أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - سأعتزل أرض البوار














المزيد.....

سأعتزل أرض البوار


هناء شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 1822 - 2007 / 2 / 10 - 08:40
المحور: الادب والفن
    


الحب بحضرة كياني
صلاة ,,,عبادة
سيدة القلوب بشموخ الدروب
سترحل.....
فأرضك بوار,,,
لن أرضى لنفسي بمعصمك سوار
لا تخف !!!
من الفراق لا تغار

ملائكة الحب تصطف باكية
ورياح ٌ من السماء عاتية
وساعات الظلال في أفول
وأنت !!تتخبط بين الأرض والسماء تجول

هناك حكاية ,,,,

صدحت شمس الحب
غرد بلبل
تفتح لون الخدود كقرنفل
صاح الديك بنور وضاح

أينع الجسد
أمرأة فاح عطرها
قيودٌ تلاشت
فُـكَ أسرها من رتب القاصرات
فإمتلأت قلوبهن حسد

الرقصة ما أكتملت
البسمة على الشفاه ما أشتملت
رعشات الصدر على الغياب ما احتملت
وأنتظرت ,,,
حتى ضجر الفؤاد
وعن محطة الراغبين ما رحلت

صخب الفراغ يملئ الخواء
ونحيبٌ صامت يقهر صومعتي والاجواء
عاشقٌ يمارس الحب بميعاد
وحبل الوصال أنقطع متفوها ً للحب لك ِ وداد
سخرية,,,
زمن عبيد ظنو أنفسهم للقلب أسياد

قرار,,,

سأعتزل أرض البوار,,,
سأمضي,,
ساعانق حلمي على كتفي
ونبضاتي في يدي
سأكتم صوت رعشات سريراتي
سأمارس قانون الرق والقسوة والتعذيباتِ
ساعات الانتظار أفلت
وليالي دونت بتاريخ سجلاتي
إبتساماتي وارت التراب
ونحيب فؤادي أينع تحت الرماد
والعين أضمحلت في ليل سهاد
بورك الكيان من أغبراري وأحتراقي

فاز القدر,,,
على قلب ٍ صبر
سأبتسم وأمضي كلما الذهن أفتكر
كان ذاك القلب يوما لك َ خليلا ً
وعن سحرك أندثر,,

فإنتظر سطوع نجمك
وعمر ٌ لعمرك
ووجدان ٌ لمخالب رغباتك يدون عبرة لمن أعتبر

سأعتزل أرض البوار
هذا لي قرار ,,,,,,,,,,



#هناء_شوقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا جليس الفؤاد
- أهواك وما ادراك
- سيرة مجهول
- سلوى
- انا وكتابي في يومين
- حوار
- صوتك
- ديالا
- كلمات بين الذات
- الشارع الغافي
- بكل الالوان
- ماذا أكثر؟؟
- كان الموضوع
- تأتي لتغيب
- نصف نساء العالم
- ترسبات
- رغبة وجنون
- تذكر
- هنيئا


المزيد.....




- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - سأعتزل أرض البوار