لا ما ننسى ...!

عبد الرضا المادح
قاص وكاتب - ماجستير تكنلوجيا المكائن

الحوار المتمدن-العدد: 6416 - 2019 / 11 / 22 - 20:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

* الى المتباكين على نظام البعث الصدامي الأجرامي ويرفعون رايته في التظاهرات !؟



لا ... لا ... لا
من ذاك الجلب ،
فرخوا إلنه جلاب !
تعض بالزند ، وتكَول أحنه احباب !
جا ياهو العدم ، واستخدم التيزاب ؟!
بالليل يهجمون ،
وبالتفكَـ ، يكسّـرون الباب !
يخطفون الزلم ،
ويطموهم بالحفر ، جوّه التراب !
والتعذيب ، شمل كل الكَرايب والاصحاب !
لا شرف نسوان خلـّوا ،
والحوامل ، شكَوا بطونهن بالحـْراب !
خسر كل الحروب ،
وخسّـرنا ، آلاف الشباب !
وخلط للناس الطحين ، بالخشب والاعشاب !
وبطون البشر ،
لا ضاكت بعد ، لا تكة ، ولا كباب !
وشذكر بعد ،
حلبجه الشهيدة !
جفاف الهور !
قبة الانساب ! *
وتحلمون ننسه وترجعون ،
لا ... لا ... لا
بعد كل هذا الخراب ؟!
وتاليها النذل ،
يجرونه من حفرة ، مليانه زراب !
مبروك أيتام البعث ،
هيجي بطل ، باع الوطن للأغراب !!

* اشارة الى قصف نظام صدام بمدافع الدبابات لقبة الأمام علي في النجف عام 1991 .

#عبد_الرضا_المادح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل