أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - عش الرقاطي














المزيد.....

عش الرقاطي


هناء شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 2031 - 2007 / 9 / 7 - 04:30
المحور: الادب والفن
    


بسم الله الرحمن الرحيم

هي قصة اوربما رواية قد تكتمل يوما اوربما قد تفتقر للتبني فتبقى اوراقا مكدسة,,تملأ سطح مكتبي،،،فكرت بالكتابة دون أي خوف او إكراه،،،الكتابة لحق الكتابة،أتمنى ان تكون الصفحة الاولى من قصتي مقبولة لتكمل رغبي بسرد الباقي من أحداث متمنية ان تكتمل الصورة ليصبح بإسم هناء يوما قصة ذات رسالة،،،،

فقلت بسري :
علمني يا ربي وانفيني بذكريات اللغة وأنبئني ما جهلت منها وعنها



"1"


بأطراف أصابعه الراقصة يرتب كتفها الأيمن ،من نومها يصطحبها لرؤيا ...فتفغر الفاه وتحيي ملقاه فتراه ظل أبيض بظل آخر في المرآة ،
يصعد كقطرات بخار وصل تأججها لدرجة غليان فيخترق الأبيض الظليل النور والسماء ويتعالا ليغدو برحمة ربه روحا وفرح تدمع وتشهق
لتوقظ زوجها ،بيدها اليمنى تدغدغ أطراف جسده وأسعد في سبات، فتزداد الضربات ويتهدل بعض من شقوق النور فتعود أهدابه لتتعانق وهي تنادي:
من الشوق عدت يا أبي ، والأب يحدق ويتعالا والزوج لا يرى سوى غيبوبته وفرح تعيش الرؤيا بخصوصية كاملة،تنهمر سيول العين حد التلاقي،
بعضا منها تبتلعها فتتجرع مر وحرقة غيابه ...يرجع من غيبوبته أسعد ،يطبطب على ذاك الظهر المنهار ويعانق الرأس المنحني والشعر المنسدل المستوطن
عالمها وفرح تحاول تكذيب ما رأت لكنها فعلا كانت رؤيا،وأباها المرحوم قد زارها لأنها إستنجدت به وتواصلت على النداء ،فزعت الروح من بعيد وهرعت لتربت كتف فرح لتعلمها بأن كل شيء بخير ولتستقر عينها .
يعود أسعد وبيده كأس ماء وبشفة رقيقة ويد حميمة وبأطراف لسانها كعصفور تلملم بعض القطرات وتعود لتعانق الليل ، تحاول الضياع من جديد بغيبوبة العتمة
لترحل بعيدا عن أصداء الماضي ، تستدير بهمتها وتعطي ظهرها لأسعد وتعانق الدثار بقوة وأسعد يطبطب على رأسها لتاخذهما غفوة حتى الصباح.

فلسطين



#هناء_شوقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاشقة الألف مستحيل
- بالأمس كنا
- حصة أسد
- أم الضفيرة
- رجوة في نشوة
- رقصة الغياب
- لا يصلح إلا للفساد
- يا مدينة
- مثل وطني
- سرقة حروفي
- أنفاس حروفي
- سأترك الرسالة
- ذاكرة الأصوات
- ثمانية عشر عاما
- جدتي
- قصص قصيرة
- خلف نظارة
- سأعتزل أرض البوار
- يا جليس الفؤاد
- أهواك وما ادراك


المزيد.....




- مهرجان الفيلم بمراكش يكشف عن أفلام دورته
- ماذا نعرف عن -الديموقراطية التمثيلية- التي أسقطها ممداني؟
- -الخارجية- ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتص ...
- الفنان المصري ياسر جلال يعتذر عن تصريحاته بشأن دور الجزائر ب ...
- ياسر جلال: رواية -غير مثبتة- عن دور للجيش الجزائري في القاهر ...
- مهرجان فلفل إسبيليت الأحمر: طعام وموسيقى وآلاف الزوار
- فيلم وثائقي يعرض الانهيار الأخلاقي للجنود الإسرائيليين في حر ...
- من -سايكو- إلى -هالوين-.. لماذا تخيفنا موسيقى أفلام الرعب؟
- رام الله أيتها الصديقة..!
- ياسر جلال يعتذر عن معلومة -خاطئة- قالها بمهرجان وهران للفيلم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - عش الرقاطي