أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نادية خلوف - حقوق المسنين في سورية














المزيد.....

حقوق المسنين في سورية


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 6628 - 2020 / 7 / 26 - 15:28
المحور: حقوق الانسان
    


هل هناك حقوق إنسانية في سورية؟
الجواب: لا أحد له حق المواطنة في سورية حتى يكون له حقوق إنسانية، فالمواطن الجيد هو المواطن الميت، مع أن الظلم يوزع بالتّساوي على من تبقى في الداخل السّوري، إلا أن الشيخوخة تنال أقسى درجة من الظلم، إضافة إلى أن يكون المسنّ قد فقد أحد أولاده ، أو جميعهم في حرب على روح الإنسانية، و الإنسان، لكن المعاناة أكبر.
العادات الاجتماعية
يتغزّل الكثيرون بالحياة الدافئة للمسن في سورية، و هذا يدخل ضمن ثقافة التّغني بالأشياء المفقودة، فنحن نتغنى بحضارة عدة آلاف عام ، أو برحمة الدين، أو بالتعاطف الاجتماعي، وكذلك الدفْ العائلي. قد يكون بعض تلك الأشياء موجود في خيال من يكتب عنه، لكن على أرض الواقع شيء آخر.
التقيت ببعض المسنين من الأقارب سابقاً، وقبل حرب الإبادة في سورية ، أغلب من التقيتهم تمنى الموت ، و بخاصة لو كان قد فقد شريكه واستقلاليته دفعة واحدة.
التنمّر
قبل أن نتحدث عن التنمّر سوف نتحدث على الاحتيال من قبل الأبناء على الآباء.
هناك مرحلة ناعمة يقوم بها الأولاد الذكور مع آبائهم عندما يصلون إلى سن معينة ، وهدف التنعيم هو الاستيلاء على ما يملك الآباء حتى لو كانت ملكيتهم غرفة واحدة فقط، بعد ذلك بفترة قصيرة جداً يبدأ التنمّر، وبخاصة إن كان المسنّ وحيداً ، قد فقد شريكه. التنمّر حالة اجتماعية شبه عامة، فقد تم تجريد المسن من كل الأدوات التي تجعله يشعر بالحياة، وهي ما يملكه، بعد ذلك يبدأ الحديث المؤذي من اإبن أو زوجته تجاه كبير السن، وهنا أسمي الأسماء بأسمائها، فضمن التقليد الابن هو الذي يأكل المال، ويرعى المسنّ، و تستبعد الفتاة من الأسرة حتى زيارتها لوالدها أو والدتها تلقى معارضة، يتم التنمّر عليها وعلى أبنائها.
مرحلة الحصار
تعطى الأوامر للمسنّ أن يعي ما يقول أمام المجتمع باعتباره " فاقد الوعي" ثم يمنع من تأدية بعض عاداته، من الزيارة للآخرين، أو زيارة أصدقاءه له.
يستسلم المسن، يحاول عزل نفسه تجنباً للإيذاء و الإهانة ، يقرّر الموت بشكل غير واع ، أحياناً يلجأ إلى التظاهر بالمرض، أو قد يكون مرشاً حقاً، لكن لا حياة لمن تنادي إلا ضمن القليل جداً من الخدمة.
هناك بعض المصطلحات الاجتماعية المؤذية مثل: عجوز النحس، العجوز الشمطاء، وكلها تسميات تتسبب بالإهانة.
ما هو الحل؟
في دولة فاشلة مثل سورية لا حل، لكن فيما لو تحققت الدولة المدنية يوماً عليها ن تحمي المسنين، و أن يكون لهم الحد الأدنى من الأجر و الطبابة ، وثمن إيجار منزل، وحياة كريمة.



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل توصل الموسيقى رسالة واضحة عن الأحداث المعاصرة
- متى سوف يرحل الأسد
- أسرار سوريّة
- غريزة البقاء ، وغريزة الإفناء تتصارعان
- بوتين لن يموت، فقد عقد اتفاقية مع العناية الإلهية
- الشيوعيون والإسلاميون في إيران في كتاب :- هذا ما ينتظرني-
- الأديان و الطوائف المتشددة في سورية
- أكثر من ستين عاماً من الرّقص
- الفن و الأدب في الدولة المستبدة
- على وشك أن نعبد الأسد!
- هل البيضة خرجت من الدجاجة، أم الدجاجة خرجت من البيضة ؟ سياسي ...
- النّظام الأسدي، و الإسلاميون وجهان لعملة واحدة
- لا تقتلوا الأسد!
- أنقذوا حياة السّوريين
- لن ينقذنا أحد
- جورج فلويد: لماذا يمنحني منظر هؤلاء المتظاهرين الشجعان المنه ...
- رحيل الأسد ضرورة إنسانيّة
- الغضب الاستعماري
- كيف سوف يكون رحيل الأسد؟
- كيف توفر آراء العالم غير الدينية العزاء في أوقات الأزمات


المزيد.....




- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نادية خلوف - حقوق المسنين في سورية