هناء شوقي
الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 23 - 15:55
المحور:
الادب والفن
غُلّقت الأبواب
لوّحت الأيادي
بمناديل الرحيل
بقيت شرفات البيوت
ملآى بنوتات العهود
مغرورقة بالسكينة
أدراجها حكايا
لعتبات أزقتها
صخب نعالٍ
لا تستكين
ومن بعيد!
ربضَ طائرُ الأرض
تحدّى السماء
أقفلَ على العتاد
راوغَ العِباد
كانَ جميلًا
برأس ثعلب
كُنا كالملائكة
نُلامس الكَدَر
ينقلبُ صفاء
ومن إغواءٍ
إلى إغماء
نسينا يَدُ الله
وشغاف القلب
إلى أن إرتدى المكان
سترة الليل
في وضح النهار...
"مستوحاة من وخز أصاب القلب والذاكرة عند زيارة البلدة القديمة"
فلسطين" الناصرة"
#هناء_شوقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟