خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 6618 - 2020 / 7 / 14 - 01:45
المحور:
الادب والفن
كل ليلةٌ في مرحلةِ الهذيانِ يسألُ ويكررُ ذات السؤالِ يسأل المذياعُ والصوتُ الخارجَ منه يسألُ صاحبةَ الصوتَ السحري من هذا الذي تشتكين اليه و تخاطبيه (يمسهرني ) من هذا ؟الكأسُ وماءه الاصفرَ اللذيذْ أم صاحبة العطرِ والشالِ المذهبِ الانيقْ.
شتان بين الاثنين كليهما ليلي الهوى يتوسدان جسده النحيف عندما يعبثُ في فراشهِ او يرافقانه متقابلين على الطاولةِ الابديةِ الضاحكةِ .يضحكان دوماً ويبكيان مع نزوةِ الفراقِ, يُراقبُهما ينظرُ لهما وهو صامت يسامرانه ويبعثن الضحكةَ الصامتَة الى الجسدِ النحيلِ يُباغتَانه ويجدن الراحة فيه.
يعانقهما ويكسرَ الصمتَ بالبكاءِ يصرخُ... أريد جواب ما سألتَ لابكي
ولكن الطاولةَ وأنانريد جوابْ.
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟