أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - اردوغان العثماني... اتاتورك الغربي..وعاهدة لوزان..














المزيد.....

اردوغان العثماني... اتاتورك الغربي..وعاهدة لوزان..


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6627 - 2020 / 7 / 25 - 14:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اردوغان العثماني.. اتاتورك الغربي.. والأطماع التركية..
أردوغان اثناء زيارته مع اعضاء مجلس الشورى العسكري الاعلى لضريح اتاتورك، كتب في سجل الزيارات بالمعنى وليس حرفيا؛ من ان مجلس الشورى ماضي في تحقيق الاهداف لعام 2023، واشاد بالإنجازات العسكرية والتي وصفها بالتاريخية.. وهنا يقصد بعام 2023، اتفاقية لوزان لعام 1923، التي ينتهي العمل بها في العام المذكور، أذ، أن مدة العمل بها مئة عام. في اكثر من مكان وفي اكثر من تصريح لردوغان، التي تناول فيها اتفاقية لوزان، واعتبرها مذلة ومجحفة لتركيا، فقد فرضت عليها في ظروف خاصة، كانت فيها تركيا من الضعف الذي لا يؤهلها برفضها لذا قبلت فيها على مضض على حد وصف اردوغان لها. فهي جاءت بعد معاهدة سيفر التي هي الاخرى اعتبرها اردوغان اكثر اذلالا من اتفاقية لوزان، فقد كان قبول تركيا بها كي تتخلص من تبعات معاهدة سيفر. اتفاقية لوزان اعترفت بحدود تركيا الحالية، لكنها منحت عدة جزر لليونان، اضافة الى الموصل في العراق وحلب وادلب في سوريا؛ والكلام هنا لردوغان في اكثر من مكان وزمان. اردوغان يطالب في اعادة النظر باتفاقية لوزان حين ينتهي العمل بها في عام 2023. اردوغان يختلف عن اتاتورك، الأول عثماني الهوى والثاني غربي التوجه والفكر والعمل، لكنهما يقفان سوية على قاعدة العمل القومي التركي، وما ينتج من هذا الوقوف من سلوك وعمل وطموح واجراءات طموحة وطامعة في آن واحد ، يقوم بها اردواغان وهي وبكل تأكيد محاولة لإعادة كما يتوهم امجاد الدولة العثمانية، وهي في حقيقتها وفي ظرفها في ذلك الوقت، ماهي الا اضطهاد وسيطرة غاشمة على الوطن العربي ولمدة اكثر من اربعة قرون. اذا ما وضعنا جانبا تدخلها( تركيا) في ليبيا، وركزنا على ما تقوم به في العراق وسوريا، فهي تحتل اراضي في الدولتين، وهذه الاراضي تقع جميعها في الذي يطالب به وعلى اساسه، اردوغان في اعادة النظر في اتفاقية لوزان، كونها سلخت كما يعتقد زورا وبهتانا، الموصل وحلب وادلب من جسد الدول العثمانية اي تركيا في الوقت الحاضر، متناسيا ان اهل الموصل قد صوتوا لصالح بقائهم في جسم الدولة العراقية في ذلك الوقت كونهم جزء منها، شعبا وتاريخا واصلا وفصلا، ولا صلة لهم بتركيا، وهذا هو ما يفسر لنا التظاهرات العارمة التي خرجت في حينها منددة بتركيا العثمانية، عندما كان في وقتها يناقش مصير مدينتهم في اروقة عصبة الامم، ونعتقد ذات الامر كان في حلب وادلب. عليه واستنتاجا لما تم الاشارة له في هذه السطور؛ ان الوجود العسكري التركي في شمال العراق وعلى وجه التحديد، في سهل الموصل وفي جبالها، ما هو الا احتلال في انتظار الظرف الدولي المناسب لضمها الى اراضي تركيا، وذات الامر ينطبق على ما يجري في سوريا من احتلال تركي، لأراضيها. تركيا اردوغان تستثمر كما غيرها، الفوضى والاضطراب العربيان، اللذان، ضاعت فيهما، بوصلة الطريق؛ لإقامة دولة قوية، تحترم إرادة الشعب وحريته وكرامته ووحدته، وتبني اقتصاد قوي ومتين، وجيش قوي يحمي حدود الدولة والشعب والثروات والسيادة، بل أن تركيا كما غيرها، هما من ساهما في تعميق هذه الفوضى وهذا الاضطراب بقصدية واضحة، باستغلال لافتة الدين، وبضوء اخضر مقصود امريكيا وبالأدوات العربية في النظام الرسمي العربي، التي تم تشغيلها لهذه الاهداف، أمريكيا، من وراء الباب، سواء بصورة مباشرة او بتلاقي المصالح او بالإيحاء وغض الطرف القصدي، لأن مسارها يفضي في النهاية الى تحقيق الاهداف الامريكية الاسرائيلية.



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في رواية بين اليأس والأمل للروائي الهندي،روبنتون ميستر ...
- العلاقة الامريكية العراقية، الى اين؟
- الطبخة التى تعد لسوريا في الغرف الخفية
- التوتر الاخير بين ايران والولايات المتحدة الامريكية؛ لن يقود ...
- اسئلة لابد منها
- جائحة كورونا، كشفت الوجه القبيح للانظمة الامبريالية
- عقدة المصادقة على كابينة رئيس الوزراء المكلف، متى يتم حلها
- وباء كورونا الجديد، هل هو نتيجة التطور الجيني؟ انتقل من الحي ...
- تركيا اردوغان في سوريا، بين خيارين، اما البحث عن الحل الواقع ...
- إخراج قوات الاحتلال الامريكي من العراق، أمر لابد منه
- النفط ولعبة المصالح الولية في السياسة والاقتصاد
- مؤتمر يالطا الجديد، النوايا والاهداف
- قراءة في الجانب الاقتصادي لبرنامج السيد محمد توفيق علاوي
- الانتخابات الامريكية، والولايات المتحدة، الى أين
- محاكمة حرية الكلمة والرأي والموقف الانساني؛ جوليان اسانج، إن ...
- أنتشار فيروس كورونا المستجد في الصين، محاولة لفهم الحقيقة أو ...
- لماذا فشلنا؟! ونجح الاخرون
- معركة ادلب، على اية محطة، تتوقف في نهاية المطاف
- نريدُ وطن
- صفقة القرن بين الرفض الواقعي لها وبين الرفض اللفظي


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - اردوغان العثماني... اتاتورك الغربي..وعاهدة لوزان..