أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال انمار احمد - عندما يبدأ الجنون














المزيد.....

عندما يبدأ الجنون


كمال انمار احمد
كاتب على سبيل النجاة

(Kamal Anmar Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 6630 - 2020 / 7 / 28 - 10:02
المحور: الادب والفن
    


في ساحةٍ فارغةٍ

بدأتْ ندوبي

في غابةٍ بعيدةٍ

بدأتْ آلالامي

في صحراءٍ قاحلةٍ

وجدتُ أناي،

وجدتُ نفسي،

وجدتُ عالمي

في عالمٍ مخيفٍ

كانت البداية

و كانت النهاية

حيث المفر،

هو البداية

حيث المفر

هو النهاية

النهاية ذلك النفق المنيّر

الذي يَخدعُ الجميع

النهاية

حيث المفر

لكن لا مفر

لأنَّ النهاية بلا مفر

و الخداع هو النهاية

و الخداع ليس مفر

و بعد يتحول الرمل

إلى دقيق

و ينصهر الحديد

إلى بريق

كيف،الآلام تخبرنا

كيف،الندوب تخبرنا

ما المضمون إذن ؟

في دواخلنا موجود فقط

فالبحث في أرجاء السماء

يختلجه الكثير من المصاعب

و لكن هبوب الرياح

يصنع المستحيل

بالنسبة لهاجس روحي

بالنسبة لأهتمام نفسي

ماذا إذن

ليس سوى طرح واهم

على طاولة الأوهام

ثم؛

تبدأ مسرحيات الآلام

ثم ؛

تتلبد الغيوم،

و يرتسم الصقيع إعتباطا

ثم ماذا

نعم،

ثم الآلام

ثم الآلام

لتحط كالغيم في الأرجاء

لتملأ الساحات خيال

لكن الآلام ليست كذلك تماما

فهي قشطة صباحية

لكننا مسمومة

بِسُم الشوكران الفضيع

بل و بالسيانيد الشيطاني

يا ألم،

ماذا بعد،

لم يعد هناك شأن

الخطر محى الجميع

و أزال الحياة

اذن،

ماذا بعد

لا شيء سوى

آلالام



#كمال_انمار_احمد (هاشتاغ)       Kamal_Anmar_Ahmed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق تحت وطأة العذاب
- ترانيم تريد المغادرة...قصائد متنوعة
- نصوص تريد الهرب بسرعة
- من أجلكِ سأكون
- - جمالها و جنون غضبها -
- - نصائح غير واضحة ليست لأحد-
- قصيدة مُهداة إلى السيد الكاظمي
- جالس على الطريق
- إليها كل هذا..قصيدة إليها
- ( رسالة خطيرة إلى رسالة...)
- حين إلتقينا..قصيدة لقائية
- إلى جدي...
- مولود هناك ...قصيدة في الحرب و الولادة
- الصوت و صاحبه..قصيدة عن صوت إحداهن
- عندما أُحبك..قصيدة مُحبَّة
- صوتها و نفسي ..قصيدة ممزوجة بكل شيء
- محادثة مع إمرأة حكيمة
- شمعة اللامكان...قصة قصيرة
- أقوال متفرقة في طبيعة حياة مختلفة 3
- كلمات منسية تحت الوسادة...قصائد متنوعة


المزيد.....




- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس محمود عباس: الأزمة والمخرج!


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال انمار احمد - عندما يبدأ الجنون