أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال انمار احمد - نصوص تريد الهرب بسرعة














المزيد.....

نصوص تريد الهرب بسرعة


كمال انمار احمد
كاتب على سبيل النجاة

(Kamal Anmar Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 24 - 14:54
المحور: الادب والفن
    


لستً خبيراً بأشكال النساء....
و لكنني أحب كل الجمال...
لستُ أفهم كيف تفكر النساء..
و لكنني اعشق كل الجمال...
لا أعرف كيف اصف الجمال
و رغم ذلك أُحبه دائما

————————————————————————————————————

رغم كل الجميلات حولي،
رغم كل الرائعات حولي،
رغم كل المفكرات حولي،
تبقين انتِ في عقلي،
خالدة،
عالقة
في كل مكان فيه
أشعر بالخوف،
لا و بل بالرعب أيضا،
لأنكِ كل شيء،
لا بل كل الأشياء
حين تكلمني الملكة
أستمع إليها،و لكن قلبي عندكِ
استمع جــيد،
و لكن انت في كل مكان،
و حين تكلمني الفيلسوفة
أناقش برهفة
و لكنني اجد نفسي عندكِ فجأة
ما هذا التعلق،
ماهذا الإنجذاب،
انني ممحو،
انني بلا دماء،
سواك انت،
سواك انت،
فأنت كل الدماء
و كل الأشياء
و كل انظاري،
و تفكيري

————————————————————————————————————

كُنا نجتمع مع الآلهة في السماء
و تناقشنا في خلق البشر حينها..
كان هناك صدام حول الموضوع
بل كان هناك صراع،
ثم عارض احدهم،
فإنقسموا إلى أشلاء
إقترحنا تشكيل لجنة،
تباحثنا في الأمر
ثم جاء أحد الآلهة بفكرة الخــلق مباشرة
لحل مشكلة الآلهة
فوافقنا،و كان السلام
و لكن نية الآلهة من الداخل
كانت منقسمة،
فكان الإنسان خليقة مشكلة
إرتكبتها الآلهة،

————————————————————————————————————

حين أشم أنفاسك
يباغتني،ذلك الشعور
يصارعني،بلك الإحساس
تقتلني،تلك الرغبة للإقتراب
لستُ منجذبا،
لستُ منهم،
و لكنني أهوى الأنفاس،
و خصوصا،
إنفاسكِ أنت
أيتها السيدة الفاضلة

————————————————————————————————————

احبك رغم كورونا
رغم كل أنواع الأوبئة
أحبك دائما
و مهما فعلت الطبيعة
و ها أنا أُقبلكِ،
أضعك بين يدي،
إحضنك حتى الصباح،
أحضنك حتى المساء،
رغم كورونا،
فأنا أحبك
و رغم التباعد
و إجراءات الوقاية التافهة
سأظل بقربك،
سأبقى إلى جانبك
كالنحلة التي تحرس الملكة
و لن أفارقكِ
و لن أدعكِ تبتعدين
و رغم كورونا
أنا أُقبلكِ بإستمرار
و يداي تشتاق لعناقكِ بإستمرار


————————————————————————————————————
و حين رايتُك بتلك الطلة...
بذلك الوجه المشرق البديع...
ابتسمتُ لكِ..
وددتُ أن أقترب
أن أُهاجم المدافع..
لكن هؤلاء الحمقى يحيطون بِنَا..
*
لكن لا تحزني هذه المرة..لا تحزني
سنلتقي مرة أُخرى...بحرية
بعيدا عن هؤلاء...
*
فما أعجبني فيكِ..
سوى الكحل العظيم..
و عينيك اللتين..سجدتُ لهما حباً بكِ..
و أما بسمتُكِ التي بادلتني بها،
فانني غصتُ حتى الأفق..لقد طرتُ فرحا
أرجو إعادة البسمة حبن نلتقي..
لانني عشقتها..حتى الموت

————————————————————————————————————

ربطتك الرائعة...
سواد ملبسك المحتشم...
انفك الصغير،
عيناك المتلألألة..
احببتُ كل شيء فيك..
كل شيء فيك على الإطلاق.
فقلبي اصبح لا يُجس نبضه
و عقلي لا يعرف ما يفكر،
انتِ الآن تملئين كل شيء
بل و تجعلين كل شيء ممتلئ



#كمال_انمار_احمد (هاشتاغ)       Kamal_Anmar_Ahmed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجلكِ سأكون
- - جمالها و جنون غضبها -
- - نصائح غير واضحة ليست لأحد-
- قصيدة مُهداة إلى السيد الكاظمي
- جالس على الطريق
- إليها كل هذا..قصيدة إليها
- ( رسالة خطيرة إلى رسالة...)
- حين إلتقينا..قصيدة لقائية
- إلى جدي...
- مولود هناك ...قصيدة في الحرب و الولادة
- الصوت و صاحبه..قصيدة عن صوت إحداهن
- عندما أُحبك..قصيدة مُحبَّة
- صوتها و نفسي ..قصيدة ممزوجة بكل شيء
- محادثة مع إمرأة حكيمة
- شمعة اللامكان...قصة قصيرة
- أقوال متفرقة في طبيعة حياة مختلفة 3
- كلمات منسية تحت الوسادة...قصائد متنوعة
- الى سيادة الأرانب
- أقوال متفرقة في طبيعة حياة مختلفة 2
- مقابلة مع السيد الوزير ..قصيدة وزيرية


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال انمار احمد - نصوص تريد الهرب بسرعة