عبد الرضا المادح
قاص وكاتب - ماجستير تكنلوجيا المكائن
الحوار المتمدن-العدد: 6627 - 2020 / 7 / 25 - 14:42
المحور:
الادب والفن
دوروا كل الدرابين الزغيرة
دكَدكوا ...
وهدّدوا ...
ومالكَوا غير الشعارات الجبيرة
معلكَه علْ الحيطان
بخيوط الحصيرة
رَسْمة دموع الفِلح
جنها وطن
مدري ظفيرة ،
ولنها غفله
او وسوس الخاين ضميره :
هناك بالتنور
تلكَون البيانات الخطيرة !
وجرجروا زلمتنه النجر
للمشنقة !
فرحان جن ليلة عرس
يهلهل ... يهلهل ...
وهلهلن نسوان الطرف
وشرِّعن بيبان الفقيره
وصاحت الديره
ياشهم ...!
دير بالك عثرة جدامك
خطيره !
ومن تسيح
من الكصة كطره
لا تظل عدنه كرامه
وتدري هاي اكبر شهيره !
ورد يهلهل ...
وشالته زنود المشانق
للسمه
نجمة كحيل مكحّله
تنثر فرح
على جفون الزغار
النايمه بليـّه عشه !
تتنطر اميره !
* القصيدة اهداء الى شهداء العمل السري.
2020.07.09
#عبد_الرضا_المادح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟