كمال انمار احمد
كاتب على سبيل النجاة
(Kamal Anmar Ahmed)
الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 23 - 00:47
المحور:
الادب والفن
و أهفو عند ضفاف عينيها...
و أبحر بعدها نحو موانئ رموشها
بقارب من الوجدان
يهيم بي حتى أواخر المكان ...
لأواجه بحر دموعها،
و عواصف حزنها
و برق نظرتها،
و بعد كل هذا
أنجو من الموت
بإعجوبة رقتها..
*
فملمس يديها ناعم
كراحة الطفل الوليد
و وجهُها مبتسم دائم
يشع ألقا،
يشع نورا،
إنه يشع بالتأكيد،
*
و صوتها آخاذ
كالكناري في الصباح
و خديها،
محيط من الأمان
و من الجمال
و الأحلام
**
كانت عصبية و مجنونة
كانت حين تغضب
تكسر و تفضح الأسرار
و تفشي المستور،
و ترمي بالأحذية
و تزمجر بالأعذار
كانت حين تغضب
نعلن حالة الإنذار
عند الدرجة القصوى،
و نعلن بيان الإستقالة
من الحديث،
و من النقاش
بل و من طلب الغداء،
و تحضير الشاي،
*
#كمال_انمار_احمد (هاشتاغ)
Kamal_Anmar_Ahmed#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟