خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 6601 - 2020 / 6 / 24 - 18:26
المحور:
الادب والفن
في اليقضةِ المشتهاتِ والجمرِ المتقدْ في ليلٍ يقضْ ما بين الوسادة والسريرْ.
وما قبل ولادتي عندما كان والديّ يلتقيان في سنِ الصبا كنت أضحك ,فسرّي ينبئني أنهما يوما ما سأكون قاسم مشترك بينهما في لهوهم ,مجرد لهو ليس الا.وأنا هذا اللهو فلماذا لا اضحك ما دمت أنا من اللهو .
بسطتُ يدي في هذا العالمِ بعد صرختي الأولى , بعدها بتُ أصرخُ كلما آذاني اليومَ ولازلتُ بين الصراخِ ويدي الممدودةِ تارة تصّد الرياحَ وتارة حمراءَكأنها مصبوغةٌ بلونِ الحناءِيشفقُ عليها من يراها الى حيث لا تريدُ ان تتجهَ. الرياح واللون الأحمر يتقاسمان يدي , وأبي وأمي لازالا في لهوِهما وآخرُ مثلي ينظرُ لخطواتِهما ويضحكْ.
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟