإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة الدولية والاسلامية لتقديم العون اللازم بعد الاضرار الكارثية بالمباني والممتلكات بالنسبة لبلد يعيش اساساً وضعاً اقتصادياً خانقاً واستقطابا سياسيا حادا مما يزيد من هوة معاناته فيجب ان يسجل كل انسان على ارضه فخرنا واعتزازنا بتقديم كل ما يمكن تقديمه والتعاون الحضاري الفريد وترك الفواصل الفوارق والشواهد الكبيرة والابتعاد عن المزايدات والصراعات التي "تتدخل فيه أطراف إقليمية ودولية " لترسي القواعد المتينة لتخفيف وطئة الحاضرة المؤلم لغد مشرق في وطن يعيش هذد الايام العصيبة ولتتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لارضهم و أوفياء خلص لشعبهم ويتفانوا في رفعة بلادهم، حتى يعود الى مكانته الكبيرة بين دول العالم. فباقةٌ من الزهور توضع في غير مكانها هي باقة قلقة. وأغنية رائعة ترفرف في سمعك في لحظة غير مناسبة
*من قصيدة للشاعر نزار القباني
عبد الخالق الفلاح - اعلامي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استغلال قوانين حقوق الانسان في العملية السياسية
- همسة من عمق الضمير
- العلاقات العراقية الاير انية ... يربطها التاريخ المشترك
- الكهرباء...الطاقة الغائبة في العراق
- تسميات ... مواطنون – وعراقيون وغياب الواقعية
- الحكومة الانتقالية القراءات وفقدان الميكانزما
- الوظيفة العامة ومستلزمات ايجاد الموظف الجيد
- العراق ... قانون تعديل الانتخابات على صفيح من ثلج
- الحزن : تعبيرعن مشاعر الالم بعد الفقدان
- الحوارالامريكي -العراقي المعطيات و التوقيتات
- استقطاعات المتقاعدين يشعل غضبهم
- الاقصاء والتزييف والسلوكيات التعسفية
- الفيليون والانقسامات ...والافتقار لمن يمثلهم
- 20 دولار ثمن اهتزاز امريكا
- - قل الحق حتى على نفسك -
- العالم...التعاون والتشاور وتغليب القيم الانسانية
- ايران ..فنزويلا ، السفن - الخمس -المحملة بالتحدي
- الاقتصاد العراقي ... تمزق وانهيار وخزينة خاوية
- العملية السياسية وغياب الدولة المنتجة
- الدبلوماسية الخاطئة للاتحاد الاوروبي في العراق


المزيد.....




- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...
- بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق ال ...
- شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
- طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
- وول ستريت وأسباب تعجُّل ترامب لوقف الحرب
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - نفتش عن لبنان في الدفتر الازرق للبحر*