عبد الرضا المادح
قاص وكاتب - ماجستير تكنلوجيا المكائن
الحوار المتمدن-العدد: 6638 - 2020 / 8 / 6 - 00:05
المحور:
الادب والفن
في المساءِ
عادت النوارسُ للمرفأ
تبحثُ عن دفءٍ
وغذاء
تتأبط ساريةَ المراكبِ
وتنتظرُ
شمسَ الفجرِ
بلا رجاء ...!
صوتٌ ارعبَ الموجَ
فتطايرَ الريشُ
الى كل الأرجاء
غطى سماءَ البحرِ
وصخرةَ الرَوشةِ
وكلَّ الأحياء
واصطبغَ بدماءِ
الأموات والأحياء
فصدحت اغاني فيروز
تلملمُ الجراحَ
تنشُر الأملَ
لتعود بيروت
عروس الشرقِ
يتغنى بها الشعراء ...!
2020.08.05
#عبد_الرضا_المادح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟