أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - التباكي على الملكية في العراق ضياع














المزيد.....

التباكي على الملكية في العراق ضياع


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 6622 - 2020 / 7 / 18 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التكثر الحديث عن قتل الملك في ثورة 14 تموز ،ويتناسى من يتباكى من العراقيين أن مثل هذا الأمر هو الصفة السائدة للتغيير في العراق ،فالملوك الثلاثة الذين حكموا العراق قتل اثنان منهم ،هما الملك غازي والملك فيصل ،وعبدالكريم قاسم قتل و رميت جثته في دجلة و ليس له قبر ،وعبدالسلام عارف قتل باسقاط طائرته و ليس له قبر،وعبدالرحمن عارف دفن في الاردن ،بعد ان أطيح به و سلبت سلطته،واحمد حسن البكر مات مسموما و دفن بصمت ،وصدام حسين اعدم و نبش قبره مرتين و لا يعرف احد اين حلت جثته.
والملك فيصل الثاني الذي كثر التباكي بشأنه ،كان تحت الوصاية وهو لم يبلغ الثالثة من عمره، وكان نوري السعيد هو الذي يدير الدولة، وخلال تلك الفترة بين 1939 وحتى 1958 ،كان الرأس لا يعلم كيف يعيش الجسد ،فمقابل حياة الترف التي تعيشها العائلة المالكة ،كان أجدادنا قد تحدثوا لنا عن حياة قاسية ،فيها الجوع وفقدان الأمن ،وكثير من القلاقل كأندلاع ثورة رشيد عالي الكيلاني عام 1941 ،والتي قوبلت بوحشية كبيرة ،وثورة القبائل الكردية عام 1945/1946ثم انتفاضة تشرين أول /1952 والتي كانت مطالبها تدل على الحال المزري آنذاك ،حيث طالبت بأنتخابات مباشرة والحد من صلاحيات الملك .
اما عهد عبد الكريم ،فللحقيقة وللأختصار فأن العقل يقف حائرا ً أمام المنجزات التي انجزت في عهده رغم فترة الحكم البسيطة بين 1958 – 1963 ،حيث يقف الباحث المنصف موقف أعجاب وفخار ان العراق قد أنجب قائدا ً فعل كل هذا للعراق وشعبه ،والذي يريد المقارنة ،فليقارن بمنجزات قاسم خلال 4 سنوات ،مع منجزات الذين حكمونا منذ 2003 ولحد الأن .
المنجزات المتفق علىها لثورة 14تموز
العديد من المنجزات والتغييرات السياسية الجذرية، فلقد تغير نظام الحُكم من المَلكي إلى الجُمهوري، وألغيت أغلب المَراسيم السعيدية، وأُطلق سراح المُعتقلين والسجناء السياسيين وأُلغيت قرارات نزع الجنسية عن العراقيين وإطلاق الحريات العامة والنشاطات الحزبية، وعدت حركة مايس 1941 حركة تحررية وطنية، كذلك خُفضت محكوميات السجناء الكرد، وأصدار دستور 1958 المؤقت،أما من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، فألغي نظام الإقطاع ودعاوي العشائر، ونُقحت المناهج الدراسية بما يلائم خط العهد الجمهوري، وسن قانون الإصلاح الزراعي، وشهد ذلك العهد انسحاب العراق من منطقة الجنيه الإسترليني، وايضاً أُصدر قانون رقم 60 لسنة 1961 الذي حدد مناطق الاستثمار لشركات النفط وانتزع بموجبه 99.5 من الأراضي الممنوحة للشركات الأجنبية، ووزعت العديد من الدور السكنية للموظفين وللعمال ذوي الدخل المحدود، وبُنيت أحياء سكنية للضباط وضباط الصف في جميع محافظات العراق، وبُنيت المستشفيات والمدارس، وسُلح الجيش باتفاقية مع الاتحاد السوفيتي، وتم ربط الريف بالمدينة عن طريق فتح الطرق، وأصدر قانون الأحوال الشخصية الجديد على أسس متطورة تُضمَن فيها حقوق المرأة.



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن كورونا ومابعد بعد كورونا .. ( 2 )
- عن كورونا ومابعد بعد كورونا .. ( 1 )
- لكي لاننسى ..لم تكن ثورة تشرين هي الأولى
- ثوار تشرين جيل ثوري رائع
- لو تصاحب خوش صاحب لو تظل من دون صاحب !
- أمريكا لاتجيد العلاقات الدولية الحسنة !
- هل فعلا ًهي الحرب العالمية الثالثة ؟
- من كامب ديفيد الى سد النهضة ..سياسة مصر وبال عليها !
- الحرب البايلوجية ..هل وصلت حقارة البشر الى هذا المستوى ؟
- بين نفاق العالم وجبن العرب
- ابو ناجي واحتلال العراق والجنسية البريطانية
- من السبب في تدهور العرب ؟
- صفقة القرن : سرقة جديدة لحقوق العرب والمسلمين !
- حصارات أمريكا والنتائج العكسية
- أمريكا .. الجبن والنذالة
- مستقبل الحراك الشعبي العراقي :
- المحاصصة باقية ..حتى لو انتخبنا أولياء الله !
- الأنكفاء الأمريكي
- ثورة الشباب في العراق
- بعد تدمير دول العرب البارزة .. هل جاء دور السعودية ؟


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - التباكي على الملكية في العراق ضياع