أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية خلوف - أغاني للشّام وبيروت














المزيد.....

أغاني للشّام وبيروت


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 6637 - 2020 / 8 / 5 - 20:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أغنية " منرفض نحنا نموت"لجوليا بطرس ، إلى أغنية "سورية يا حبيبتي" والموت مستمر.
سلامتك بيروت ، سلامتك يا شام، الموت للقتلة ، ومصطلحات أخرى عاطفية لا تساوي شلناً في سوق النخاسة، وسوق النخاسة بدأ في بداية العهود الدكتاتورية العربية ، حيث بقيت فلسطين هي " قضية العرب الأولى " إلى أن كفر الشعب الفلسطيني بالقضية، وفي إحصاء -لا نعرف مدى صحته-لكن يقال أن خمسين في المئة من الشباب الفلسطيني في منطقة السلطة يتمنى أن تضمهم إسرائيل ، فهم يرغبون في العمل والعيش، أما في غزة وكما تحدث لي أحدهم أن إسرائيل أرحم بألف مرة من السلطات الفلسطينية في غزة و الضّفة، هو الآن رجل مسن، لكنه ذكر لي حادثة عندما هجّر الفلسطينيون إلى السودان، وبعد أن حولوا الأرض إلى جنّة ، طردتهم السودان وعادوا إلى غزة، وكانت وقتها تحت سيطرة إسرائيل، استقبلهم الضابط الإسرائيلي قائلاً : " أهلاً بكم في بلدكم" أنا هنا لست بصدد مدح إسرائيل بل أنقل أحاديث تواتراً .
لدى ابنتي صديقة فلسطينية تحمل الجنسية الإسرائيلية، موفدة للدراسة في كندا ، مرتب اإيفاد يغطي ثمن شقة في " الداون تاون" ب خمسة آلاف دولار " تكاليف اصطحاب الزوج ، وتكاليف الحياة اليومية ، وتلك السيدة تنتمي للاتجاه القومي العربي ، لكنها معجبة أن تكون جنسيتها إسرائيلية.
عندما رأيت البارحة نصر الله يبتسم لتفجير بيروت بصقت في وجه المرآة ، وفي وجه التاريخ، فقد رأيت مرّة مقابلة للأستاذ رياض نعسان آغا عندما كان متنفذاً مع الشاعر نزار قباني، نظرت إلى لغة جسديهما، والكلمات المنتقاة للتعبير عن دمشق رأيتها تافهة جداً، بينما كانت في حينها تعني لي شيئاً، وهو أن النظام غسل أدمغتنا فطبّعنا بطباعه، فنحن مستعدون لمدح محمد الماغوط مثلاً، و أنا أحبه كشخص، لأنني أعرفه منذ الطفولة، وكان شاعراً قومياً قبل أن يدخل باب السلطة الأسدية التي يتآمر أفرادها على بعضهم البعض ، فتآمر عليه دريد. الموضوع معروف ، لكن البعض يرغب أن يأكل لقمة عيشه، و البعض يبحث عن الشّهرة، و حتى رياض نعسان آغا أكل نصيبه من إيذاء السلطة، وغسان بهلوان، لكن هذا لا يمحي التاريخ، وهو أنهم لولا السلطة لم ينتشروا، ولولاها لم يصابوا في مقتل.
لقد استعمل الكتاب الذين أحببناهم عبارات التحقير للمرأة ، فها هو مظفر النواب يقول :"أولاد القحبة لا أستثني منكم أحداً "، ومحمد الماغوط يقول: "نحن مفعول بنا" ،وهذا يعني التحقير للمرأة ، مع هذا كانت تتغنى به النساء الثوريات.
السوريون الفارغون اليوم يرددون أغاني جوليا ، وفيروز، يكتبون الشعر عن بيروت. لو كتبوا عن المأساة المشتركة لسورية ولبنان، لو كتبوا عن قبول سعد الحريري لمصافحة من قتل أبيه، لو كتبوا عن المتسبب. الموضوع لا يحتاج إلى تحليل. انفجار بيروت مرتبط بحزب الله، و الأسد ، و الاثنين مرتبطان بإيران، فهلا وضعنا النقاط على الحروف؟



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنجيم سوري
- بورنو ثوري على مواقع التواصل
- الأدب في خيم اللجوء في الدّاخل السّوري
- حقوق المسنين في سورية
- هل توصل الموسيقى رسالة واضحة عن الأحداث المعاصرة
- متى سوف يرحل الأسد
- أسرار سوريّة
- غريزة البقاء ، وغريزة الإفناء تتصارعان
- بوتين لن يموت، فقد عقد اتفاقية مع العناية الإلهية
- الشيوعيون والإسلاميون في إيران في كتاب :- هذا ما ينتظرني-
- الأديان و الطوائف المتشددة في سورية
- أكثر من ستين عاماً من الرّقص
- الفن و الأدب في الدولة المستبدة
- على وشك أن نعبد الأسد!
- هل البيضة خرجت من الدجاجة، أم الدجاجة خرجت من البيضة ؟ سياسي ...
- النّظام الأسدي، و الإسلاميون وجهان لعملة واحدة
- لا تقتلوا الأسد!
- أنقذوا حياة السّوريين
- لن ينقذنا أحد
- جورج فلويد: لماذا يمنحني منظر هؤلاء المتظاهرين الشجعان المنه ...


المزيد.....




- فيديو أشخاص -بحالة سُكر- في البحرين يشعل تفاعلا والداخلية تر ...
- الكويت.. بيان يوضح سبب سحب جنسيات 434 شخصا تمهيدا لعرضها على ...
- وسائط الدفاع الجوي الروسية تدمر 121 طائرة مسيرة أوكرانية الل ...
- -بطاقة اللجوء وكلب العائلة- كلّ ما استطاع جُمعة زوايدة إنقاذ ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة: هل يعود الصحفيون السوريون لل ...
- مسؤول عسكري كوري شمالي من موسكو: بيونغ يانغ تؤكد دعمها لنظام ...
- صحيفة برازيلية: لولا دا سيلفا تجاهل 6 رسائل من زيلينسكي
- -باستيل- فرنسا يغري ترامب.. فهل تتحقق أمنية عيد ميلاده؟
- روسيا تعرب عن استعدادها لمساعدة طالبان في مكافحة الإرهاب
- ترامب ينهي تمويل خدمة البث العامة وهيئة الإذاعة الوطنية الفي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية خلوف - أغاني للشّام وبيروت