خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 6598 - 2020 / 6 / 21 - 17:08
المحور:
الادب والفن
لا اكلم نفسي بعد الآن , واقعة أذهلت بعض الحضور لراقصه على لوحِ منصةٍ, غنت أبيات وتعثرت بخطى الكلماتِ ,قرأتها بالمقلوبْ.
يا هذا جاء دوركَ أسمعنا لحناً من عرسِك .
صعد حوذي ,جلس وتربع قرب المنصةِ يعتمر قبعةَ سيده ,ظل صامتً طويلاً وقال الضفدعةُ خدعتني , صفقَ له سيدَه .
الآخرون داروا بوجههم نحو الأبواب ,وتركوا القاعة.
سألتهم أين ذاهبون ؟
قالوا سنذهب الى حجر نكتب عليه هذا الصمت .
قلت أما أنا سأذهب الى المقابر, أردد وأقول, هل مات الند ى أم راعي الندى أم شحت به الأمطار ,يرد الصدى وفي وجهه حزن , أذهب للندى وأنت تعرف الأسرار
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟