أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - لا يمكن لجو بايدن ولا لدونالد ترامب من اصلاح ما افسدتها الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط














المزيد.....

لا يمكن لجو بايدن ولا لدونالد ترامب من اصلاح ما افسدتها الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6637 - 2020 / 8 / 5 - 20:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فقدت الولايات المتحدة الأمريكية هيبتها وزعامتها للعالم في عهد أوباما الرئيس المثقف المتحفظ الضعيف الذي كان محسوب على انه امريكي افريقي فأضعف من دور الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة ثم تبعه المهرج السفيه والعنصري ترامب في رئاسة اكبر واقوى دولة في العالم فخلق فوضى عارمة بخلافاته مع الاتحاد الأوربي والصين وحتى مع مساعديه ومع من يعارضه وعضد من قوة وعدوانية نتن ياهو ضد الفلسطينيين فتراجعت فرصة حل القضية الفلسطينية عقود الى الوراء باعترافه بمدينة القدس كعاصمة لدولة إسرائيل متجاهلا معاناة الفلسطينيين لأكثر من سبعة عقود على ارضهم وفي المخيمات المنتشرة داخل وخارج فلسطين.

من نتائج أدارة المهرج ترامب للولايات المتحدة مقتل جورج فلويد الأمريكي من الأصول الأفريقية بطريقة وحشية من قبل شرطي عنصري ابيض في شهر مايو 2020 متأثر بعنصرية المهرج السفيه ترامب الذي يؤمن بتفوق العنصر الأبيض متأثرا بالفكر النازي من البلد الذي هاجر منه عائلته, المانيا, متناسيا بان الأوربيين البيض هم اللذين استعمروا أمريكا وأبادوا الهنود الحمر أصحاب الأرض واستعبدوا احرار افريقيا ليبنوا ويطوروا الولايات المتحدة الأمريكية, لذلك فلا عجب من قراره دعم المجرم نتن ياهو في إعلانه دولة إسرائيل كدولة يهودية دينية, فنتن ياهو لا يفقه من الدين اليهودي الا استغلاله لطموحاته السياسية والبقاء محتفظا بالسلطة ليتفادى محاكمته بتهم الفساد وقضاء بقية عمره في السجن كسلفه إيهود أولمرت.

ان اعتلاء الهرم جو بايدن او التجديد للسفيه دونالد ترامب لكرسي الرئاسة الأمريكية سيكون استمرار للفوضى في العالم والمنطقة، وخاصة مع الفشل الواضح للسيطرة على الجائحة كورونا، فلا حل للقضية فلسطين، وتبقى الصراعات في المنطقة مستمرة والمليشيات المسلحة المأجورة تقتل الأبرياء في العراق وسوريا وليبيا واليمن ومصر وأفريقيا من اجل حفنة من الدولارات لعدم وجود قوة تفرض ارادتها على الطواغيت الأقزام التي برزت في عهد أوباما وترامب.

ان الوقت ليس متأخرا ان يبرز من بين الأمريكيين شخصية قوية مستقلة وبرؤية واضحة لإعادة الهيبة والاحترام للرئاسة الأمريكية وتطبيع العلاقات مع الاتحاد الأوربي والصين ومقبولة من قبل غالبية الشعب الأمريكي وعليه ان يحاكم ترامب بعد توليه الرئاسة ليغلق الباب امام المهرجين والعنصريين من تولي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

ان الفوضى الحالية ليست ناتجة من تخبط الإدارة الأمريكية فقط فقد ابتلينا بقيصر روسيا الذي يحاول يتوج نفسه قيصرا لروسيا مدى الحياة والطغاة الصفر اللذين أبادوا ويبيدون المسلمين في شرق اسيا والنظام الإيراني المذهبي المتخلف الذي ينشر الإرهاب والتشييع الصفوي والطاغية التركي اردوغان الذي يحلم باستعادة الخلافة العثمانية المتخلفة التي جَهّلتْ المنطقة بحروبها من اجل السبايا والغنائم وامير دويلة قطر الذي يستغل عائدات الغاز لتمويل الإرهاب ومحمد بن سلمان الذي أراد من حربه على اليمن ليسجل انتصارا سريعا ليتسلق عرش السعودية والسفاح الأحمق بشار الأسد الذي دمر واحرق سوريا وهجر نصف سكان سوريا من اجل ان لا يترك كرسي الرئاسة ولو شكليا ويسمح لإيران وروسيا وتركيا من حكم بلاده بدل منه, والأحزاب المتاجرة بالدين الإسلامي وحرامية العراق اللذين سرقوا 350 مليار دولار وحرموا الشعب العراقي من الماء والكهرباء وتسببوا في دمار ثلاث محافظات عراقية وقتل العشرات الآلاف من العراقيين, والحوثيون اللذين دمروا اليمن من اجل استعادة حكم الكهنوتي السلالي المتخلف لليمن, وما جائحة كورونا الا نتاج مختبرات الاسلحة البيولوجية لإهلاك البشرية, اننا نعيش في اسوء عصور التاريخ رغم التقدم الصناعي ووصولنا الى المريخ, فشعوبنا تتفاوت بين جائع مشرد يبحث عن وطن ومترف اكثر من ترف الملوك والأمراء وشحاذين تحولوا الى أصحاب الملايين والبلايين من سرقة أموال الشعوب ويعيشون برعاية الدول الغربية وبالأخص في بريطانيا التي لا تسأل حكومتها من اين لكم هذا المال طالما يدفعون الضريبة السنوية لعقاراتهم حالهم حال المراجع الدينية اللذين يحللون المال المسروق بعد دفع الخمس, فقد ضاعت القيم الإنسانية الحقيقة من اجل المال والسلطة.

كلمة أخيرة:
• أصبحت لا أخشى الموت وانا أرى ضياع العدل والقانون وضياع الصدق والأمانة، وحتى في الأمم التي تعتبر متحضرة، فأن القانون أعرج عند التطبيق على الأغنياء والأقوياء وحازم وبأربعة قوائم عند تطبيقه على الفقراء والضعفاء، لربما يجلب الموت الهدوء والراحة الأبدية لمن لا يستطيع ان يغير المنكر حتى بقلبه لأني القلب ممتلئ ولا يسع تحمل المنكر الذي أصبح هو المعروف، او ان يعيش برياء من يخشى نفسه من نفسه ويخشى ان ظلمَ أحد دون ان يدري.
• ان الإنسانية في عصرنا أصبحت مثل الآلات التي نستخدمها، كالهاتف والكومبيوتر خاضعة لمن يشتريها ويشغلها



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعيدا عن المعتقدات والمذاهب فإن إيران والدول التي تدور في فل ...
- ان الشعب العراقي لوحده قادر ان يقضي على الفساد والفاسدين ولا ...
- تحرير الشعوب الشرق الأوسط من الاستعمار العربي والتركي والفار ...
- كيف نتخلص من المليشيات الإيرانية ونحل قضية كردستان حلا ابديا
- الدول العربية ليست دول إسلامية الا بالاسم فقط
- كيف نحل مشكلة الكهرباء في العراق
- بعد اغتيال الهاشمي اكاد أرى ثورة الشعب العراقي تكون مُباغِتة ...
- اغتيال هشام الهاشمي والحكومة الكارتونية في المنطقة الخضراء
- الى عبد الفتاح السيسي أنقذنا من الترك المغول كما أنقذ سيف ال ...
- كيف نتخلص من الجهل والتخلف ومن تحريف الدين الإسلامي ومن الشر ...
- يجب على الكورد والأرمن والأمازيغ في أنحاء العالم دعم الجيش ا ...
- متى يأخذ الشعب الكوردي المبادرة لتحرير كوردستان من مستعمريه ...
- أين الشعب العراقي؟ اذا كان الحوار العراقي - الأميركي الاسترا ...
- ما الفرق بين مقتل جورج فلويد الأمريكي و مقتل باريش جاكان الك ...
- هل يمكن التعايش Coexistence مع شيعة إيران في العراق؟
- أوقفوا الغول التركي المغولي من السيطرة على ليبيا
- صحوة المسلمين وهزيمة المتاجرين بالدين
- مصطفى الكاظمي آخر رئيس للوزراء للنظام السياسي العراقي الحالي ...
- كورونا بين الأرقام والتأملات, فماذا أعدت حكومة الأحزاب الفاس ...
- لقد آن الأوان للكورد للتعاون مع ثوار تشرين 2019 للعمل على تح ...


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موكرياني - لا يمكن لجو بايدن ولا لدونالد ترامب من اصلاح ما افسدتها الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط