أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - اسئلة لابد منها














المزيد.....

اسئلة لابد منها


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 12 - 11:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(أسئلة لابد منها)
هناك اسئلة لابد من طرحها على السيد رئيس الوزراء المكلف، وهنا لانقصد طرحها عليه بصورة مباشرة ولكن طرحها في هذه السطور المتواضعة في انتظار ان الاجابة عليها بما سوف تأتي به المقبلات من الايام. اولا هل بأمكان السيد المكلف بتشكيل مجلس وزراء من المستقلين حقا وبعيدا عن اطرف العملية السياسية، التى كانت السبب في فشل من سبقوه؟ وهل يتمكن من اخراج القوات الامريكية المحتلة نزولا عند قرار البرلمان العراقي؟ وثانيا هل له القدرة في محاسبة قتلة المتظاهرين؟ وثالثا هل له الامكانية والقدرة في اجراء انتخابات نزيهة ومبكرة؟ وهذا الأخير، هو االسؤال الاهم والذي يفترض به وبحكومته اذا ما تمت المصادقة عليها، ان تكون الانتخابات المبكرة هي الهدف الاول لها ولأسباب تشكيلها..ان الوضع الذي سوف يواجه المكلف اذا ما تمت الموافقة على كابينته الوزارية؛ وضع معقد وفي ظرف خطير واستثنائي، يمر به الوطن. في ذات السياق ونعني هنا وفي الأول والى الاخير ما نعني به؛ سياق الاسئلة سالفة الذكر: نلاحظ ومن خلال ردود الافعال المؤيدة لتكليف الكاظمي وايضا بحضور الرئاسات الثلاث والقوى الفاعلة في المشهد السياسي العراقي، ان كابنته سوف تمرر وبأحتمال كبير جدا. على ما يبدوا ان السيد رئيس الجمهورية، برهم صالح، ومن خلال ما قام به في الاشهر السابقة، من اكثر اللاعبين في المشهد العراقي؛ قدرة وامكانية على اللعب وبلا تعب اوملل او لم يكن مستفزا لردود الافعال الغاضبة؛ فقد لعب في الشوطين وفي الوقت بدل الضائع الى ان انتهت اللعبة بركلات الترجيحية؛ ليتمكن من تسديد اخر ضربة وهي التى جاءت بهدف الفوز.في النهاية اجبرا تحت ضغط الواقع فريقي اللعبة بالتسليم والقبول بالنتيجة، خوفا وخشية من الذهاب الى لعبة اخرى وبشروط جديدة. الحزبان الكرديان اوضحا من انهما سوف يصوتان لصالحه ان هو تصرف او حافظ على الاتفاق بينهما وبين السيد عادل عبد المهدي..وهذا يعني وفي الجزء الصغير مما يقصدونه، من انهم لن يتنازلوا عن حصتهم في الزوارات وطبعا بالاضافة الى الحصة في الموازنة والبالغة 17% ورواتب الموظفين والبيشمركة..اما الجانبان الاخران نعتقد بانهما سوف يتصرفان بذات المنحى وان اختلفوا عن الحزبين الكرديين لناحية المال..نائب الرئيس الامريكي زار مساء هذا اليوم، السبت قاعدة الاسد في الانبار في زيارة لم بعلن عنها اي لم يبلغ عنها الجانب الرسمي العراقي والا ما معنى لم يلعن عنها، فهذا لايحتمل الا معنى واحد وهو المعنى سابق الاشارة له.. وبعد فترة وقبل غروب الشمس حطت طائرة وزير الدفاع الامريكي في قاعدة عين الاسد في محافظة الانبار؛ للاشراف على او للاطلاع على عملية تفعيل منظومة صاوريخ باتريوت لحماية القاعدة وجنود امريكا.. وفي تزامن غير بريء زار السيد رئيس الجمهورية، برهم صالح محافظة الانبار للاطلاع على احوال المحافظة، علما بان منصب رئيس الجهمورية في العراق اي في الدستور العراقي هو منصب تشريفي وليس منصب تنفيذي..في اخر مقال للسيد الكاظمي في موقع المونيتور الامريكي، دخلنا على الموقع وقرأنا المقال الذي يقدم وصفة لحل مشاكل العراق بالفدرلة اي تقسيم العراق الى اقاليم، ويؤكد في المقال ان هذا هو الطريق للمحافظة على وحدة العراق...ونسى السيد الكاظمي او الاصح والادق والاكثر وصفا وتوصيفا للواقع والحقيقة على الارض، بأنه تنسى؛ بان شعب العراق هو في الاول والاخير، شعب واحد وما هذه المشاكل ماهي الا من صنع من صنعها وليس من صلب وجوده ونقصد شعب العراق الذي عاش عبر آلاف السنين شعب واحد وليس شعبا موحدا.. وما يسعنا هنا الا ان نؤكد؛ بأنه، لاتوجد قوى في الدنيا ومهما كانت بقادرة على بلقنة العراق ( نسبة الى يوغسلافيا السابقة..). مع كل ما تقدم ننتظر الاجابة على تلك الاسئلة سابقة التسطير في هذه السطور المتواضعة في القادمات من الاسابيع والاشهر..



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جائحة كورونا، كشفت الوجه القبيح للانظمة الامبريالية
- عقدة المصادقة على كابينة رئيس الوزراء المكلف، متى يتم حلها
- وباء كورونا الجديد، هل هو نتيجة التطور الجيني؟ انتقل من الحي ...
- تركيا اردوغان في سوريا، بين خيارين، اما البحث عن الحل الواقع ...
- إخراج قوات الاحتلال الامريكي من العراق، أمر لابد منه
- النفط ولعبة المصالح الولية في السياسة والاقتصاد
- مؤتمر يالطا الجديد، النوايا والاهداف
- قراءة في الجانب الاقتصادي لبرنامج السيد محمد توفيق علاوي
- الانتخابات الامريكية، والولايات المتحدة، الى أين
- محاكمة حرية الكلمة والرأي والموقف الانساني؛ جوليان اسانج، إن ...
- أنتشار فيروس كورونا المستجد في الصين، محاولة لفهم الحقيقة أو ...
- لماذا فشلنا؟! ونجح الاخرون
- معركة ادلب، على اية محطة، تتوقف في نهاية المطاف
- نريدُ وطن
- صفقة القرن بين الرفض الواقعي لها وبين الرفض اللفظي
- للواقع وجهة أخرى
- سُهَادٌ في الليل
- لقاء البرهان ونتنياهو ما له وما عليه
- مخاطر التدويل للوضع في العراق
- ايران الدولة حاجة ستراتيجية امريكية وليس ايران النظام..


المزيد.....




- مورسيا : مدينة يقطنها مهاجرون من شمال أفريقيا تهتز على وقع ا ...
- ماكرون يعلن عن خطة لتسريع الإنفاق العسكري في فرنسا
- تحطم طائرة في مطار ساوثند شرقي لندن وإغلاق المطار حتى إشعار ...
- المستشار الألماني يرفض خطة إسرائيل لإنشاء -مدينة إنسانية- بر ...
- الإعلام الإسباني يرفض رواية إسرائيل ويكشف جرائمها بغزة
- سوريا.. عشرات القتلى جراء اشتباكات بين مقاتلين بدو ودروز في ...
- الإيطالي يانيك سينر يتوج بأول ألقابه في ويمبلدون بعد الفوز ع ...
- لماذا يلمح نتنياهو إلى انتكاسة محتملة بمفاوضات الدوحة؟
- مستشار لنتنياهو يواجه اتهامات بتسريب معلومات سرية عن غزة
- ترامب بين مطرقة بوتين وسندان نتنياهو.. حلم نوبل في زمن الحرب ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - اسئلة لابد منها