أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية خلوف - النّظام الأسدي، و الإسلاميون وجهان لعملة واحدة














المزيد.....

النّظام الأسدي، و الإسلاميون وجهان لعملة واحدة


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 6588 - 2020 / 6 / 9 - 20:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعتزّ بحراك السّويداء، نتمنى أن يكون هو مسك الختام بالنسبة للثورة السورية ، ويكون بداية النهاية للنظام الأسدي و الفكر الاستبدادي. عشتم أحراراً أيها السّوريين، سوريا هي باقة ورد لا يعيب أفرادها إن كانوا ينتمون إلى الورد الأبيض ، أو الأحمر.
من لم يكن مع النّظام" فليضرب أهل السويداء بحجر" هو قول للسيد المسيح حول الخطيئة. لكنّني أقولها حول الموالين للنّظام و المعارضين للنظام الآن . فهل كان في سورية فعلاً أغلبية معارضة؟
سواء كانت الموالاة للنّظام حقيقيّة، أو من باب التّقية فقد بلغت نسبتها أكثر من خمسة وتسعين في المئة من المسجلين في حزب البعث ، أو شبيبة الثّورة، أو حتى الجبهة الوطنية، و القومي السّوري الاجتماعي ، فكل هؤلاء نظام، و الإسلاميون اليوم كانوا في الماضي نظاماً. فقط هناك القليل من الأكراد رفضوا الانضمام للشبيبة في المدارس ، و تلقوا سوء المعاملة، الكثير منهم كان بلا جنسية، و ليس له مصلحة مع النّظام.
نحن نخاف الأسد تماماً كما نخاف الجولاني ، هذا نظام، وذاك نظام.
رغم أن السّجون السورية كانت تغصّ بالسّجناء بعضهم في عمر الطفولة حيث كنت شاهداً عندما اعتقلوا أعضاء من حزب العمل الشيوعي في القامشلي ومنهم اثنان لم يتما السابعة عشر من عمرهما وهن أبناء زميلتي " درّة" من عامودا، وهي معلّمة، وكانت مع النّظام . أجريت مقابلة مع مريم حلاّق عندما استشهد ابنها الدكتور أيهم غزّول فقالت أنها بعثية، مع ذلك قتلوا ابنها، كما قالت أيضاً أن من قتله هم رفاقه، هؤلاء كانوا مع النّظام وقضوا أو قضى أبناؤهم على يده، فالسيدة درّة ماتت بالسرطان من حزنها على أولادها.
عندما كان النظام موجوداً ، وكانت ابنتي ترغب بإخراج جواز سفر جديد ،وكانت تعيش في دبي و انتهت صلاحية جوازها بينما كانت في سورية، كان ذلك قبل الثورة . حصلت على جوازها في خمس دقائق. توسط لها أحد الأقارب عند ضابط أمن أخرجه لها في دقائق ، قال لها: "في سورية الأمن مستتب و الطاسة ضايعة"، كان هذا من أركان النّظام، انشق عنه فيما بعد.
الكثير من السجناء السياسيين كان أولادهم يرقصون في خيمة النّظام .
لكنّ للظلم حدود، و ليس صحيحاً أن هناك حريّة و كرامة منفصلة عن الرغيف، فمن لا يملك ثمن رغيفه لن يكون له كرامة.
هناك ثورات في التاريخ قامت من أجل الرغيف إحداها ثورة القمح في روسيا سابقاً.
الشعب السّوري جائع معارضة وموالاة إلا بعض المتاجرين بالدّماء من الأسد و أعوانه. لا يعيب السوريين أن أغلبهم كان موالاة. هي موالاة تشبه التّقية، مع ذلك لم يحترم النظام أرواح موالاته.
لو قامت الثورة في القرداحة اليوم يجب أن نكون معها، و إلا كيف يمكننا إسقاط الطاغية؟ لكن دائماً يطالعنا الدّاعمين للأسد بتصنيفاتهم الدينية ، و الاجتماعية. هم لا يعترفون أنهم موالون، لكن خطوط أيديهم تفصح عنهم. عزيزي الذكي الذي ترفض حراك الدروز: من أين نجلب شعباً معارضاً منذ أن خلق؟ هذا هو الشعب السّوري. إن لم يعجبك الحراك. عد إلى سجلّك في حزب البعث، أو الشبيبة ، تعرف من جديد على نفسك.



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تقتلوا الأسد!
- أنقذوا حياة السّوريين
- لن ينقذنا أحد
- جورج فلويد: لماذا يمنحني منظر هؤلاء المتظاهرين الشجعان المنه ...
- رحيل الأسد ضرورة إنسانيّة
- الغضب الاستعماري
- كيف سوف يكون رحيل الأسد؟
- كيف توفر آراء العالم غير الدينية العزاء في أوقات الأزمات
- مؤسسة الآغاخان
- إعادة تدوير الفساد في سورية الأسد، و ما بعد الأسد
- شراء الجنس
- ابق يقظاً! إنّه الوباء !
- قل لي أين تبيض أموالك أقل لك من أنت
- سوق الدّين، والدّنيا
- يجب على الأوروبيين والروس أن يتذكروا ما ربطهم ببعضهم البعض: ...
- دور الأحزاب الصّغيرة في السياسة السّويديّة
- تبيضون بيض الحباري من طيز الدّلون
- كان هناك أكثر من روزا لكسمبورغ
- روزا ليكسمبورغ الثائرة التي لم تحظ بتكريم
- ليس بالضرورة أن تكون شفّافاً


المزيد.....




- وزير الداخلية الفرنسي يزور المغرب لـ-تعميق التعاون- الأمني ب ...
- قطعها بالمنشار قبل دفنها.. تفاصيل جديدة تُكشف عن رجل قتل زوج ...
- فك شفرة بُن إثيوبي يمني يمهد الطريق لمذاق قهوة جديد
- الشرطة الهولندية: عصابات تفجير ماكينات الصرف انتقلت لألمانيا ...
- بعد موجة الانقلابات.. بقاء -إيكواس- مرهون بإصلاحات هيكلية
- هل يحمل فيتامين (د) سر إبطاء شيخوخة الإنسان حقا؟
- وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في مدينتي أوديسا وتشيرنومورسك ...
- الاحتلال يتحدث عن معارك وجه لوجه وسط غزة ويوسع ممر -نتساريم- ...
- كاتب أميركي: القصة الخفية لعدم شن إسرائيل هجوما كبيرا على إي ...
- روسيا تصد أكبر هجوم بالمسيّرات الأوكرانية منذ اندلاع الحرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية خلوف - النّظام الأسدي، و الإسلاميون وجهان لعملة واحدة