أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي شايع - محطّ الأماني في معرفة الكبيسي الاول والثاني














المزيد.....

محطّ الأماني في معرفة الكبيسي الاول والثاني


علي شايع

الحوار المتمدن-العدد: 466 - 2003 / 4 / 23 - 09:52
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


           

قرأت مؤخرا ًبعض اراء الاخوة الاسلاميين بين مهاجم وآخر مدافع عن الشيخ الكبيسي ،وتسائلت وفي نفسي نسبية الحقيقة التي بين الحق والباطل ايضاً: ترى هل إفترق اهل الدين حقاً إلا من بعد ما جاءتهم البينة؟.
 وتذكرت مقابلة الجزيرة في برنامج ديني مع الشيخ الكبيسي وظهوره مدافعاً عن صدام ، وكتابة ناصر العتيبي عن هذه الحلقة بعد ثلاثة ايام في  جريدة السياسة الكويتية في زاوية ماقل ودل "وقفة مع الكبيسي" والتي نبّه خلالها الى دور قناة الجزيرة التسويقي للنظام العراقي ،والى مهزلة ظهورالكبيسي في برنامج "الشريعة والحياة" مدافعاً عن الطاغية صدام وهو يعلم ان "الشريعة" وجميع القوى الدينية سحقت بالحديد والنار وباسلحة صدام الكيماوية والجرثومية ، وانه شرد اربعة ملايين من خيرة ابناء العراق من عقول ومفكرين وشعراء وفنانين، وتسائل العتيبي:" واين "الحياة" التي يتحدث عنها البرنامج والطاغية هو عدو الحياة, فقد قتل في حروبه مع جيرانه الملايين من العراقيين وغير العراقيين ". واكتفيت وقتها بقراءة المقال ظاناً ان الشيخ الكبيسي سيهزم مع صدام الذي يبدو ان عنقاءه تركت رماداً توليدياً. او ربما هذا ما وعدت الجزيرة به ، وما تحدثت عنه لحظة سقوط التمثال في بغداد حيث قالت ؛لم يسقط التمثال كاملاً فحذاء صدام بقيت على قاعدة التمثال.
 ومثلما هو معروف للجميع محاولة صدام انقاذ نظامه من السقوط بإتخاذه الكبيسي الاول منقذاً، وحين لم يفلح وكان ما كان من خبر سقوطه ، يحاول ان يحي نظامه هذه الايام بالكبيسي الثاني،علماً انهم ابناء عم(أحمد عبيد عبدالله الكبيسي ، وعبد الجبار سليمان عبد الله الكبيسي) تكبسهم وتجمعهم المصالح  اولاً واخيراً ،الاول سقطت ورقته والآخر يحاول بورقة التوت التستر على طروحاته الخطيرة هذه الايام ، والتي يبدو ان خطواتها محسوبة بعناية  كبيرة ، منذ ذهابه الى الامارات اول مرة في عام 1976 لأربع سنوات، والتي عاد اليها في 1997 للتسويق الفضائي الهادئ للنظام ،معلناً انه يتكسب من عمل الافتاء في غطاء وتمويه للفكرة التسويقية التي وكّلت اليه على ما يبدو لتخفيف الحنق الخليجي على صدام ، كواجب اولي، وسيتأكد هذا الامرجلياً اذ علمنا ان الشيخ الكبيسي عمل فور عودته من الامارات عام 1980أستاذا في جامعة بغداد في كلية القانون والسياسة ، ويبدو ان خروجه الاخير ومهمته في الخارج كانت على جانب وظيفي سياسي بأمر من النظام، الذي اصدر قبل خروج الكبيسي بوقت طويل قراراً حاسماً وشديد التهديد يعاقب بموجبه باعدام كل أستاذ جامعي يحاول الخروج من العراق . وفي كل تصريحات الشيخ الكبيسي  لم نسمع انه خرج من العراق هارباً ،وحتى حين عاد الى العراق  (واتمنى ان لا ينتبه الى هذا الموضوع الان ليعلن اضطهاده وخروجه فارا)ً ، ولم تثبت تصريحاته المحابيه للنظام إلا كونه  - ومن موقعه - أخذ نفس الدور المخابراتي للمطرب المشهور الذي سوّق لصدام وثقافته خارج العراق وفي الخليج خاصة، بشكل بدا واضحاً ومعلناً.
ورواج "المطرب والداعية " هذا  لم يكن ليحدث الا في غياب الشخصية العراقية الحقيقية التي ينتظرها العرب في العراقي الذي يكبرون فيه الفطنة والمعرفة والعمق التاريخي، الامر الذي روّجهم بشكل كبير.

في الاونة الاخيرة تعاظمت مخاوفي من تصريحات السيد الكبيسي الاول  والثاني الاخيرة حول الجهاد والمواجهة. واصبحت ارى الرعب في اسم هذا الرجل الثاني خاصة بعد زوال الاول، الامر الذي دعاني لقراءته بعمق، حتى في الفتاوى والاسئلة الدينية التي طرحت عليه، فقرأت الصحف والمواقع التي نشرت له،وليقرأ معي القارئ العزيز جواب الشيخ الكبيسي عن سؤال وجه له منذ اشهر على احد صفحات الانترنت ، ربما سنكتشف من خلال اجابته سرّ عودته العاصفة الى العراق وتصريحاته الاخيرة :

السؤال : ما المقصود بقولنا (( إقتلوا أنفسكم )) في قوله تعالى
((( و إذا قال موسى لقومه يا قوم أنكم ظلمتم أنفسكم بإتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم )))
الجواب:
لما اشرك بنو اسرائيل وعبدوا العجل بعد ان امنوا بموسى ووحدوا ربهم ولما ذهب موسى للقاء ربه وجعل اخاه هارون على بني اسرائيل صاغوا الحلي التي كانت عندهم والتي سرقوها من المصرين وهم خارجون من مصر صاغوا عجلا فعبدوه ....فلما جاء موسى وتابوا الى الله من هذا الفعل قبَل الله توبتهم بشرط ان يقتلوا انفسهم فجاءت عاصفة ترابية كبيرة فحمل كل واحد سيفه وبدأ يقتل الاخر دون ادراك وعلم بما يفعلونه ......



#علي_شايع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متابعات صحفية
- متابعات صحفية
- حوارات المنفيين - 11
- متابعات صحفية
- حوارات المنفيين -10
- ليمهلنا الموت
- متابعات صحفية
- متابعات صحفية
- متابعات صحفية
- حل ألكتروني لتجنب الحرب
- حوارات المنفيين
- متابعات صحفية
- حوارات المنفيين - 7
- متابعات صحفية
- متحف للزعيم
- حوارات المنفيين- 6
- حوارات المنفيين - 5
- متابعات صحفية - 47
- حوارات المنفيين
- حوارات المنفيين


المزيد.....




- أمريكا تعلن تفاصيل جديدة عن الرصيف العائم قبالة غزة
- بوليانسكي: الحملة التي تشنها إسرائيل ضد وكالة -الأنروا- هي م ...
- بعد احتجاجات تؤيد غزة.. دول أوروبية نحو الاعتراف بدولة فلسطي ...
- بوليانسكي: أوكرانيا تتفاخر بتورطها في قتل الصحفيين الروس
- كاميرا تسجل مجموعة من الحمر الوحشية الهاربة بضواحي سياتل الأ ...
- فرنسا.. أوامر حكومية بإتلاف مليوني عبوة مياه معدنية لتلوثها ...
- رويترز: محققو الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبي ...
- حماس تبحث الرد على مقترح لوقف إطلاق النار ووفدها يغادر القاه ...
- - هجوم ناري واستهداف مبان للجنود-..-حزب الله- ينشر ملخص عملي ...
- -بلومبرغ-: البيت الأبيض يدرس إمكانية حظر استيراد اليورانيوم ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي شايع - محطّ الأماني في معرفة الكبيسي الاول والثاني