أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - أشباه ابداع














المزيد.....

أشباه ابداع


هناء شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 3420 - 2011 / 7 / 8 - 19:23
المحور: الادب والفن
    


أشـبـاه إبداع

شرفات

لا شرفة في منزلي تطل على نهر السين، الراين أو حتى المسيسبي، لا يغافلني قلم المبدعين الذين أفَلَت بهم الحروف حيث الاغتراب، من بين تضاريس الخرائب في حي النشوء تاهت عني شباك الصيد، إلى أن فقدت مهارة الغمز، خرجت مسرعة أناجي غيوما قد تلبدت لأفك الكرب، جاءني المطر برداء رذاذ، أدركت أن الإبداع كالموت يدخل بلا طرق الأبواب...



صمت الحروف

حروفي صامتة
كجيوب الفقراء
لن يحتقن ذهني
فالحرف آتٍ آت
فناري هادئة


انشطار

كنتُ وأنا نحتفي ولادة الفكر، ثنائي إبداع لا شبيه له، قُدّ منا مسكن، انشطر الثنائي وما انكسر! الإنشطار ولادة لأذهان جائعة، تأكل المعاني الميتة حتى تتخم، فتتقيأ أكاذيب في عناوين.
فقدت التوازن على أرضي اللينة، كمن تسبح في وحلٍ يشدها للأسفل تشده للنجاة متبرأة ناهضة من قعر الإنشطار.
لم اختبئ خوفًا بل تضليلا، في بعض الأحايين للظهور عبثية، والإختباء ترميم للأذهان الجائعة على طاولة الظن فتدرك أن للتضليل رسالة:
سأكتبك يومًا وأحطم أسوار هذياني بك، واعيدك لبدايات التكوين.
سيتنحى الإنشطار جانبًا ويبقى انشطار. كأرباب الجنة حين يرتون العذب دون الشُرب.وأدونك على ابواب العودة لترقص على ايقاعات اللغة فتكون ختم ابجديتي .



#هناء_شوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى حين ...
- حوار لا ينتهي
- زهدي السكير
- حبيبي والمطر
- حبيسة الجدران
- الكتابة إرث القادم
- مشروع احتملات
- أشباه حب
- حلم على غدير الشوق
- خيوط حب
- غادة ٌ وقسيم
- كل ألف عام
- قصص قصيرة جدا
- خربشات في الحضور
- حبيبي
- الحال والترحال
- حوار الفراق
- كلمتني
- أنا النار
- حب ٍ يُدرك


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - أشباه ابداع