أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - قصص قصيرة جدا














المزيد.....

قصص قصيرة جدا


هناء شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 2499 - 2008 / 12 / 18 - 06:41
المحور: الادب والفن
    


الضفائر
مقص باليد اليمنى وضفيرتان مائلتان للـحُـمرة تتراقصان كأرجوحة وخصر طفولي هارب وسط خليج من النحيب ، لا مرفأ به سوى زخات مطر بنتوء أهداب وعقصة حاجبين هاربين من طـُهر الأبوة وبصوت يخور يردد يقول :
موت الضفائر تكفير عن عار
_______________________________
الزر والعروة
تبحث عن خيط وإبرة لتحبك العروة ، انساب الخيط من الـخُـرم وغـُزت الإبرة بالعروة ، قضمت بأطراف أسنانها ،قطعت الخيط وشبكت الزر بالعروة فكـُسر الزر، أخذت تبحث عن آخر فوجدت ، وعندما حبكته وانتهت وجدت أن العروة ضيقة فأخذت تفك حياكة العروة لتلاءم الزر بالعروة
________________________________
تاهت في الزحام
وقف متكئا ًً على حائط وسط المدينة ،شعره الخفيف الأقرب إلى الصلع وقميصه الهارب من حزام تالف وحذاء يحاكي الأرصفة منذ سنين ،يُـسبل العينين وينتظرها بشغف ويقول في سره : ستلد القصيدة من عُـري اللقاء
لمعت خطاها من بعيد ،تنهد وارتقب المجيء أزف الجّـوال رناته في جيبه ارتبك البصر بها والإدراك بالرنين ، غرق بالحوار وعندما استدار وجدها قد تاهت في الزحام
__________________________________
خيانة
مائدة محشوة بأطباق شهية ،أخذها التعب في تحضيرها ،قبالة بعضهما تحاكت الأجساد وقبل أن يتبسملا هاتفته لتخبره مدى الشوق في صدرها،تنحنح متحججا بصديق له وتسلل اليها تاركا المتعبة وسط عرس من الأطباق .
__________________________________
فنون
أحبو إليك لأتعلم فن المشي وأبكيك لأتعلم فن الضحك والتصق بك ليفتر الجسد وأتعلم رقص الجبناء .
__________________________________
قلم عاجز
قرأوا القصيدة وترجموها على المسلك الأقرب لإستهجاناتهم وفاتهم! الحالة الشعرية للشاعر ،بينما هو يرمقهم مستأنسا بالفخ الذي نصبه (ابتسامة مثقف ماكرة ) متجمر القلب ألما : حتى قلمي عجز عن فهمي.
__________________________________

الدنيا عيد
بقرفصاء قدميها ومنديلها الملتقي ركبتيها تحاور المجهول ألا تقطن الهوة فتمد راحتيها وتشيخ جبينها وتروي المارين دعاء أصابه أسن .
__________________________________
ألوان
تلة هرمة جذورها من قار وجذعها ألوان بالية تستر حطام تتنفس وهرم التل زلزال
شره بصوت أجش يدلل على ألوانه فتزداد الألوان صراخا بالأعالي فتغني وتنادي :
تعريتم من حقيقة فألبسوني ...



#هناء_شوقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خربشات في الحضور
- حبيبي
- الحال والترحال
- حوار الفراق
- كلمتني
- أنا النار
- حب ٍ يُدرك
- قانعة
- يا شام الارض
- بشراك مطرا ً
- غزيرة
- خالية المسار
- مهزومة في جولة إنتصار
- عش الرقاطي
- عاشقة الألف مستحيل
- بالأمس كنا
- حصة أسد
- أم الضفيرة
- رجوة في نشوة
- رقصة الغياب


المزيد.....




- نساء غانا المنفيات إلى -مخيمات الساحرات-
- شاب من الأنبار يصارع التحديات لإحياء الثقافة والكتاب
- -الشامي- يرد على نوال الزغبي بعد تعليقها على أغانيه
- وثائقي -المنكوبون- التأملي.. سؤال الهروب من المكسيك أم عودة ...
- فيلم -صوت هند رجب-.. حكاية طفلة فلسطينية من غزة يعرض في صالا ...
- الأطفال في غزة يجدون السكينة في دروس الموسيقى
- قرع جدران الخزّان في غزة.. قصيدة حب تقاوم الإبادة الجماعية ا ...
- رعب بلا موسيقى ولا مطاردات.. فيلم -بطش الطبيعة- يبتكر لغة خو ...
- -صوت هند رجب-: فيلم عن جريمة هزت ضمير العالم
- وزارة الثقافة تنظم فعالية


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - قصص قصيرة جدا