عابرة مكدسة

هناء شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 3872 - 2012 / 10 / 6 - 18:09
المحور: الادب والفن
    

عـابـرة مـكـدسـة

وإني إذا سئمت الوقت في
الإنتظارٍ
صارتِ الحكايا غبارُ زمن ٍ
وأرصفة الذكريات
نورًا ونار
لا تشدني
لا تجرّ أقدامي
بين حيرةٍ وإختيار
الواقعُ وقعٌ
والإنسحاب فكُ أزرار ٍ
واستدار...
يا غريم القرب
في البعد إبتصار
يا لصيق الفؤاد
في حضورك!
في غيابك!
جنون وإنتحار..
فكّ وثاق معصمي
إزرعني قبلة ً على الجدار
أو!
اقطفني زهرة
شُمّني وأحرص
على التكرار..
غفلتَ عني!
فابتلعني الليل،،
أنا!
العابرة ذاتي
في محطة النساءالمكدسات
هجران وأسرار
أنا الجهلُ في الصدقٍ
إذا ابتُليتُ بهواك
صار الردم عمارًا وابتكار
يكفي لقلبي ما كبا!
في الوثب إفضاء
وفي الإشتهاء إقرار
وإصرار..
أزاحت شمس اللامكان وجهها
فانتشت أرض سبيريا
وأمطر الحب قُبَلاً من ريح
ووهمًا وأعذار...
وإن كنتُ عابرة في زمن
مكدس
بلل أرضي وتوخاني من الوحل
وأمشي..
إنزلق..
أسقط..
لا تستأنف
وأهدر بصفيرك:
إني أنهار..أنهار.

هـ .ش

#هناء_شوقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل